يا زعماء وممثلى المسيرية والدينكا .. إحـذروا قرارات محكمة العدل الدولية ..!!

Quote: إرتضي طرفا النزاع في أبيي وهما الحكومة و الحركة الشعبية التحاكم إلي محكمة العدل الدولية في لاهاي و لكنهما إصطحبا العديد من الصحفيين وتحولت جلسات المحكمة إلي مباريات صحفية وإعلامية يخوضها طرفا النزاعه في عجلة بينة وإستباق متعمد منهما لنتائج المحكمة بالقطع لن يحدث الإعلام الداخلي تشويشا أو تأثيرا علي المحكمين أو الأداء في الجلسات و لكنه سيحدث أثرا سيكون ضارا ضررا بليغا بالطرفين و سيكون الضرر الأكبر علي الذي سيخسر القضية إذا إنتهت إلي حكم لأحدهما دون الآخر بالطبع ربما يأت المحكمون بحكم ينتهي إلي حل أفضل و أشمل ومرض لكافةالأطراف بيد أن هذا التصعيد الشديد سينعكس بعد نهاية القضية المنظورة و يجعل منها ساحة متجددة للتصريحات و المواقف و ستستمر في تأجيج الصراعات ينهما بدلا من أن تكون نهاية للأزمة و يبلغ هذا التصعيد مداه في مطالبة الحركة بحقوقها المالية من نفط المنقطة في حال الحكم لصالحها و هذا إستباق يذهب إلي أبعد مدي في شحن النفوس و الحال أن الطرفين إشتركا في هذا التأجيج الذي لا يناسب مفهوم القبول و التراضي علي حل التحكيم هذا إذا تبينا أن هذا الحل يغفل موقف أبناء المنطقةمن الطرفين و سيكون دورهما مفصليا في القبول بقرار التحكيم وليس الأمر كله بين الطرفين فقط منطقة أبيي و غض النظر عن نتيجة التحكيم ستمنح حق الإستفتاء بنهاية الفترة الإنتقالية وقد قرن الدستور إستفتاء أبناء أبيي بالتزامن مع إستفتاء تقرير المصير و أعطي مواطني المنطقة حق الإنتماء إلي الشمال أو الجنوب علي الرغم من نتائج إستفتاء حق تقرير المصير المعالجة التصعيدية من الطرفين ستجعل من هذه القضية أزمة السودان المتجددة و يحق عليها التسمية بأنها (( كشمير )) السودان و قضية السلام في السودان تبين في كثيرمن حيثياتها وأوجهها أن الصراع حول نقطة واحدة يمكن أنيكون متصلا و مسببا للكثير و العديد من التأخير و التأزيم و يكفي أن أبيي أعطت إنطباعا عاما بأنها عصية علي الحلول وإتخذها البعض قاعدة للخصام و الفصام و كأن السلام كله يتقاصر دونها وأن عدم حلها يفتح الطريق إلي الحرب مرة أخري ربما تعود الأطراف بعد الخصام النكد هذا إلي الوضع الأفضل في الدستور المقرر للمنطقة قبل كل هذه الإجراءات وهوأن يكون مواطنيها مزدوجي ((المواطنة )) في جنوب كردفان و بحر الغزال