|
بورداب مكة وجدة .. الفيكم إتعرفت !!
|
يبدو أن ثقافة التيك اوي والطناش وعدم المبالاة وخليك منو ياخي قد ضربت بعض السودانيون – حتي لانقع في دائرة التعميم- فاصبح عدم المبالاة سمة الكثيرين وضربوا بكل القيم الاصيلة التي تربينا عليها وساذكر لكم قصتين ولكم الحكم فيما بعد
القصة الاولى تخص صديقنا "اكس" وهو بوردابي تعرفت عليه إسفيريا وتواصلت العلاقة بالايميلات والمسنجر والتلفونات لاكثر من سنة تقريبا لايختلف كثيرا عن اي شاب سوداني وعلاقتي به جيدة جدا كما كنت أظن
- لاينكر أحد الحمل الثقيل الذي يقع علي كل من يقيم في مكة وجدة من إستقبال وتوصيل ولكن ليس هذا مبررا للطناش الكامل ... -
حاولت الاتصال بـ "اكس" اكثر من عشرماية مرة ولايوجد رد مع تاكدي من وجوده في جدة وفي اخر مرة قمت بارسال رسالة وعليها اسمي وذلك لاحتمالية ان يكون غير الرقم او قد يكون الرقم قد ضاع منه وللان لايوجد رد أو أتصال من جانبه.
القصة الثانية تخص "واي" وهو صديق قديم من زمن الدراسة الابتدائية والمتوسطة وابناء منطقة واحدة ويقيم في مكة واتصلت به قبل اكثر من شهرين وطلبت منه ان يبحث لي عن شقة مفروشة في مكة بسعر مناسب في رمضان - وأنا طبعا من سيدفع - ورحب بالفكرة جدا وطلب مني الاتصال غدا وباذن الله سيوافيني بالمطلوب وجاء الغد والرقم مقفول والي يومنا هذا وقد مضى اكثر من شهر والجوال مقفول..
رايكم شنو بالله وهل مرت عليكم تجارب سابقة مماثلة مع المكيون والجداويون السودانيون ؟!؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|