الحب الممنوع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 01:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2007, 00:47 AM

Awein Majak
<aAwein Majak
تاريخ التسجيل: 08-20-2007
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
Re: الحب الممنوع (Re: Awein Majak)

    ابتسم و قبلنى على وجنتى و اتجه صوب غرفته ليرتاح قليلا و ليغير ملابسه جلست حيثما كان جالس و بدات اوبخ نفسى كيف اترك الماضى يسيطر على حاضرىو مستقبلى بهذا الشكل و فجاة قلت لنفسى اننى احب زوجى اجل احبه احبه لذاته احبه كما تحب اى امرأة رجل اجل حبى له ليس كحبى افيكتور و حبى لفيكتور ليس كحبى له و استغربت كيف استطيع امن احب اثنين فى آن واحد واحد كان فى الماضى و يعيش بداخلى و الاخر فى الحاضر و يعيش بداخلى ايضا لكن لا استطيع ان انكر ان الحبان موجودان نهضت فجاة من مكانى لاعود و اقول لنفسى لا احب سوى زوجى زوجى فقط اما فيكتور فهو من الماضى ماضى لا يمكن ان اترك حبه يسيطر على حياتى بعد لان اعلم انى متناقضة لقد علمنى حبى لفيمتور التناقض قلت لنفسى فليسامحنى الله و ليغفر لى جميع خطاياى و ليقبل توبتى لانى من اليوم سابدا حياة جديدة و كلننى تنبأت فعلا بانى سابدا حياة جديدة و كآن القدر ارادلى فعلا ان ابدا حياة جديدة كما يريد هو و ليس كما اريد انا نهضت من مكانى قبل ان تقضى على صراعتى النفسية و الذاتية و ذهبت لغرفة ابنتى لاغيى لهما ملابسهما و حينما كنت بصدد فعل ذلك تملكنى شعور غريب شعرت باننى لا اريد ان اتركهم اليوم و لا اى يوم اخر
    ط ماما هل ستلتين معنا"
    اجل ماما تعلى معنا"
    حسنا ايتها الملاكان ساتى معكما"
    " هيييى ماما ستاتى معنا اسمعتى ماما ستاتى معنا"
    نظرت اليها و هما فى غاية الفرح فقط لانى ساذهب معهما صدق من قال ان الطفال مجرد ورقة بيضاء و نحن الكبار نملأها و نكتب عليها ما نشاء نملأ كل سطورها حب و صداقة امانة او كذب خيانة حقد ساحاول بقدر المستطاع ان اكون مع ابنتى فى كل لحظة و فى كل فترة من فترات حياتهما و لن اترك لهما المجال ليتعذبا كما اتعذب كنت اتحدث ناسية اننى لا املك الغد فسخرت من نفسى و نهضت بعد ان اكملت تلبيسهما حضنتهما بقوة و قبلتهما ثم تركتهما ليلعبا قليلا الى ان ارتدى ملابسى استعدادا للخروج . ذهبنا للمنتزه ركضنا لعبنا استمتعنا فرحنا مع طفلتينا ركضنا معهما و كانه اخر يوم لنا لنلعب فيه سوية كان زوجى يتصرف و كانه لم يحدث شئ لاجل ذلك كنت و لازلت مستغربة و ساظل من هذه الشخصية التى لطالما اثارت اعجابى تلك الشخصية المسامحة التى يتحل بها زوجى بعد ان تعبنا و استمتعنا قررنا العودة الى المنزل حوالى الساعة الثامنة عندما كنا فى طريق العودة كنا نغنى و نصفق بصوت عال كنا فى قمة السعادة و الفرح لبنتى كانت كملاكين صغيرين لا يعيان ما يدور حوليهما كنت تارة اتامل وجهيهما البرئين و اتمنى امنية صغيرة صغيرة للغاية فى نفسى ان تكونا مثل والدهما عندما تكبران ان تتحليا بكل صفاتهبقلبه الواسع الرقيق الحنون المسامح العطوف و تارة اخرى اتامل وجه زوجى كريستوفر حبى لارى الشهامة و الرجولو و المروة و الكرم و الشجاعة كل صفات الرجولة تنير وجهه كضوء الشمس انه رجل بكل ما تعنية الكلمة و الرجال قلائل. كيف استطاع ان يسامحنى بهذه السرعة و كما اعلم ان اكثر ما يكرهه الرجل هو عدم امتلاكه المكانة الخاصة فى قلب امرأته مكان الحبيب الوحيد فذلك يقلل من رجولته و يجرح كرامته فى النهاية بعد ان تقاذفتنى ملايين الهواجس و الافكار ذهابا و ايابا توصت لحقيقة مهمة الآ و هى ان الرجال امثال كريستوفر هم ملائكة يسيرون فى الارض دون اجنحة فى صورة بشر ليعطوا الخرين السعادة وان كريستوفر كلاك انزله الرب من السماء لى ليمنحنى السعادة اعذنى اتى لهذا التشبيه لكن هذا ما اشعر به حقا اتجاه زوجى و لكن اجد القدر يمد يديه مرة اخرى فى حياتى ليمشيه كما يريد و ليس كما اريد انا و كانه لم يعجبه فكرة اننى ساكون سعيدة اخيرا و كانه شعر بالغيرة منى فلم اعلم بعد كل تلك الفكار التى كانت تدور فى راسى ماذا حصل سوى اننى التفت لزوجى بكل حب فوجدت نظراته كانت موجهة صوبى فى نفس لحظة التفاتى فشعرت بالخجل فابتسم ابتسامة اذابت قلبى فنظر امامه فوضعت يدى على يديه و قلت له
    " احبك"
    " احقا تحبيننى "
    فاومأت راسى كمراهقة صغيرة لا تزال تشعربالخجل حينما تنطق كلمة الحب ربما شعرت بالخجل لاننى لاول مرة انطقها بذاك الصدق فقال لى
    "اه حبيبتى ارجو ان تكرريها مرة اخرى اتدرين ما مقدار السعادة التى وهبتنى اياها"
    " احبك احبك احبك"
    كانت اخر الكلمات الى نطقت بها ماذا جرى بعد ذلك لا ادرى فلقد و جدت نفسى فر المستشفى كيف و متى لا ادرى كانت جروحى طفيفة بالكاد تذكر امام جروح زوجى و بعد عدة ايام و بعد تحسنى قليلا جاء الدكتور ليخبرنى باسوأ خبر سمعته فى حياتى
    " كيف حالك اليوم"
    " بخير و الحمد لله و كيف هما ابنتى و زوجى "
    لزم الصت ثم قال
    " اعرف انك امرأة قوية و مؤمنة و تعلمين ان الموت واجب"
    لا تمزح يادكتور انهم احياء اننى اعرف هذه النوعية من المزاحات "
    لقد توفيتا"
    " من"
    ابنتيك ام زوجك فهو فى غيبوبة"
    لا تمزح لا لا ربى لا تفعل ذلك بى لا احتمل الم جديد و صرخت كان الجميع يحاول تهدئتى الدكتور الممرضات تستطيع يابتى تصور ما حدث لى حينهااصبت بانهيار عصبى و فقدت القدرة على النطق والتحدث و استيعاب كل ما يدور حولى كيف استطيع استيعاب ما يدور حولى و انا تؤى فقدت ابنتى و مهددة الان بفقدان زوجى شهران او اكثر لا ادرى و انا فى تلك الحالة التى يرثى لها لم يعد للوقت قيمة و لا لحياتى ايضا فاق زوجى من الغيبوبة ولم ينطق باى اسم سوى اسمى
    " اليزبيث اليزبيث"
