الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خالد!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جعفر بشير (Gafar Bashir & Abo Amna)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2004, 05:33 AM

Abo Amna
<aAbo Amna
تاريخ التسجيل: 05-01-2002
مجموع المشاركات: 2199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا (Re: Abo Amna)


    النموذج الثاني ... التبرؤ والخيانة...

    اسامة بن لادن ... الراديكالية

    يعتبر اسامة بن لادن افرازا من افرازات الحركة الاسلامية او الاسلام السياسي الذي تأسس في مصر في العشرينات. وتعتبر حركة الاخوان المسلمين المصرية في كثير من الأوجه الأب اوالجد الروحي للحركات الاسلامية المتطرفة الناشطة في العالم اليوم.
    وليس من قبيل المصادفة أن تولد الحركة الاسلامية الحديثة في فترة كانت الدول العربية والاسلامية ترزح فيها تحت نير الاستعمار الأوروبي. ففي مصر التي كانت تخضع للحكم البريطاني، اتخذت حركة المقاومة للاستعمار ثلاثة اوجه رئيسية، وهي الحركات الوطنية والشيوعية والاسلامية. لكن الاسلوب الذي اعتمده الاسلاميون في مكافحة الاستعمار كان متميزا، حيث انهم - وعلى عكس الحركات الاخرى - رفضوا المبدأ العلماني الغربي بما فيه مفهوم الدولة العصرية. فقد كان حسن البنا مؤسس حركة الاخوان المسلمين يقول: "كما ان الاسلام معتقد ودين، فهو دولة وانتماء."
    ففي نظر البنا، يجب أن يكون ولاء المسلمين للأمة الاسلامية وليس الى الدول التي تحكمهم.

    ويعتبر الكثيرون من العرب هزيمة حزيران يونيو 1967 بمثابة نقطة تحول كبرى. فقد أحس الاسلاميون ان لحظتهم قد حانت، وبدأوا بالفعل في الترويج لشعارهم "الاسلام هو الحل."
    ففي الثمانينات، تطوع العديد من الاسلاميين العرب للقتال في افغانستان ضد الغزو السوفييتي لتلك البلاد. وبعد اندحار الجيش السوفييتي وانسحابه من افغانستان، بقي العديد من هؤلاء المتطوعين فيها، بينما عاد عدد منهم الى بلدانهم الأصلية. وقد اكتشف هؤلاء العائدون ان السلطات الحاكمة في بلدانهم تنظر اليهم بعين الريبة والشك.
    وهكذا بدأت عملية تشبه عملية التهجير، فالاسلاميون المتشددون الذين كانوا يتعرضون لقمع حكوماتهم بدأوا بالتوجه الى افغانستان التي تحولت تدريجيا الى معسكر لاجيال جديدة من الاسلاميين المتشددين المعادين للغرب.
    أما زعيم هؤلاء الاسلاميين الجدد في افغانستان فهو اسامة بن لادن. شارك بن لادن في قتال السوفييت في افغانستان في الثمانينات عاد بعدها الى بلاده. وبعد برهة وجيزة، أجبر هو الآخر على ترك السعودية في اوائل التسعينات.توجه بن لادن الى السودان حيث مكث لفترة قصيرة عاد بعدها الى افغانستان عام 1996 واستقر فيها.
    وأصبحت افغانستان مقرا للمنظمة التي شكلها بن لادن والتي اطلق عليها اسم "القاعدة"، والتي ضمت بين ظهرانيها متطوعين عرب وشيشان وازبك وكشميريين وغيرهم.
    وكان هدف القاعدة هو شن الحرب ضد من اطلقت عليهم بالصليبيين واليهود - او بعبارة اخرى الولايات المتحدة واسرائيل. واذا نظر الى منظمة القاعدة من منظور تاريخي، يمكن اعتبارها نتاجا متطرفا من نتاجات الحركة الاسلامية التي نشأت في مصر في العشرينات.

    لكن بن لادن واتباعه خرجوا عن اجماع الحركة الاسلامية في ناحيتين مهمتين:
    ففي الوقت الذي يؤمن فيه الاسلاميون بشكل عام بتفجير الثورات القطرية، تؤمن حركة بن لادن بوجوب أن يكون الجهاد عالميا. وكان هدفها محاربة امريكا في كل مكان. ففي نظر منظمة القاعدة، ليس هناك من رد على القوة الكونية العظمى سوى جهاد كوني.
    أما الناحية الثانية التي خرج فيها بن لادن واتباعه عن اجماع الاسلاميين فهي باعتمادهم العمليات الارهابية التي تستهدف المدنيين على نطاق لم تجرؤ اي من التنظيمات الاسلامية الاخرى على التفكير به. وتمثلت ذروة حرب القاعدة ضد الولايات المتحدة في الهجمات المدمرة التي نفذتها في مدينتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر ايلول الماضي.


    وتأثر بن لادن كذلك ببعض الشخصيات الدعوية والجهادية والفكرية وكان من أبرز من تأثر به الأستاذ محمد قطب والشيخ عبد الله عزام. فبن لادن وان كان له أتباع من الناحية الحركية الا انه لا يمثل مدرسة مستقلة من الناحية الفكرية. ولا يعرف عنه مشاركة في البحث العلمي والاكاديمي او الكتابات التنظيرية. ولو جمعت المحاضرات التي ألقاها لما تجاوزت أصابع اليد ولذلك لم تنتشر له تسجيلات إلا قليلا جدا وفي دائرة ضيقة. كما إنه لا تعرف له مؤلفات أو كتب أو رسائل سوي البيانات المنسوبة له والجهات التي أسسها. وإذا أراد واحد ان يصف بن لادن من حيث المنهج فإنه أقرب إلي السمت العام للشباب الملتزم في السعودية من أتباع ما يسمون فيها بـ علماء الصحوة ، فهو ممن يؤمن بالنهج السلفي الذي اسس معالمه الشيخ محمد بن عبد الوهاب في القرن الثامن عشر، والذي دعا الي الاعتماد علي الدليل الشرعي ، القرآن والسنة، وذلك مقابل احترام أقوال العلماء الآخرين. وضمن هذا الاتجاه احترم بن لادن الجماعات الإسلامية العاملة في العالم الإسلامي رغم معارضته لها في قضايا معينة. أما من جهة الحكم علي المسلمين فهو يتجنب الخوض في هذه المسائل الشائكة. ورغم أن بن لادن يهتم بقضية الحاكمية كما هو حال معظم الجماعات والحركات الإسلامية التغييرية ويعتبر معظم أو ربما كل الأنظمة الحاكمة غير شرعية

    وباختصار فبن لادن لا يمثل مدرسة مستقلة سواء من الناحية الفكرية أو من الناحية الحركية والاستراتيجية ومن هنا فبرنامجه ان جاز لنا الحديث عن برنامج متكامل له ليس نتيجة نظرته الفردية المتميزة أو تصوراته الشخصية بل هوعلي الأرجح حصيلة عدة عوامل من بينها تأثير البيئة المحيطة به وخاصة من يستشير من طلبة علم والمختصين

    تعرض بن لادن لثلاث صدمات كبيرة في مجال الاستثمار أثرت علي نشاطه المالي بشكل كبير. الصدمة الأولي هي قرار الحكومة السعودية تجميد أمواله المعروفة المنقولة منها والثابتة وذلك بعد أن علمت أن لا أمل في رجوعه بعد الخروج الأخير. وقيمة هذه الأموال تتراوح بين 200 إلي 300 مليون دولار عند التجميد حيث وضعت تحت سيطرة جهات رسمية. هذه القيمة هي التي ترددها كثير من وسائل الأعلام حين تتحدث عن بن لادن وتذكر قيمة أملاكه أما الأموال التي تحت تصرفه حاليا فقضية أخري. الصدمة الثانية جاءت من عجز الحكومة السودانية من دفع تكاليف المشاريع التي نفذها أسامة والتي كان أشهرها طريق التحدي الذي يربط بورتسودان بالخرطوم. ويعتقد أن بن لادن لم يستطع استخلاص أكثر من 10% من الأموال التي تطالب بها الحكومة السودانية والتي ربما تجاوزت 200 مليون دولار. الصدمة الثالثة جاءت من اضطراره للتخلص من عدد من الشركات التي تسرب خبرها للحكومة السعودية وإقفالها. هذا كله قبل أن يدخل في مرحلة الصراع المكشوف مع أمريكا وليس غريبا أن تكون ظروفه الآن تتعارض مع نجاح أي نشاط اقتصادي. لكن القضية لا تنتهي هنا لأن الوضع الاجتماعي والسياسي في المملكة معقد ومتشابك بطريقة تجعل هذه الصدمات غير كافية لخنق أسامة ماليا. غير أن مشكلة بن لادن المالية بالنسبة لخصومه لا تقف عند هذه الصدمات، بل لا تقف أصلا عند قدراته المالية الذاتية وربما لا تعتمد علي وضعه المالي وذلك لسببين رئيسيين، السبب الأول أن بن لادن رغم كرمه وبذله لم تكن أمواله الشخصية المصدر الرئيسي في تمويل النشاط الذي كان يتبناه بل كانت ثقة المحسنين به كبيرة جدا وكانوا يعطونه بلا تردد حتي كان بعضهم يعطي عشرات الملايين. السبب الثاني ويعرفه ما يسمي بـ خبراء الإرهاب أن العمليات التي تسمي إرهابية لا تكلف كثيرا إذا توفر لها أصحاب القناعات، فهؤلاء الأشخاص لا يشبهون المرتزقة الذين يأخذون المقابل تجاه عملياتهم وكل ما تحتاجه العمليات جودة في التخطيط والتدريب. أما قيمة السلاح والأدوات والمتفجرات فليست بالملايين خاصة في بعض المناطق العربية. وهذه المعلومات هي ما تحدثت عنها مصادر قريبة من الجهاد الافغاني وعارفة بطريقة التعاملات والتداولات، ويشيرون ان الشخص يمكن ان يشتري في اليمن مثلا الآر بي جي بتكلفة أقل من تكلفة جهاز التلفاز وفي الصومال يكلف التي آ ن تي أقل من السكر، فالقضية ليست قضية تكاليف بقدر ما هي قضية تبن واستعداد. وهكذا فحديث الأمريكيين عن متابعة حركة أموال بن لادن بالكمبيوتر والإنترنت والأقمار الصناعية لن تؤدي الي توقف نشاطات اتباعـــه إن ظلت القناعة متوفرة.


    و في الواقع حينما نتحدث عن الراديكالية والتطرف والارهاب فان الموضوع يتخطى الأشخاص وتحديداً يتخطى شخصية أسامة بن لادن،لأنه يشمل جماعات ويشمل قوى تنتشر على مستوى العالم كله، فلا يمكن اختزال هذه الظاهرة في.. في شخص واحد، بصرف النظر عن دور هذا الشخص،ويمكن بالتالي أدرج ظاهرة أسامة بن لادن في إطار ظاهرة أوسع هي ظاهرة الإرهاب العالمي.


    يتبـــــع

    (عدل بواسطة Abo Amna on 06-05-2004, 01:12 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خالد! Abo Amna05-30-04, 01:45 PM
  Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna05-31-04, 01:26 PM
  Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna05-31-04, 01:27 PM
  Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا zumrawi05-31-04, 04:16 PM
    Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Sinnary05-31-04, 07:39 PM
      Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-01-04, 05:59 AM
        Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-01-04, 01:16 PM
          Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا أبنوسة06-01-04, 05:09 PM
            Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Sinnary06-02-04, 01:55 AM
              Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-02-04, 06:01 AM
                Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-03-04, 06:12 AM
                  Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-05-04, 05:33 AM
                    Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-05-04, 01:22 PM
                    Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-05-04, 01:23 PM
                      Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-05-04, 05:23 PM
                      Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-05-04, 05:26 PM
                        Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Sinnary06-06-04, 01:21 AM
                          Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-07-04, 02:11 PM
                            Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-08-04, 01:13 PM
                            Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-08-04, 01:14 PM
  Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا مراويد06-16-04, 10:25 PM
    Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-17-04, 09:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de