الأمل لديه كان في مكان غير المكان ... أبحر على متن ( اللوتري ) إلى أرض غير الأرض ... في لحظة قاسية إكتشف أنه ابتعد أكثر مما ينبغي ... لاحقته روائح إحتلت أماكن عزيزة في عاطفته بداية من رائحة التراب المرشوش برشاش أو شكشاكة مروراً بروائح الطلح و الكسرى و نوار النيم ... ليست الروائح بل حتى المناظر و الملامح و الأنغام ... أدرك أنه أضاع الطريق فبدأ يبحث عن قارب يحمله إلى نقطة الإنطلاق ليبدأ الرحلة من جديد ... اشرف البنا سلام وتحية طيبة
يا سلام لو تكن زواياك اكثر من اربع نحن في الانتظار لباقي الزوايا ونمني النفس أن لا يكون البنيان قد اكتمل وهناك زوايا أخرى اعجبتني جد ملكتك من ناصية الكلام واصل وفقك الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة