الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
بمناسبة رمضان: ابن عربى ومئات من الكتب الأخـرى
|
رمـضان كريم
أ صدر بعض المهتمـون بدراسة الشـيخ الأكبر محى الدين بن عـربى مـوقعـآ جـديدآ يحـتوى على كتب الشـيخ بالأضـافة إلى مـكتبة إلكترونية بهـا مـئات من الكتب الأسـلامية المشـهورة وكتب التاريخ والأدب...الخ
سـيجد الخـاصة من أعضـاء المـنبر مايروقهم من تراث الشـيخ وللعـامة أتمنى أعمارآ مـديدة لأكمال تصفح المكتبة. هـنا الرابط:
http://www.ibnalarabi.com
وللأعضاء الذين يفضـلون اللغةالانجـليزية مـراجعة مـوقع جـمعية ابن عـربى العـالمـية على الرابط:
http://www.ibnarabisociety.org
وللجميع نقلت بعض قـول الشيـخ فى أسـرار الصـيام. ووتصـوموا وتفطروا عـلى خـير .
يا ضاحكاً في صورة الباكي أنت بنا المشكوّ والشاكـي
الصوم إمـسـاك بـلا رفـعة ورفعة مـن غـير إمـسـاك وقد يكونان معـاً عـنـد مـن يثبـت تـوحـيداً بـإشـراك صيدت عقول عن تصاريفـهـا بلا حـبـالات وأشـــراك صيدت عقول عن تصاريفـهـا بصـارم لـلـشـرع بـتـاك فسلمت مـا ردّ بـرهـانـهـا وآمـنـت مـن غـير إدراك جرى بها نجم الهدى سـابـحـاً ما بـين أمـلاك بـأفــلاك لولاك يا نفسي لمـا كـنـتـه كأنـه لـــولاك لـــولاك صومي عن الكون ولا تفطري بذا إلـه الـخـلـــق أولاك وانوي بذاك الصوم من حيث هو فإنـه بـالـطـبـع غــذاك في الصوم معنى لو تدبـرتـه ما حل مخلوق بـمـغـنـاك لا مثل للصوم كـذا قـال لـي شارعـــه فـــديري ذاك لأنـه تـرك فـأين الـــذي عمـلـتـه أو أين دعــواك قد رجع الأمر إلـى أصـلـه بذاك ربـي قــد تـــولاك والصوم إن فكرت في حكمـه وأصل معنـاه بـمـعـنـاك ثم أتى من عـنـده مـخـبـر عن صومك المشروع عـراك فالصوم لله فـلا تـجـهـلـي وأنـت مـجـلاه فـــإياك الصـوم لـلـه وأنـت الـتـي تموت جوعاً فاعـلـمـي ذاك أنثك الرحمن مـن أجـل مـن يظهر مـنـك حـين سـوّاك سبحان مـن سـوّاك أهـلالـه ولـم ينـــل ذلـــك إلاك فأنت كـالأرض فـراش لـه وعينه المنعوت بـالـبـاكـي وصنعة اللـه تـرى عـينـهـا بينـكـمـا فـأين مـجـلاك لمـا دعـوت الـلـه مـن ذلة به تـعـالـى بـك لـبــاك والقلم الأرفـع فـي لـوحـه سطر عنه وصفك الـزاكـي فأنت عين الـكـل لا عـينـه أدناك من وجـه وأقـصـاك إياك أن ترضى بما ترتـضـي من أجـل مـا يرضـيك إياك كوني على أصلك في كل مـا يريد لا تنـسـي فـينـسـاك هذا هو العلم الـذي جـاءنـي من قـائل لـيس بـإفـــاك أنزلـه عـن أمـر عـلامـه ما بـين زهـاد ونـســـاك والحمد لله الـذي خـصـنـي بعـلـم أضـواء وأحــلاك وخصني بـصـورة لـم يكـن كمـالـهــا إلا بـــأيواك
|
|
|
|
|
|
|
|
|