شـــكراً شـــباب كــندا لتنويركم العالــــم بمأسـاة دارفــــور

Quote: ببساطة لأن المقال ضرب الوتر الحساس وافحمهم بالحقائق وهو من كان بالأرض وشاهد عيان هذه مجرد تعليقات خاوية وباهتة تمسك في القشور وتترك لب وقلب الموضوع والقضية وهم يتخبطون كما تتخبط وتنسى الله وتبثر الفتنة والبغضاء والكراهية في جسد المسلمين لا تقول لي المسلمين هم القاتلون والمقتولين فهذا حدث ويجب أن يعاقب الجاني وينصف المجني عليه ولكن الفتنة أكبر من القتل وأشد وانت تضرب دفوفها بدون هوادة وتظن في نفسك الذكاء بتحريض الجنوبيين على الشماليين والمسلمين على بعضهم البعض وتفرّق المجتمع حسب هواك وتجعل من هذا القسم الجغرافي ضحية ومن جهة أخرى مجرمة وتعد كل منتميها وقاطنيها مجرمين المسلم قد يقتل مسلم ويخطئ رأيه ويتنازعوا للسلاح لا للقانون والأجاويد والرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم حذّر من ذلك ووعد القاتل والمقتول بالنار وهناك حدود الله سبحانه وتعالى عندما يقتل المسلم المسلم بل وغير المسلم وهذا عقاب وشرع الله وحدوده لن يسقط ولكن لن يطبّق على من أذنب ومع من لم يذنب كما تريد ولكنك تنضح عنصرية وبغضاء وكراهية انستك الإسلام والمسلمين فلم يعد همّك رفع المعاناة عن المشرّدين وإعادتهم لقراهم ومدنهم بل كل همّك هو فتق المجتمع السوداني. تارة تصور الصراع بأنّه بين زرقة وعرب وتارة بين مهمشين ومتمكنين وتارة أخرى بين دارفوريين بكل سحناتهم وأعراقهم وبين من تسميهم جلابة بكل سحناتهم وأعراقهم وأفكارهم هل تعتقد أن بذر الفتنة يحتاج لجهد أو ذكاء لا بالطبع ولكن هناك مانع يمنع الناس من مثل هذه الدعاوى العنصرية وبذر الكراهية كما تتخبّط, وهو أن هذا الأمر مخالف لحدود الله وشرعه ثانياً لا تحمد عقباه ويكون هلاكاً على الكل فعندما يحمي الوطيس ليس هناك من غالب أو مغلوب ولن يجلس أحد ويتفرّج في قتل أهله وهذا هو ما تريده تماماً من تأجيجك العنصرية والبغضاء والجهوية اتق الله يا هذا اتق الله واعلم أنّ مكر الله هو الغالب فامكر واحبك من من حبال الشيطان كما تريد وابذر من العداوة والكراهية كما تريد, ويمكر الله والله خير الماكرين موضوع إثارتك للكراهية والعنصرية ما صار يتنطلي على أحد فخير لك أن تعود لجادة الطريق وتعمل مع العاملين لإنهاء الصراع وتطبيب الجراح ودفع عجلة النماء هناك مأساة وهناك معاناة والحل بات أقرب من أي وقت مضى وسنحاسب المجرمين وفقط المجرمين اي كان عنصره وقبيلته وجهته ولن نحمّل عنصره أو قبيلته أو جهته أي وزر فيما حدث هل فهمت ووعيت؟