|
Re: ازمة المشروعية فى الحركة السياسية السودانية (Re: Abdel Aati)
|
إن أحزابنا السياسية فشلت بجدارة في كل تجاربها السياسية السابقة , سواء الديمقراطية منها أوحالات الإستقواء بالعسكر,نتيجة لخلل بنيوى أثر علي تماسكها و كذلك أثرعلى أدواتها في تشريح الواقع, إستيعاب الحراك الإجتماعي, و تنمية البلاد ,لذا فأي توجه ديمقراطي نير يجب أن يتوجه لدراسة ونقد هذه البنية الحزبية,التي تلعب الدور الاساس في حماية الديمقراطية, كيف تتحول هذه الأحزاب لأجهزة فاعلة في الراهن والتحولات المرتقبة...إن المهمة الأولية أمام النخب الحزبية هي تسوية معادلة الشرعية وتحقيق الديمقراطية في هياكلها التنظيمية العليا,وإلا فكيف تصبح مؤهلة بدون مؤسسات مقتدرة و متطورة على حماية كياناتها من التشقق أو الترهل دعك عن حماية سلطتها وتنمية البلاد. إن أحزابنا تفتقد المؤسسية و الإنضباط , فدور الفرد فيها أكبر من دور الجماعة ورؤية الزعيم أهم من وحدة الفكر, عاجزة عن تغطية مساحة التنوع أو إستيعاب القوى الإجتماعية المختلفة, لا تستوجب الكفاءة والإلتزام منهجا للتصعيد بل الوصولية, مسح الجوخ,ورضاء الزعيم أو الشخصيات المتنفذة في التنظيم...نواصل.
|
|
|
|
|
|