محمد حامد جمعه: ورقة التوت الأخيرة علي عورة الانقاذ

Quote: الاخوات والاخوة ... لا اعلم شيئا ان كان محمد حامد جمعة عميدا في الامن ام لا؛ ولكني اعلم ان مقالاته التي نشرت وتنشر بمركز الخدمات الصحفية؛ وبجريدة الانباء؛ ومساهماته الغثة التي كتبها في البورد منذ تسجيله؛ وحدها تدينه كانقاذي يلهج بدعاية الانقاذ في الزمن الضائع؛ وقت انفضحت علي الملأ؛ ولم يعد اهلوها القدامي يرددوا اكاذيبهم المجترة. ان مركز الخدمات الصحفية المشبوه؛ والذي يعمل به محمد حامد جمعه ؛ قد تخصص في تلفيق الاخبار وتدبيج المقالات التي تختلط فيها ارباع الحقائق بالاكاذيب الكاملة؛ وهو في كل مواده التي لا علاقة لها بالعمل الصحفي الامين؛ انما ينطق بلسان اكبر القوي رجعية وانتهازية وتعفنا في النظام القائم. ان الاعلام فن وشرف ومهنة تنويرية في يد الشرفاء؛ ولكن الاعلام ايضا سلاح في يد القوي التسلطية والمعادية للشعوب؛ وكلنا يعلم عن دور جوبلز وزير الدعاية النازي؛ في تثبيت اركان النظام النازي عن طريق الاعلام وتزويرالحقائق؛ وقد سلكت الانقاذ طريقا نازيا فاشيا لا يضاري؛ في ممارستها للكذب والتزوير ةالتدليس ؛ بدءا من رئيسها الكذاب؛ وانتهاء باصغر مؤيديها واقلهم شانا. ان من اسؤا من مثل الانقاذ ونهجها كان حسين خوجلي؛ قبل ان ينضم الي شيخه وزمرة الشعبي؛ ولقد خدم الانقاذ مجموعة من كوادرهم الاعلامية التي تدربت في امريكا؛ ثم ترقت فيما بعد لتصبح من دهاقنة السلطة؛ مثل مهدي ابراهيم وامين حسين عمر وغيرهم؛ كما دعمها محمد طه محمد احمد؛ رغم خرمجته؛ ودعمها كذلك اشخاص مثل تيتاوي واحمد البلال الطيب وغيرهم من الانتهازيين. الا ن اذ تعرت الانقاذ وانكشفت سؤتها امام الجميع؛ فان الزمان اتي لكيما يكتب لها اصحاب المواهب الصغيرة؛ موظفي المراكز المشبوهة مثل مركز الخدمات الصحفبة؛ مما لا يبذلوا جهدا فيتسويق بضاعتهم الاعلامية الفاسدة؛ فمرحي للانقاذ بمحمد حامد جمعة؛ ويا مرحي لمحمد حامد جمعه بانقاذه. عادل