خبر عاجل: الحكومة السودانية تعتقل بعض السياسيين ... أفيدونا

Quote: . أوردت اذاعة لندن اليوم 8/9/2004 التقرير التالي : سلطات الامن السودانية تعتقل عددا من قيادات حزب المؤتمر الشعبي المعارض [8:9 م] أعتقلت سلطات الامن السودانية عددا من قيادات حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي الموجود قيد الاعتقال منذ عامين و نصف العام كما يعيش اضرابا عن الطعام منذ عشرة ايام حسب ما يقول انصاره و قالت اجهزة الامن السودانية في بيان بث فجر انه احبط محاولة تخريبية كانت علي وشك التنفيذ في العاصمة ال خرطوم و حصلت البي بي سي علي قائمة باسماء المعتقلين التقرير : قام جهاز الامن السوداني بمداهمة عدد من منازل قيادات حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي كما وزع الجهاز بيانا في الساعات الاولي من صباح اليوم حول الكشف عن محاولة تخريبية في العاصمة و الاتصال بعدد من الضباط المتقاعدين للقيام بعمل معارض للحكومة كما قال مسؤول في جهاز الامن رفض نشر اسمه مشيرا بان الامر كان مرصودا و له علاقة باحداث دارفور التي يقول ان حزب الترابي هو الذي اججها علي حسب تعبيره قال المسؤول ان اجراءات امنية جديدة ستتواصل خلال الايام المقبلة و ربما يتم اعتقال المزيد علي ضوء التحقيقات الجارية مع المعتقليت الذين لم يشر الي اسمائهم او عددهم و بالاتصال بعدد من قادة حزب المؤتمر الشعبي المعارض افادوا بان الاعتقالات طالت حتي لحظة اعداد هذا التقرير اثني عشر من قياداتهم ابرزهم الوزيران السابقان ادم الطاهر حمدون و عمر عبدالمعروف و الناجي عبدالله و صديق الاحمر و مصطفي مدني و طارق محجوب و الدكتور عوض صديق و محمود ادروب و الصافي نور الدين و اخرين كما ان قوات الامن داهمت منزلي القياديين البارزين بدرالدين طه و الدكتور بشير ادم رحمة و لم يكونا موجودين في منازلهما وقت المداهمة و كشف انصار الترابي عن معلومات غير مؤكدة تشير بان زعيم الحزب الدكتور حسن الترابي الموجود رهن الاعتقال منذ عامين و نصف العام يعيش في حالة اضراب و اعتصام عن الطعام و يعيش علي الماء و التمر منذ عشرة ايام و ان اسرته ممنوعة من زيارته و شوارع الخرطوم تشهد منذ عصر امس الثلاثاء حالة من تكثيف الاجراءات الامنية و التفتيش عند مداخل الجسور و الشوارع الرئيسية و انها ممتدة حتي اليوم و يعلق مسؤول الامن بان هذه الاجراءات و ما سبقها من اعتقالات تجئ من باب تامين العاصمة و حماية المواطنين و الممتلكات والارواح التي كانت مهددة بالمحاولة التخريبية و كانت الحكومة قد اعلنت عن محاولة مماثلة مرتبطة بمحاولة انقلابية عام 2002 و تم علي اثرها القيام باعتقالات واسعة و لكن لم يقدم احد للمحاكمة بينما يتردد ان محاكمات بدأت لبعض العسكريين من ابناء غرب السودان المتهمين بالاشتراك في المحاولة التخريبية الانقلابية كما وصفها بيان حكومي انذاك