    تستطيع تصور كيف كان منظره يدعو للشفقة و الحزن العميق لقد كان قبل ايام ملئ بالحيوية و النشاط و ها هو الان ممد فوق السرير كل ما تستطيع ملاحظته من اول مرة هى عينيه حاول الاطباء بشتى الطرق انتشاله من تلك الحالة التى يرثى لهل لكن دون جدوى و حاولوا ايضا بشتى الطرق المختلفة ان يعيدونى لحالتى الطبيعية لاننى كنت بصحة جيدة فقط حالتى النفسية هى التى لم تكن بخير حينها فكر الاطباء انهم اذا اوصلوا لى خبر افاقة زوجى بطريقة تحدث لى صدمة كالصدمة الاولى يعتقدون اننى ساكون بخير و ساشفاء و ساسترد قدرتى على النطق و ساعود لحالتى الطبيعية بعث لى احدى الممرضات لتحدثنى بسرعة و كأن شئيا قد حدث لتحدث لى صدمة
    " بسرعة هيا انهضى لقد فاق زوجك و يريد رؤيتك"
    لم اصدق فكررت علىّ القول السابق عدة مرات
    " لقد فاق زوجك يالجبنك عليك مواجهة الواقع بدل ان تتقوقعى هنا فى هذه العزلة" صارت تصرخ و تصرخ حينها فقط صرخت لا ادرى كيف سوى انى صرخت قائلة
    " ابنتاى زوجى اين هم" و صرت اكرر تلك الجملة بعدها اخذتنى الممرضة لغرفة زوجى حيث مرقده عندما اقتربت من سريره باكية نظر فى عينيى نظرة ملئية بالحب و الحنان العميقين قائلا
    " لا تبك حبيبتى لا تبك انا بخير اين ابنتانا"
    فلزم الجيع الصمت لانه لم يجرؤ احدا اخباره ففهم على الفور
    " لقد توفيتا اليس كذلك"
    فهززت راسى و ان ابك فنادانى
    " اقتربى لاراك اكثر لاشبع عينى من رويتك قبل فراقى الحياة"
    هرعت اليه و امسكت وانا ابك يده قائلة
    " لا لن تفارق الحياه لا تقل ذلك مجددا لمن ستتركنى "
    رفع كفه و امسك بيدى للحظة بدت كالدهر ثم تنهد متعثرا بالكلام
    " انها حكمة الحياة فلا يوحد انسان يكتب على نفسه الموت او الحياة لا تحزنى و لا تضعى هموم الدنيا كلها على راسك لاننا سنتركك وحيدة عيش حياتك لكن تذكرى كل يوم باننا انا و ابنتانا احببناك لانك منحتينا السعادةو تاكدى ان ارواحنا ستظل تحرسك دوما و لن يغمض لنا جفن و لن نتوانى فى فى الدفاع عنك ابدا و كل ما اود ان تتذكريه بين الحين و الاخر هو اننى احببتك كما لم احب يوم و ساظل احبك"
    "احببتك كما لم احب يوم و ساظل احبك" يالها من كلمات ابتي انني من اتعس الناس علي وجه الارض للمرة الثانية اجد الحب و من ثم افقده هكذا دون مقدمات.علي كل حال
    احس الدكتور ان نهايته قد اقتربت فارسل باستدعأ القسيس و بينما نحن بانتظار مجئه كان صوت بكائى الصامت يعلو حجرته ليصل لابعد مكان فى العالم لم اشاء ان اريه مدى المى و حزنى و كم اتقطع لاشلاء بداخلى و كم ارغب فى الموت قبله كنت اصرخ بداخلى اصرخ بكل قواى لاننى لم اشاء ان يموت زوجى و هو حزين اردت له موتة هادئة و ان كنت انا من سيتألم لقد وجدته قبل حين و ها انا افقده بهذه السرعة و هذه السهولة اهذا عدل جاء القسيس اخيرا و خرج الجميع من الغرفة ليعترف كريستوفر و ليتناول نهضت من مكانى و هممت بالمغادرة لكنه استوقفنى قائلا
    " الى اين انت ذاهبة"
    " ساخرج لان القسيس هنا"
    " و من قال لك ان تخرجى"
