عبد المجيد : حجر الماس الفريد ( بوست توثيقي)

Quote: الشهيد محمد عبدالله ادم احد الناشطين في دارفور درس معي في جامعة جوبا --------------------------------------------------------------- ماذا عن الجو في جامعة جوبا حينما حضرنا الي جامعة جوبا في عام 2001 وانا برلوم جديد كان الجو كالاتي بالنسبة للقادمين من دارفور هو العزلة شبه التامة لابناء دارفور في القوي المعارضة يعني الجبهة الديمقراطية والاتحاديين واخرين من الشمال كانو يقولو شباب دارفور داركوز بدلا من دارفور لسيطرة الكيزان من دارفور علي الروابط الاقليمية ماعدا رابطة طلاب سبدو التي اسسناها انا وبقية الشباب مثل الشاب الظريف عبدالرحمن موسي البشاري الذي هو الان في الحركة الشعبية ممثل لها في نيالا في المجلس التشريعي والاخ نور السيد هو الان من المؤسسين لجبهة القوي الشعبية الثورية المسلحة في دارفور المهم حيث كان هذا المناخ كنا منبهرين باطروحات الحركة الشعبية وايضا اصدقاءنا في مؤتمر الطلاب المستقلين اغلبيتنا كانو يميلون الي الجبهة الديمقراطية لعدة اسباب البنات الجميلات في الجبهة الحماية حيث يشعر الفرد بانه في تنظيم قوي قادر هلي حماية اعضائه بعدين حكاية انك عاوز تتبرا من دارفور وجنهم اسلام ودين يعني عاوز تكون شيوعي وسباب دين وما شابه ذلك كان حينها محمد عبد الله هو صديقي الذي اختار العمل بين هذه المجموعات التي تعتقد انها تريد ابناء دارفور غير الكيزان فكان التركيز علي العمل المدني الديمقراطي بعيدا من تشكيك اليسار في ابناء دارفور يعني بقول اولاد دارفور ديل كلهم غواصات ويكون بذلك ابناء دارفور اقرب الي الكيزان لان المناخ اصبح متاحا لاستقطاب ابناء دارفور يعني اليسار فرط فيهم بدعاوي انهم من ساند الكيزان فانا رفضت العمل مع المستقلين الذين الحو علي ورفضت العمل مع الجبهة اليمقراطية للتشكيك في اخلاقيات ابناء دارفور وفضلت العمل في المجتمع المدني في الجامعة ونلنا ثقة الطلاب في رئاسة عدة جمعيات جمعية التنمية الريفية جمعية كلية الدراسات الاعلام والاتصال رابطة ابناء دارفور رابطة ابناء الجنينة رابطة قبيلة البرقو ولان ابناء دارفور يكرهو الكيزان ويكرهو اليسار لان اليسار يشكك فيهم والكيزان يشوهو ابناء دارفور فكان محمد عبدالله احد الذين نالو الثقة منذ ذلك الزمن يكره محمد اليسار والكيزان اعني اليسار الجبهة الديمقراطي خلاصة القول ان محمد رفض العمل المسلح زو الامد الطويل غير المخطط وفضل العمل العسكري المخطط والذي له نهاية ومحدد الاهداف في اجازة عام 2005 ونحن علي اعتاب التخرج وانا في طريقي الي طرابلس لمقابلة ابناء دارفور في الحركات المسلحة هو ذاهب الي دارفور اجازة السمستر --------------------------------------- اصابته في قريته في معركة مع جبهة الخلاص مع قوات مني وهو جالس تحت شجرة مع بعض الشباب له الخلود هو من فكر في قيام منتدي ليسار دارفور ليكن مختلف عن يسار الخرطوم الذي يشكك في ابناء دارفور شكرا لكم لن ننساهم ابدا نزار حجر محمد عبدالله تبقي ذكراكم عطرة وتتواصل المسيرة لاجلكم نعمل لغد افضل