|
Re: قرشي يكتب .... خادعـةٌ وداعــةُ السماءِ في كادوقلي وتوجد صور (Re: شوقي مهدي مصطفي)
|
كما أن هنالك مهددات أخرى تتمثّل في التصريحات الشفوية والبيانات التي يتم توزيعها بتوقيعات مثل التجمع العربي و«قريش» والتي تزعم بأن أرض كادوقلي وما جاورها هي أصلاً مراعٍ، وأن هذه الجهات التي تصدر تلك البيانات معروفة. وهنالك أيضاً مجرمون إمتلكوا السلاح وأصبحوا ينهبون أموال الناس، هذا إلى جانب غلبة عنصر محدد على مؤسسة الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية رغم أنهما قوميتان ومفتوحتان للجميع. وخارج كادوقلي وتحديداً في القطاع الغربي الذي كان يشكّل ولاية غرب كردفان قبل تذويبها في ولاية شمال وجنوب كردفان بعد توقيع اتفاقية السلام، يوجد معامل آخر للتوتر، حيث تأسست الحركة الشعبية هناك في 25/6/2005م وسط جماهير عرفت بولائها التقليدي للمركز وحاربت الحركة الشعبية نفسها إلى جانب عدة حكومات مركزية من ضمنها هذه الحكومة. وفي يناير 2006م انضم «153» ألفاً من أفراد الدفاع الشعبي بأسلحتهم للجيش الشعبي لتحرير السودان، وهؤلاء الافراد ينتمون إلى قبائل الحوازمة والرزيقات والمسيرية، وتم تجميع هذه القوة في منطقة الدبب العسكرية ومنطقة ام مطارق العسكرية واللتين تقعان شمال خط تقسيم القوات 1/1/1956 وهو وجود يتعارض مع اتفاقية السلام وليس متوقعاً أن يسكت عليه شريك نيفاشا الآخر. وقد قام هذا الشريك بجملة من المضايقات لهذا الوجود المنظم للجيش الشعبي، وكان أبرزها -حسبما ذكر لي العقيد مهندس أحمد سليمان قور ممثل القطاع الغربي في الحركة الشعبية- اجتماع اللجنة الأمنية في المجلد بغرض ضرب معسكر الدبب وبالفعل تم الاستعداد العسكري لتحقيق ذلك الهدف لولا تدخل معتمد المجلد واحتواء الأمر بحكم أنه مسؤول حكومة الوحدة الوطنية ويفهم محتوى اتفاقية السلام خاصة بروتوكول الترتيبات الأمنية الذي يسمح للمليشيات بالإنضمام للجيش الشعبي أو القوات المسلحة.
ثم جاء الاجتماع الآخر الذي يضم قيادات عسكرية بقيادات الإدارة الأهلية بهدف اقناع المسيرية بالرجوع للمؤتمر الوطني أو ضرب المعسكر. وبالفعل تناقشت تلك القيادات مع شباب المسيرية لكنهم رفضوا العودة للمؤتمر الوطني.
|
|
|
|
|
|
|
|
|