الفريق شرطة مولانا العادل العاجـب..أكـثر السـودانيـين تهـذيـبآ..هـل يمكن اسـتـنـسـاخـه؟!

Quote: تنتعش الشرطة جدّآ في العهود الديمقراطية و تزيد كآبتها و بؤسها في الإنقلابات ذلك أن المسؤول من البلد في الديمقراطية مواطن مدني (زيّـنا ) لكن في الإنقلاب يحكم بداخل القصر دياشي (عدونا) المفاهيم العدلية تزدهر في العهد الديمقراطي و تؤول مهام الأمن الوطني، إضافة للأمن الجنائي، للبوليس..الحراسات القانونية واضحة و معروفة و يتاح للمتهم مقابلة محاميه و ذويه..و تخضع الحراسات الشرطية القانونية لمرور من كبار الضباط و القضاة و وكلاء النيابة مما يجعل المعاملة الحسنة للمنتظرين أقرب للوضع المثالي..و بالطبع هناك استثناء لكل قاعدة ..و بالمناسبة تسمية حراسات قانونية هنا مقصودة و هي تعني أن أي حبس في غيرها هو حبس غير قانوني لأنه لا يتيح حقوق المحبوس القانونية المتوافرة بالحراسات القانونية الشرطية. في العهد العسكري..يكون الإنقلابيون خائفين على الكرسي فيشرعوا في تكوين تنظيمات الأمـن المتباينة .. و تتضارب بين بعضها و يعاني المواطن ويلات القبض العشوائي و الحبس غير القانوني و تزدهر بيوت الأشباح..و تتمثل معاناة الشرطة في أن وزير داخليتها يكون دياشي لاحظ الديمقراطية الأخيرة كان وزير الداخلية سيد أحمد الحسين و الفترة الإنتقالية كان فريق شرطة عباس مدني..شوف هسع ناس الديش: اللواء فيصل أبوصالح الزبير محمد صالح عبدالرحيم محمد حسين بكري حسن صالح الطيب سيخة و هسع جابوا لينا دبّاب الزبير بشير الذي هو في الجيش أجيش من البشير نفسو و يبقى السؤال لماذا لا يأتوا لنا ببوليس كوز؟ بس يا ريت واحد أحسـن من عبدالباقي كلاب