عبدالله القصيمي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-20-2024, 05:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2003, 04:12 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله القصيمي (Re: Abdel Aati)

    مقاطع اخري

    ------------

    "إذن هل نحن نريد الحياة أم نعجز عن الحرب منها؟ أم نهاب الهرب منها؟ إن عبقرية الإحساس المقاتل، أو عبقرية التصادم الشعوري بالأشياء والمواجهة والمحاربة لها ليست أقل من كونها ضرورة ومطلباً من مطالب الحياة، من أية عبقرية أخرى. إنك لو امتلكت جميع العبقريات ولم تمتلك العبقرية التي تجعلك تتصادم بالأشياء وتحدق فيها تحديق الغاضب الرافض المتفجر استبشاعاً واشمئزازاً ومقاومة، تحديق المسائل المحاسب المعاقب المقاتل لكانت جميع عبقرياتك عاجزة وخامدة وغير مقتحمة، لكانت جميع عبقرياتك عاجزة عن أن تمارس نفسها ممارسة مثيرة عظيمة متألقة محلقة. إن جميع مواهبك حينئذ لا بد أن تصبح مواتاً وانهزاماً-أن تصبح عاراً فيك، وهجاء، بل وتعذيباً لك. إن أحاسيسك المتوهجة والمحاربة هي التي تهب عبقرياتك الحياة والمجد. إن أحاسيسك هي التي تعلم عبقرياتك العبقرية".

    من كتاب هذه هي الاغلال

    والتناقض ليس نقصاً أو خطأً أو ضعفاً، إنه حركة حياة وكينونة، ورؤية عقلية متجددة مستجيبة ببسالة، إنه كالانتقال من الأمس إلى اليوم، ومن اليوم إلى الغد، ومن مرحلة في العمر إلى مرحلة أخرى... ومن شعور إلى شعور، ومن رؤية إلى رؤية، ومن عمل إلى آخر، ومن حالة إلى أخرى... إن الناس يعيبون الذي يتناقضون، ويمتدحون الثابتين على أفكارهم، ومذاهبهم، ونظرياتهم، ومواقفهم، وقد كان العدل والصواب أن يروا العكس

    من كتاب هذا الكون ما ضميره

    إنه ليس فينا من يريد أو يتقبل بلا اضطرار أو إلزام أن يرمي نفسه أو يراه الآخرون خارجاً في أهوائه، أو في مواقفه ونياته، على عقائده أو على نظرياته، أو على مذهبه ودعاواه. لهذا فإننا إذا لم تستطع أن نعمل ونكون كما نفكر فإننا سنحاول أن نفكر-من داخلنا-كما لا بد أن نعمل ونكون، أو كما نستطيع أن نعمل ونكون. أما أن نعمل ونفكر دون أن يتدخل الآخرون، أو دون أن نحسب لهم حساباً فهذا هو أحد المستحيلات المقنعة باستحالتها. إن عيوننا ومشاعرنا وأفكارنا لا بد أن تحدق في الآخرين برهة و بأمل أو بانهزام أو بنفاق كلما حاولنا أن نتحرك أو نفكر... إن قدرنا على أن نكون تتدخل دائماً في قدرتنا على أن نفكر. ولكن هل تتدخل قدرتنا على أن نفكر في قدرتنا على أن نكون؟

    من كتاب : يكذبوا كي يروا الاله جميلا

    "إذن هل نحن نريد الحياة أم نعجز عن الحرب منها؟ أم نهاب الهرب منها؟ إن عبقرية الإحساس المقاتل، أو عبقرية التصادم الشعوري بالأشياء والمواجهة والمحاربة لها ليست أقل من كونها ضرورة ومطلباً من مطالب الحياة، من أية عبقرية أخرى. إنك لو امتلكت جميع العبقريات ولم تمتلك العبقرية التي تجعلك تتصادم بالأشياء وتحدق فيها تحديق الغاضب الرافض المتفجر استبشاعاً واشمئزازاً ومقاومة، تحديق المسائل المحاسب المعاقب المقاتل لكانت جميع عبقرياتك عاجزة وخامدة وغير مقتحمة، لكانت جميع عبقرياتك عاجزة عن أن تمارس نفسها ممارسة مثيرة عظيمة متألقة محلقة. إن جميع مواهبك حينئذ لا بد أن تصبح مواتاً وانهزاماً-أن تصبح عاراً فيك، وهجاء، بل وتعذيباً لك. إن أحاسيسك المتوهجة والمحاربة هي التي تهب عبقرياتك الحياة والمجد. إن أحاسيسك هي التي تعلم عبقرياتك العبقرية

    من كتاب : فرعون يكتب سفر الخروج

    التفكير الجاهر أسلوب من التحدي أو البحث عن الموت بالسقوط فوق الآخرين، ولا يمكن أن نفكر لولا أننا نتحدى شيئاً ولولا أن شيئاً يتحدانا، ولولا أننا نبحث عن وسيلة عنيفة لنموت بها فوق الآخرين موتاً جهيراً شهيراً. وجميع أعمالنا العظيمة، أي التي تعد عظيمة، هي إما هذا أو هذا. إنه لا يوجد من لا يتحدى مهما كان، ولا من لا يبحث عن الموت بالسقوط على شيء. والحرب هي أبشع أساليب الانتحار بالسقوط فوق الآخرين. إذن فالطاغية أو المجتمع الذي يقتلنا أو يطاردنا أو يشنع علينا إذا فكرنا بالجهر هل يستطيع أن يمنع أفكارنا الكبيرة الأصيلة المحاربة من أن تبقى تحدياً أو بحثاً عن الموت بالسقوط من أعلى؟ إن مثل ذلك الطاغية أو المجتمع قد يصبح تحريضاً لنا ولأفكارنا القوية على أن تزداد تحدياً ورغبة في الانتحار المتحدي

    من كتاب : كبرياء التاريخ في مازق
                  

العنوان الكاتب Date
عبدالله القصيمي Abdel Aati04-11-03, 01:06 AM
  Re: عبدالله القصيمي Abdel Aati04-11-03, 01:15 AM
    Re: عبدالله القصيمي Abdel Aati04-11-03, 01:19 AM
      Re: عبدالله القصيمي Abdel Aati04-11-03, 01:36 AM
        Re: عبدالله القصيمي Abdel Aati04-11-03, 01:48 AM
          Re: عبدالله القصيمي Abdel Aati04-11-03, 11:26 PM
            Re: عبدالله القصيمي خالد عويس04-12-03, 01:30 PM
              Re: عبدالله القصيمي Abdel Aati04-12-03, 03:11 PM
                Re: عبدالله القصيمي Abdel Aati04-12-03, 03:36 PM
                  Re: عبدالله القصيمي خالد عويس04-12-03, 07:18 PM
                    Re: عبدالله القصيمي Abdel Aati04-13-03, 04:08 AM
                      Re: عبدالله القصيمي Abdel Aati04-13-03, 04:12 AM
                        Re: عبدالله القصيمي خالد عويس04-13-03, 02:02 PM
  Re: عبدالله القصيمي عبدالأله زمراوي06-16-03, 03:38 PM
  Re: عبدالله القصيمي adil amin06-16-03, 04:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de