يا بوردابيات الخرطوم .. فطوركم كان كيف ..!!؟؟

Quote: ثقافة الشكر ... وثقافة الاعتذار لا ادري هل الشكر والاعتذار خارج خارطة الثقافة السودانية !!!!؟ ام ماذا ؟؟؟. ، فنحن معشر السودانيين لا نجيد الاثنين ، لانجيد الشكر ولا نجيد الاعتذار .. توارثنا على مر الاجيال ان لا اعتذار للصديق ولا اعتذار للعدو ..، كذلك لا شكر للصديق ولا شكر للعدو يظن الكثير ان الاعتذار ضعف ، واظن غير ذلك . فالاعتذار يحتاج الى شجاعة لنفكر فيه ، ثم الي شجاعة فائقة لنفعله ، وحقيقة لا يفعله الا الشجعان ، لان الاعتذار وبصورة ضمنيه يعني الاعتراف بخطأ ، ثم الاعتذار عنه، ويحتاج الشخص الى الشجاعة ليعترف امام نفسه بانه على خطأ ، ثم بعد ذلك الاعتراف امام النفس بخطئها ، يكون الفعل بالاعتذار الى الاخر، من اغترف الخطأ المعتذر عنه معه ، الشخص المفعول به هذا الخطأ . وفي ثقافتنا السودانية لا اعتذار للصديق .... عشان عيب.... وما بيناتنا .... يا راجل ما نحن اخوان.... كده يا دوبك زعلتني منك كيف تعتذر لي .... بالطريقه دي ضاعة ثقافة الاعتذار لمن نحب اما اعتذار للعدو فهو مشكلة اخرى كيف اعتذر لعدوي ... كيف يعني اذل نفسي واعتذر له او منه ما بسويها كان تنطبق... وهكذا ضاعت ثافة الاعتذار للآخر الذي لا نحبه وانا في قناعتي الشخصية ، ان الاعتذار فعل لترضية الذات ، قبل ترضية الآخر اما بخصوص الشكر من لا يشكر الناس لا يشكر الله نفس الشي فالشكر ضائع ما بين شكر الصديق الذي يصنف في خانة العيب وشكر العدو الذي يصنف في خانة الضعف فالشكر والاعتذار وجهان لعملة واحدة ، مفقودة وغير متداولة في سوق التعامل السوداني او نادرة الوجود دولار يعني اعتقد ان الكثير من مشاكلنا الخاصة والعامة ، والسياسية والاجتماعية متمحورة في دائرتي الاعتذار او الشكر لو كنا كشعب نعرف كيف نعتذر لقتلت اشكالات كثيره وهي في مهدها ، وما تطورت وتراكمت لتصبح مشكلات مجتمع ، يصعب التخلص منها ولو كنا كشعب نعرف كيف نشكر لعذرنا حينما نخطئ في الاخر ، لا ننا قد شكرناه حينما كان الموقف موقف شكر ، وكان سنتظر اعتذارنا وان طال لان من يعرف كيف يعتذر يعرف كيف يشكر . احبتي اشكروا الناس واعتذروا منهم تخمد كثير من الفتن في مهدها مع الود