يا اولى الامر وإدارت المرور وولاية الخرطوم ..أوقفوا الركشات من شوارع هذه المدينة ..!!

Quote: ذلك لأن قطاع ـ الركشات ـ الذي تحبش وتأتر من «حبشي وإريتري» ستلتحق به قريباً قطاعات أخرى أهمها الآن قطاع الكافتيرات والبارات الحلال، كما أسماها أحدهم عندما سألته الشرطة عن اسم محله الذي يبيع الشيشة والقهوة وأشياء أُخرى يعلمها الله فقال: هذا «بار حلال»..! ونستكمل الأسئلة حول موضوع الركشات: * لماذا يجري معظمها علناً بدون أرقام؟، أما مسألة الخطرات والأنوار ليلاً فهذه يبقى السؤال عنها نوعاً من العبط الصحفي..! * أيضاً أليست الركشة آلة ماكينيكية التكوين.. وتسير بالزيت والبنزين ولها كلتش ـ وفرامل ـ مثلها مثل العربات، كما أن صدمتها يمكن أن تؤدي إلى القتل أو النزيف في المخ.. أو الكسور المركبة..؟ إذن لماذا يقودها من يقودها أجنبياً كان أو وطنياً دون رخصة أو امتحان.. أليس في ذلك الأمر تجاوزاً لأبسط قواعد السلامة المرورية..؟ وسؤال أخير ما هو مصير كل هذه الآلاف المؤلفة من الركشات المحجوزة في مخافر الشرطة وحيشان البلديات والمحليات..؟! وهل ستباع في دلالات ومزادات يحضرها ويحكمها ويتحكم في أمرها الشيطان وليس الرحمن..! وهل ستجرى هذه الركشات المصادرة والمباعة قريباً في المزادات في شوارع الخرطوم من جديد بعد أن تقع في أيدي إخوتنا اللاجئين الذين لا يعدم الواحد منهم من يرسل له 5 آلاف دولار ليشتري ركشتين بالكاش؛ واحدة يقودها نفسه والثانية إستثمار إلى أن يهيىء له الله سفرة ـ وهجرة أو غرقاً في البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الهندي أو البحر الأحمر، حيث تتعدد البحار والموت واحد..! وأختم.. سيدي مدير الشرطة، وسيدي وزير الداخلية، أن الأمر بلغ حد الفوضى.. ومن يسلم من إيذاء أمني من الركشات ومن يقودها من الأجانب لا يسلم من حادث أو إعاقة أو حتى خدش للحياء بعد أن تحولت بعض الركشات إلى مراقص متحركة يصرخ.. وينبح داخلها بوب مارلي والمايو وبقية صارخي العصر القديم، مضافاً إليهم صارخي وصارخات العصر الحديث..! إن السلطات التي لا تحترم مقومات السيادة.. والضيافة والحدود.. هي سلطات وجهات رسمية تضر الوطن ولا تصلحه..!

شوف زى الزحمة دى !!

____________

صباح الخير يا صحيفة الوطن