الاخ Biraima M Adam وعبدالرازق عبدالمنطلب اتمنى ان نلتقى هنا

Quote: المهدي: ظروف السودان الحالية توفر المناخ لـ «القاعدة» دعا لوضع ضوابط لمهمة القوات الدولية في دارفور الصادق المهدي دبي: «الشرق الاوسط» قال الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي السوداني في دبي امس ان الظروف الحالية التي يعيشها السودان توفر المناخ الصالح لوجود تنظيم «القاعدة» الذي يقوده اسامة بن لادن، لكنه قال انه لا ينفي او يؤكد ما اذا كانت «القاعدة» موجودة اصلا. ودعا المهدي في لقاء اعلامي عقد بنادي دبي للصحافة الى وضع ضوابط لقوات حفظ السلام الدولية في دارفور التي يتوقع نشرها في الاقليم في وقت لاحق هذا العام، تتضمن تحديد مهماتها في مراقبة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتجنب دخول عناصر من دول لديها أجندة خاصة في السودان ضمن هذه القوات. وأكد المهدي على ضرورة عدم الدخول في صراع مع الشرعية الدولية فيما يتعلق بإسناد مهام قوات حفظ السلام الأفريقية في إقليم دارفور إلى قوات دولية، خاصة أن الوضع الأمني والإنساني في الإقليم يعاني من تدهور شديد، كما أن هذه القوات ستوكل إليها مهام محددة وبالتالي فهي لا تشكل خطراً على السيادة الوطنية. وقال المهدي ان من يرفض إسناد المهمة إلى قوات دولية يجب أن يقدم البديل. مؤكدا ان القوات الأفريقية غير قادرة على القيام بمهامها على الوجه الصحيح في ظل ما تعانيه من عجز في الميزانية ونقص شديد في المعدات والإمكانيات الضرورية لتنفيذ واجباتها في مراقبة وقف إطلاق النار وحفظ الأمن داخل مخيمات ومعسكرات اللاجئين. وأكد المهدي على ضرورة إعطاء الأولوية للإنسان في دارفور الذي يعاني من تبعات الفلتان الأمني والتدهور الحاد في الحالة الإنسانية، مع نشوء مشاكل واتهامات متبادلة بين مختلف أطراف الصراع. لافتاً إلى «وثيقة الحل» التي وضعها 13 حزباً سودانياً، بهدف تكوين رؤية موحدة لمستقبل دارفور تتضمن معالجة لكافة ملفات الأزمة بما في ذلك الملف القبلي، الإنساني، الاجتماعي، السياسي والاقتصادي. وتطرق المهدي إلى مسألة التدويل في السودان حيث قال إن حزب الأمة حذر منذ 3 سنوات أن الأمور ستتجه نحو التدويل والتمزيق إذا ما استمرت أوضاع السودان في التوتر، وفي حال لم يحصل إجماع وطني وإشراك كافة القوى في العملية السياسية. مشيراً إلى أن طرفي اتفاقية السلام قاما بأول خطوة أدت إلى التدويل من خلال إسناد مهمة مراقبة تنفيذ الاتفاقية إلى الأمم المتحدة. من جهة أخرى حذرت هيلين كو، الناطقة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، من ان يؤدي انعدام الامن جنوب السودان الى عرقلة عودة مئات الآلاف من اللاجئين من البلدان المجاورة. وبعد ايام قليلة من هجوم شنه مسلحان على مقر للمفوضية في ياي قرب الحدود الاوغندية وقتل خلاله حارس محلي وجرح شخصان آخران، قالت المتحدثة «ان الوضع متفجر الى حد ما». وارغم الهجوم الوكالة الدولية على تعليق عملية اعادة اللاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يوجد حسب تقديراتها نحو 13500 لاجئ سوداني. وقالت المتحدثة «صحيح ان الحادث يعرقل هذه العملية الاولى في الوقت الراهن. يجب علينا ان ننتظر قليلا لتقييم الوضع». واضافت «ليست لدينا معلومات تشير الى تورط جيش الرب للمقاومة في حادث الاربعاء». ويكافح هذا الجيش المعروف بانتهاكه حقوق المدنيين نظام الرئيس الاوغندي يوري موسيفيني منذ 1988. وينشط شمال اوغندا في المناطق الحدودية مع السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. الا ان الناطقة باسم المفوضية اقرت بأن النشاط الإجرامي وجيش الرب «كانا دائما موضع قلق» بالنسبة للامم المتحدة وغيرها من الوكالات الانسانية في المنطقة. وقالت «ان ذلك يهدد حقا نشاط الوكالات الانسانية». وتنشط المفوضية في ياي منذ 2004 بهدف الاعداد لعودة اللاجئين. ومن المتوقع ان تبدأ اول عملية اعادة من جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الاسبوع الجاري «في جزء من عمليتنا الكبيرة لإعادة اللاجئين السودانيين من البلدان المجاورة» كما اضافت كو. وقالت ايضا ان المفوضية بصدد إبرام اتفاقات مع البلدان التي يقيم فيها اللاجئون من اجل عودتهم. واتاح اتفاق ابرم السنة الماضية مع كينيا عودة عدد رمزي من اللاجئين. كما عاد آلاف الاشخاص الى قراهم من اوغندا من تلقاء انفسهم.