Quote: ثم ان الاعلام السودانى لا يجابه قضاياه بالجدية اللازمة
شكراً أستاذة سلمى!
Quote: في ظل التكريس " الحكومي" لهوية ثقافية ذات اتجاه آحادي إقصائي! وغير قابل للنـّهل إلا من معينٍ واحد من بين عدّة مناهل هويوية سـودانية ، تستمر أزمة الهوية مولـّدةً أزمات حياتية يوماً فيوم ، وما حالُ العنف الجاري والكائن بالمجتمع السوداني منذ بدايات النصف الثاني من القرن العشرين إلاّ المظهر الأبرز لذيّاك التكريس السلطوي المغلوط .. في ظل واقع كهذا، سيستمر امتعاض كثيرٍ من المستـَمعين السودانيين حال سماعهم لأيِّ لونية إبداعية غير متوافقة مع الذوق السطلوي المفروض عليهم! بل الأدهى ، أنّ بقيـّة المناهل التى لم يتوفـّر لها القبول الطبيعي - حتى في حدود اقاليمها الصغرى - ستضطرّ ، لامحالة، الى توفيق أوضاع حاملي سماتها الثقافية بالانمساخ في النهر السلطوي الهويوي المُكَرَّس بالجاه والمال والكثرة الداعمة ! إذن لا حل ، سوى التواضع على " هوية سـواء " تتأطّر تحت سماواتها عدالة التعامل مع كافة المكوِّنات ، دون إمالة سـلطوية لجانب على حساب جانب آخر .
شكراً أستاذ محمد أبوجودة!
ووافر الشكر لصاحب البيت الأخ الأستاذ الطيب الشيخ، الذي أدهشني إلمامه الدقيق بالحالة اللبنانية!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة