|
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! (Re: مختار مختار محمد طه)
|
Quote: بالطبع يا دكتور حيدر إيراد أي تعليق من جانبي حول وقفة الأستاذ محمود بساحة التنفيذ، في تلك السن، سيكون قاصرآ دون ما قـدّمـه من فـداء لشعبنا و درس لجلادينا. فما أبأس أن تقدّم كلمات في حضرة من قـدّم روحـه، بغضّ النظر عن أفكاره و مواقفه، فقط تكفي شجاعته و صـدقه لتفرض علينا تقديره. لكن ظنّك الذي اقتبسناه يفرغ ما ننتظره من الإخوان الجمهوريين في حياتنا هذه و يربط إسهاماتهم بتهويمات صوفية، نحترمها، و لا نرتجي منها نفعآ في واقع أهلنا البائس و خيارات بلدنا التعيسـة. بدلآ من أن يبتسم الجمهوري للموت ليصبح جمهوريّآ عندك، و استسهال الموت يذكّـرني بالإنتحاريين المهووسين، و الفرق بائن، أقول بدلآ عن مصافحة الموت لماذا لا تنظر لكلمات الأستاذ محمود التي تفضّـلت بإيرادها: Quote: شرطي الدعوة للفكرة الجمهورية هما العلم والصدق. ومن لم يسعفه العلم، سيسعفه صدقه.
أنظر لها بتفاؤل. و بالتالي يصبح عندنا عدد من العلماء الصادقين! و هل نحتاج لأكثر من ذلك؟ الأستاذ محمود، يرحمه الله، لم يسـع للموت بل دافع به عنك و عنّي و عن فكرته ثبت أمامه و ابتسـم ليهزأ من القاتل و يستصغر (سلاحه) لكنه، حسب فهمي، لم يوصي بالسعي للموت أو باستسهاله...أم تراني (بهتـتّـه)؟ |
نعم، يا عزيزي (الطيب)،
كثيراً ما كان الأستاذ يقول لنا بأن الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيله. ولهذا فقد كان مماته حياة لا تضاهيها حياة! إذ بتفديته لشعبه وللإنسانية بنفسه عاش في خلدك وخلدي وأخلاد الملايين، ملايين المرات! أنظر لهذا الزخم الفكري العالي في هذا المنبر!!! أوليس هو بصيص من تلكم الحياة الوضيئة الممتدة في الآفاق؟
ها أنت تسأل عنه وعن فكرته وعنا من فلوريدا. وفي فلوريدا هذه من الأهوال هذه الأيام ماكان كافٍ أن يشغلك عن أبينا العملاق، وعنا نحن الأقزام ألف مشغلة! على الرغم من ذلك، لم تستطع ولم أستطع، ولم يستطع معتز القريش، فكاكاً عن اقتباس بعض ضوء من سيرة حياة لم تبلغ ما بابلغت إلا بابتغاء الحياة في سبيل الله، فكان لها الموت حياة أبدية مطلقة. الأستاذ محمود محمد طه قامة تنمو ملايين المرات في كل يوم جديد، في قلب كل حر يسمع إسمه، ولو كان معارضاً، فما بالك بمعارض ينطق باسمه، فيسمع به من كان به صمم! هذا عدا عن التوالي الهندسي في ازدياد عدد أصدقاء الجمهوريين كل فجر جديد.
صحيح كلامك، تمام الصحة، حين تقول بأن الأستاذ يريد لنا أن نحيا في سبيل الله. وكما أشرت من قبل، فإن الحياة في سبيل الله عند الأستاذ أكرم للإنسان، ولكل الناس، من الموت في سبيله. وهو كما تفضلت، لم يسع للموت، ولكنه لم يزور عن مواجهته لأنه لم يكن ير بأن الدنيا وألآخرة ضرتين. عنده ليست هناك حياة أو موت بالمعنى المتداول للكلمتين. عنده أن الله، الحي، مصدرنا وموردنا، وهو، لا إله إلا هو، الحي، لا ينقطع عن الحياة. ونحن حين ننتقل إليه، لا نموت وإنما ننتقل من حيز إلى حيز، لأننا إنما نحن تعبير عن حياته الأبدية الصمدية، التي لا تعرف بداية ولا تعرف نهاية.
بهذا المعنى وحده، للتماهي مع الله، الحي، وحده، يستطيع الفرد الحي منا أن يكون حياً. وهذا ما أشار إليه الأستاذ محمود حين تحدث عن كيف يمكن للواحد منا أن يكون حياً حياة الله. هذا المعنى، معنى أننا من حياة الحي نستمد حياتنا، وإلى حياة الحي نحن أيبون،هو المعنى الذي أعنيه حين يرد تعبيري "حد الابتسام للموت." لم تكن ابتسامة الأستاذ محمود في وجه الموت ابتسامة تحد. حاشا للأستاذ من التحدي! ذلك لأن التحدي يتطلب التضاد. وعندالأستاذ محمود ليست هناك أضداد، إنما هي الوحدة، المطلقة، التي لا تعرف غير يد الله في كل شئ. في ذلك اليوم حقق الأستاذ مستوى من الحياة لا تسعه معانينا لاصطلاحي الموت والحياة. وبهذا تنامت حياة الأستاذ محمود في حيز خطابي غير حيزنا، وأنت العليم بأساليب تحليل الخطاب، يا الطيب. أقصد بذلك الحيز، حيزاً خطابياً فيه تصالح تام بين الأحياء والأشياء، بين دنيانا وآخرانا. هذا ما كان عليه الأستاذ محمود، وهذا ما دعانا له. وهذا ما فشلنا في تطبيقه. أي أننا فشلنا في أن نعيش في سبيل الله، بهذا المعنى الكبير! ولهذا ربما لا نستحق إلا الموت الحسي، بعد أن طال موتنا المعنوي!! هذا هو قصدي في ما ذهبت إليه آنفاً من حديث. أما من حيث سعيي في هذه الحياة الدنيا، فإن مقصدي هو أن أعيش في سبيل الله.
ولأن حياة الأستاذ محمود كانت مشروع تصالح مستمر مع الموت في سبيل الحياة لله، كانت حياته خصيبة، ومماته حياة أكثر خصوبة. فلم تكن إلا الحياة، ثم الحياة، ثم الحياة، في إطراد حي لا يجد الموت إليه من سبيل.
هذا هو نوع الحياة التي أرجو أن أعيشها، لكي تكون لحياتي معنى. ولكي تكون لحياتي معنى، لا بد من أن أعيشها فكراُ وشعوراً يخصب حياة الأحياء (وحياة الأشياء) من حولي. نعم، في عرف الأستاذ محمود الأشياء أيضاً حية وناطقة، ذلك لأنها تتفق مع الكائنات العضوية الحية في كون مكوناتها الحية في نهاية المطاف هي البروتونات والنيترونات والإكلترونات التي تجعلها تضج بالحركة، وإن ظننا بها السكون. ولأحكي لك طرفة حدثت لعمنا الراحل خليل عثمان، المليونير السوداني المعروف، في زمن كانت فيه القيمة الشرائية للجنية السوداني تعني الكثير!
ربما تعلم بأن السيد خليل عثمان سجن مع الأستاذ محمود في منزل حكومي واحد في الخرطوم خلال السنتين الأخيرتين من حكم مايو. وبعد معاشرة الأستاذ، هام السيد خليل في حب الأستاذ هياماً منقطع النظير، وأصبح جمهورياً، بل "محمودياً!" من فرظ عشقه له. ومن دواعي هذا الهيام، قصة من كثير من القصص التي يمكن أن يحكيها غيري. هذه القصة هي أن أسرة العم خليل أشفقت عليه وعلى الأستاذ من استخدام كوب قديم للماء، فأتت بكوب جديد، راق، جميل الشكل. من حب خليل الشديد للأستاذ أنه كان يسعى لخدمة الأستاذ بكل سبيل. فكان أن أتاه بكوب الماء. فسأله الأستاذ "وين كوزنا يا خليل؟" فقال له خليل "رميته." فقال له الأستاذ "معقول ياخليل، الزمن دا كلو يخدم فينا نقوم نرميه؟" فبهت خليل وزاد هيامه بالأستاذ ملايين المرات فوق هيام وحب مقيمين!
هكذا كان الأستاذ يرى حياة الله في كل حي وفي كل ميت، وفي كل الأحياء والأشياء.
هذه هي الحياة. وما غيرها غير الموت!
لهذا فإني أطلب منا جميعاً أن نتطلع للعيش في سبيل الله بهذا المعنى. وبغير هذا لا يكون العلم. فإن العلم، كل العلم، والصدق كل الصدق، أن نرى ما كان يراه الأستاذ من صلة واصلة بين الأحياء والأشياء.
أولم تقل بأنك تريدنا عالمين صادقين؟
وهل هناك حياة بغير العلم والصدق، بهذا المعنى السامق؟
فلنسعى سوياً للتمثل بمثل القيم التي كان يعيشها الأستاذ محمود محمد طه. وهيهات لنا أن نفعل!!! ولنكن جميعاً - بغض النظر عن مشاربنا الفكرية والدينية والعرقية والنوعية- رسلاً لمعاني الخير والإنسانية، كما كان هو رسولاً لها. ولنكن "صوفية،" بهذا المعنى.
وما العيب في أن نكون "صوفية" بهذا المعنى؟
ثم، ما العيب من أن نهوم في مثل هذه المعاني الإنسانية السامية، بدلاً من أن نكون مسطولين بزغل التحصيل، ونحن نعلم تمام العلم بأن القلم ما بزيل بلم؟
لعمري، فإن هذا ليس بتهويم، بل هو التمسح باعتاب الأخيار، الأطهار، والسؤال المستمر لهم بأن لا يضيعوننا، وبأن يراعوا ضعفنا وهشاشة ضمائرنا، وأن يرقدونا بمراقدهم الدافئة في صقيع ذلك اليوم الحار (المابندار).
وفي ذلك يقول أحد المتصوفة، وهو لا يتهوم:
فإني خلفكم أعدو، أنادي أخر الركب، قفوا لي لا تضيعوني، فإني طالب القرب
فلنطلب القرب في حضرة الأستاذ محمود محمد طه، في هذا الخيط، من الأستاذ محمود محمد طه. وهذه حضرة حياة حرة، خصيبة، لم تعرف الموت، إلا اصطلاحاً. ولو لم يكن الأستاذ محمود معنا هنا بحياته، بفكره، وسيرته الخصيبة، هل كنا سنحيا لحظات المتعة الفكرية والشعورية هذه في حضرته البهية؟ أوليست متعتنا هذه قبس من متعته بحياته في الله، لله، بالله؟
نعم، هي كذلك، بلا ريب!!!
وتلك حضرة تخلع فيها النعلان وتواصل فيها التلبية، التلبية بإسم الله، الحي، الذي لا يموت!
وهل يموت الذي يطلب الحياة الأبدية، حين يؤطر لمعنى الحرية الفردية المطلقة من الخوف ومن الموت؟
بل هل يموت الأحرار، وإن ماتوا؟
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-01-07, 10:10 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-02-07, 01:58 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Abureesh | 02-02-07, 04:40 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-02-07, 05:19 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Abureesh | 02-02-07, 06:18 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-02-07, 07:59 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-04-07, 11:49 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | أبوبكر حسن خليفة حسن | 02-02-07, 06:03 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-02-07, 06:33 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Yassir Tayfour | 02-02-07, 07:57 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-02-07, 08:16 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | عاطف عمر | 02-03-07, 05:58 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-03-07, 07:21 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | معتز القريش | 02-03-07, 07:32 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-03-07, 07:37 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-03-07, 04:20 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | EMU إيمو | 02-03-07, 04:32 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-03-07, 07:03 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Omer Abdalla | 02-03-07, 07:55 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | علي محمد علي | 02-03-07, 08:08 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-03-07, 10:48 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-03-07, 10:40 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Haydar Badawi Sadig | 02-04-07, 00:13 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Haydar Badawi Sadig | 02-04-07, 00:52 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | عبدالرحمن عزّاز | 02-04-07, 02:12 AM |
الأخ الأستاذ مامون عبد الله لطفي بخير!!! | Yasir Elsharif | 02-04-07, 04:00 AM |
هـل دة صـرف النظر عن المسـاكين يا دكتور ياسـر؟؟؟ | الطيب بشير | 02-04-07, 04:15 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-04-07, 04:09 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-04-07, 04:01 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-04-07, 03:40 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | مختار مختار محمد طه | 02-04-07, 06:09 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Haydar Badawi Sadig | 02-04-07, 06:13 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | سمية الحسن طلحة | 02-04-07, 10:45 AM |
الأفكار الكبيرة لا تموت.. | Yasir Elsharif | 02-04-07, 11:05 AM |
تاااني غشـوة يا دكتور ياســر؟؟ برضــو مرحب | الطيب بشير | 02-04-07, 07:52 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-04-07, 07:48 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-04-07, 07:42 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-04-07, 05:51 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Haydar Badawi Sadig | 02-05-07, 00:44 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Haydar Badawi Sadig | 02-05-07, 00:51 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-05-07, 03:54 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Haydar Badawi Sadig | 02-05-07, 04:05 AM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | عبدالرحمن عزّاز | 02-05-07, 04:19 AM |
يا عبدالرحمن عزّاز بالراحـة على دكتور ياســر دة | الطيب بشير | 02-05-07, 06:51 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-05-07, 06:24 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | Abu Eltayeb | 02-05-07, 07:33 PM |
Re: هـل تـدهـورت الـقـيـمـة الشـرائـيـة لـجنـيـه الـفـكـر الجـمـهـوري! | الطيب بشير | 02-06-07, 00:19 AM |
|
|
|