    " لا يجب ان يقال لى ان اخرج لانه لا يصح ان يعترف شخص فى وجود شخص اخر"
    انت و انا واحد لا يوجد فرق بيننا اجلسى هنا بجانبى"
    احتار القسيس لكنه اشار لى بيده ان اجلس و ان احقق رغبته اه جزء منه اجل اننى جزء منه بداء زوجى بالحديث كانت بضع كلمات غير مفهومة لدى القسيس لفرط العياء و سكرات الموت لكننى كنت افهم كل ما كان يقوله و يرم اليه لقد صورنى بارع الصور و وصفنى باجمل الصفات فليغفر له الرب لاننى لم اكن كما صورنى ووصفى و لكن هذا هو رايه بى و لا محال لتغيره كانت كلماته مختصرة معبرة و بسيطة لكنها كانت مؤثرة مؤثرة للغاية و بعد انتهائه من الاعتراف و اخراج مكنون نفسه صلى له القسيس و دعا له بالرحمة و المغفرة من الرب القدير على كل شئ و ساله عن رغبته الاخيرة فنظر فى وجهى راجيا متاملا منى ان اعرف رغبته الاخيرة فهمت من عينيه ما يرغب غيه لقد كان يرغب ان يلفظ انفاسه الاخيرة بين ذراعيا ان يضمنى و لو لاخر مرة اقتربت منه اكثر و رفعت ظهره و ضميته بين ذراعيا و انا ابك بحرقة حينها فقط علا صوتى و ذاد نحيبى فرفع راسى و هو يعانى من سكرات الموت و هو يحتضر و مسح دموعى و قبلنى على وجنتى ثم............ثم.........
                  

العنوان الكاتب Date
الحب الممنوع Awein Majak08-20-07, 11:49 PM
  Re: الحب الممنوع Awein Majak08-21-07, 07:03 AM
  Re: الحب الممنوع Awein Majak08-21-07, 06:00 PM
    Re: الحب الممنوع soma08-21-07, 06:16 PM
      Re: الحب الممنوع معاذ حسن08-21-07, 07:05 PM
        Re: الحب الممنوع Awein Majak08-22-07, 00:11 AM
          Re: الحب الممنوع Awein Majak08-28-07, 09:37 PM
      Re: الحب الممنوع Awein Majak08-25-07, 04:40 AM
  Re: الحب الممنوع Awein Majak08-22-07, 00:47 AM
  Re: الحب الممنوع Awein Majak08-22-07, 08:32 AM
    Re: الحب الممنوع Elawad Eltayeb08-22-07, 09:29 AM
      Re: الحب الممنوع Awein Majak08-22-07, 07:44 PM
  Re: الحب الممنوع Awein Majak08-23-07, 01:46 AM
  Re: الحب الممنوع دوت مجاك08-23-07, 08:29 AM
    Re: الحب الممنوع Awein Majak08-23-07, 08:38 AM
  Re: الحب الممنوع saadeldin abdelrahman08-23-07, 08:47 AM
    Re: الحب الممنوع Awein Majak08-23-07, 09:05 AM
  Re: الحب الممنوع دوت مجاك08-23-07, 09:00 AM
    Re: الحب الممنوع Awein Majak08-23-07, 09:10 AM
  Re: الحب الممنوع قرشـــو08-23-07, 09:29 AM
    Re: الحب الممنوع Awein Majak08-23-07, 05:46 PM
      Re: الحب الممنوع waleed50009-03-07, 03:50 AM
  Re: الحب الممنوع نصار08-28-07, 10:01 PM
    Re: الحب الممنوع Awein Majak08-28-07, 10:10 PM
      Re: الحب الممنوع شهاب الفاتح عثمان09-03-07, 02:57 AM
        Re: الحب الممنوع Awein Majak09-03-07, 06:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de