|
تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل و المساواة السودانية بيان مهم المجموعة الأمنية في الحزب الحاكم تتآمر على إغتيال د.خليل ابراهيم أدلى أسرى معركة حسكنيتة بمعلومات هامة الى جانب مصادرنا المطّلعة في الخرطوم أن المجموعة الأمنية في الحزب الحاكم قد اجتمعت برئاسة نافع على نافع و بحضور صلاح قوش وعوض الجاز و آخرين بعدد من ضباط الأمن و الجيش و ذكروا في تنويرهم بأنه لا سبيل إلى تصفية قضية دارفور، إلا بإغتيال الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل و المساواة السودانية. و قرر الاجتماع، تكوين مجموعة من القوات الخاصة التابعة لجهاز الأمن، بالإضافة إلى قوّة كبيرة من الجيش لتنفيذ المهمة . و أوكلت قيادة المهمة إلى العميد كمال الدين عبدالله و ينوب عنه العقيد الفاتح و المقدم إيهاب. و تحرك ثلاثتهم من الفاشر و ودقنجة و نيالا. و انطلقوا من نقطة الالتقاء المحددة بسبعين ألية مدجّجة صوب صيدهم السمين؛ و الذي تأكدّ لنا أنهم كانوا يملكون معلومات تفصيلية عن موقعه – ونمسك مؤقتا عن الكيفية التي حصولوا بها على هذه المعلومة لضرورات يقدرها القارئ الكريم – إلا أن السحر انقلب على الساحر ،فاستطاع مقاتلو الحركة الاشاوس ورصفائهم من حركة تحرير السودان – الوحدة بافشال المخطط الدموي. فمات في المعركة من مات و على رأسهم قائد ثاني العملية "الخاصة والخاطفة" العقيد الفاتح و العشرات من الضباط و المئات من ضباط الصف و الجنود الذين نفذوا عملية الاعتداء الاثمة، وعجز أهل حسكنيتة عن دفنهم فدقّوا طبول النجدة طلبا للمساعدة في ذلك. كما أسر قائد العملية و المقدم و عدد فاق المائة بالعشرات من ضباط الصف و الجنود. و ما زال الذين "تفرقوا" في الفيافي يسلّمون أنفسهم لقواتنا ليل نهار؛ بعد أن هاموا على ووجوههم وباعوا أسلحتهم ب"عراقي" أو جلابية لإخفاء هوياتهم. و هنا نقول لثلّة مجرمي الحرب والمطلوبين لدى العدالة الدولية: أن المجتمع السوداني يمقت الإغتيالات السياسية، و يرفضها منهجا لحل قضاياه؛ إلاّ أنه من الواضح والجليّ أنهم لا يعيرون لقيم المجتمع السوداني وزنا، و لم يعوا الدرس من محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، والان عادوا يكررون ذات التجارب الفاشلة تارة و كرّة؛ و يلقون بأبناء الشعب السوداني إلى التهلكة واتون معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل؛ ونسوا أن حركة العدل و المساواة السودانية مؤسسة راسخة؛ لا يغير في موقفها ذهاب شخص و لو كان ذاك الشخص في مقام رئيسها و لا تزيدها أساليب العجز الرعناء إلا عزما و تمسّكا بقضيتها التي لا يقتلها الرصاص أو الدانات؛ و أنه سيصعد في مكان الشهيد ألف مقاتل؛ و ستبقى القضية حيّة ما دام الظلم باقيا. و بقي لنا أن نذّكر هؤلاء و من سار على دربهم ، أن الإغتيال السياسي مسئولية فردية و لو صدر القرار من اجتماع حزب أو حكومة؛ و أنه خير لمن يخطط له أو يسعى لتنفيذه أن يبحث عن روح احتياطية قبل السعي لأخد أرواح الآخرين – و هي عصيّة – و عليكم أن تعلموا أن باستطاعتكم بدء مسلسل الإغتيالات، و لكنّكم لا تعلمون عواقبها أو منتهاها. و قد يكون الجاني من أوائل ضحايا المسلسل و يقع في الحفرة من احتفرها. و البادئ أظلم.و قد أعذر من أنذر . أحمد حسين آدم أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة
|
عن نفسي لو قيلي انهم يأكلون لحوم البشر لما كذبت القائل فقد قتل الانقاذ الدهشة فينا هل لهم حدود يقيفوا فها مع نفوسهم الشريرة لا اعتقد
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | نصار | 09-18-07, 00:15 AM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | نصار | 09-18-07, 00:29 AM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | doma | 09-18-07, 00:38 AM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | نصار | 09-18-07, 04:30 PM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | Nazar Yousif | 09-18-07, 04:45 PM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | نصار | 09-18-07, 08:08 PM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | محمدين محمد اسحق | 09-18-07, 08:35 PM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | نصار | 09-18-07, 09:10 PM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | doma | 09-19-07, 00:46 AM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | نصار | 09-19-07, 01:28 AM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | doma | 09-19-07, 01:59 AM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | نصار | 09-19-07, 09:56 PM |
Re: تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل | Kudouda | 09-20-07, 01:32 AM |
|
|
|