|
Re: الميدان العدد 2024: حسن عبدالله الترابي...إعترافات لها سيقان!! (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
Quote: حوار مع اسرة محجوب شريف
ده ما ود عمها وانا عرسته ليها, دى معلمة.. وما قاصر.. انا ما مشيت جبته ليها تتزوجه.. بعد فترة اطلق سراح محجوب, وحددنا موعد الزواج واكتملت كافة الترتيبات لكن تم اعتقاله مرة اخرى حتى لا يتم الزواج لكن اصرينا على اكمال مراسمه بوجود محجوب او بدونه فاطلق سراحة قبل الزواج بايام . سافرنا شهر العسل لبورسودان, خلونا لمن رجعنا الخرطوم واعتقلوه ورجعوه بورسودان مرة تانية, وهكذا هي حياتنا منذ ذلك الوقت. ما اثر غياب محجوب شريف المتواصل على الاسرة؟ غياب اي اب بشكل عبء تقيل جدا على الام, فلكل واحد منهم دور في حياة اسرته, كل معتقل عانت اسرته.. من الاعتقال مرتين, مرة من عدم وجوده ومره اخرى في محاولة يائسة منها في ان تحل محله من رعاية الاطفال الى توفير سبل العيش ليهم, ثم البحث عن طرق زيارته, خاصة وهو اكتر زول تطول فترة اعتقاله نكاية فيه, ونحن الاسرة الوحيدة التى لم يكن يسمح لها بالزيارة, استمريت لمدة عامين متواصلين اسعى اسبوعيا لزيارته لكن طلئر كان يقابل بالرفض, وحين سُمح لنا بالزيارة كان ذلك قبل اطلاق سراحه باسبوع. محجوب بيحاول يعوض عن فترة غيابه عن بناته بالاهتمام التام بكافة حاجاتهن في وجوده حتى ادق احتياجاتهم من غسيل لملابسهم وهم صغار الى تجهيز الوجبات ومتابعة الواجبات المدرسية...الخ . كيف كان اول اللقاء ومن ثم الزواج؟ تعرفت عليه في منزلنا . بيتنا كان بيت تعمه الديمقراطية, وحرية التعبير, ييشمل الامر والدى ووالدتي التي اعتبرها امرأة تفوقت على نساء عصرها في ذلك الزمان, باحترامها لاهتماماتنا, والمساواة في المعاملة بيين الاولاد والبنات نحن كنا ثمانية اشقاء, خمسة اولاد وثلاثة بنات كل منا كانت له اهتماماته ونشاطه وبالتالى علاقاته اﻟﻤﺨتلفة مع الآخريين, مساحة الحرية التي كانت متوفرة لدينا جعلت منزلنا منتدى للاخرين, يجدون فيه متنفساً لهم, وكان محجوب صديق اخي عبد المنعم, ثم بعده التقت اهتماماته الشعرية مع شقيقي كمال الجزولي, فكان حضوره لمنزلنا وقراءة الشعر امرعادي.. قبل ذلك انا اعرف محجوب شريف الشاعر, ولكنه لا يعرفنى ..اول لقاء لنا كان بمنزلنا, ثم بعد ذلك تطورت العلاقة. خطوبة مي واسماعيل كيف كانت البداية وماذا عن المهر الذي عبارة عن لوحاته كيف تقبلت ذلك؟ انا قبل ٣٠ سنة محجوب قدم لي (مهر) كتب وسيف, وسحارة لامي, بالتاكيد مسألة اللوحات شكلت واقع جمالى ادهشني , بالرغم من اني لم اطلب ذلك منهم ولكنهم اعادو تاريخنا وكما ذكرت عن والدتي التى اكرر بانها سبقت نساء عصرها, فهي امرأة لم تأخذ (مهر) عن بنت من بناتها ولم تزوج ايا من ابنائها بتقديم مهر لعروسه . بالتالي المسألة التجارية التي يتم بها تقيم البنات انا بفتكر انا اغلى من ان اقُيم بمال وكذلك بناتي. اعتقد انه عندما تتلاقى وتتقارب الافكار, يصبح كل ما عدا ذلك غير اساسي. اما بالنسبة لمعرفتي بالعلاقة بينهم, فنحن صديقات قبل ان نكون ام وبنتها, على الرغم من انى وقبل ان تخبرني مي بعلاقتها, رصدت بعض التغيرات, الرصد قد يكون من السمات التي علمني لها الحزب فكنت برصد حركات تلفونية زيادة شوية, لكن ما علقت ...
طالع نص الحوار الصفحة الاخيرة |
|
|
|
|
|
|