|
كوناري : ليست هناك حاجة لقوات غير افريقية في قوة دارفور والقيادة افريقية
|
13آب/أغسطس2007 - آخر تحديث - 12:08 كوناري : الدول الافريقية تساهم بعدد كاف من الجنود في قوة دارفور الخرطوم (رويترز) - قال الفا عمر كوناري رئيس الاتحاد الافريقي ان الدول الافريقية تعهدت بما يكفي من الجنود للمساهمة في قوات حفظ السلام المؤلفة من 26 ألف جندي في دارفور وانه ليست هناك حاجة لقوات غير افريقية.
وجاء في بيان صدر عن الاتحاد الافريقي يوم الاثنين أن عمر كوناري قال "يمكن القول.. ان لدينا وعودا بأعداد كافية من دول افريقية بحيث لا نحتاج للجوء لقوات من دول غير افريقية."
وبعد الاجتماع مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير في الخرطوم يوم الأحد قال كوناري ان على الامم المتحدة الان تمويل القوة.
وأصدر مجلس الامن التابع للامم المتحدة في الشهر الماضي موافقته على تشكيل القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمكونة من 26 ألف جندي ولكن يتعين على الجمعية العامة الموافقة على تمويل العملية والتي ستكون جزءا من الميزانية المخصصة لعمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.
وفي وقت سابق هذا الشهر قال مسؤول رفيع في حفظ السلام من الامم المتحدة ان هناك ما يكفي من الجنود للمساهمة في القوة أغلبهم من افريقيا ولكن البعض سيكون من دول اسيوية كذلك.
كما تعهدت دول أوروبية بأفراد من الجيش والشرطة.
ووصف كوناري المحادثات التي أجريت في بلدة أروشا التنزانية بأنها " ايجابية" حيث وافق الكثير من قادة المتمردين والفصائل على أساس مشترك لمحادثات سلام دارفور.
ومضى يقول "اليوم أصبح من غير المفهوم عدم الجلوس على المائدة ( للتفاوض) وحث كل فصائل المتمردين على حضور محادثات السلام بعد استئنافها والتي من المقرر أن تبدأ خلال ثلاثة أشهر.
ويرفض رئيس جيش تحرير السودان ومؤسسه عبد الواحد محمد النور المشاركة في محادثات السلام قبل فرض منظقة للحظر الجوي على السودان والاتفاق على برنامج للنفط مقابل الغذاء.
وتقبل كل الفصائل الاخرى المحادثات ولكن الخلاف ما زال قائما بين الخرطوم والمتمرديين حول ما اذا كانت اتفاقية سلام وقعها فصيل واحد للمتمردين بين ثلاثة فصائل كانت تتفاوض مع الخرطوم عام 2006 ستعتبر أساس المحادثات.
ويريد المتمردون الغاءها ولكن الخرطوم تقول انها لا يمكن أن تتخلى عمن وقعوها بحسن نية في المحادثات السابقة.
ويقدر خبراء دوليون أن نحو 200 ألف لقوا حتفهم وأن 2.5 مليون نزحوا من ديارهم خلال أكثر من أربع سنوات من القتال في دارفور.
وبدأ المتمردون وأغلبهم من أصول غير عربية في حمل السلاح في أوائل عام 2003 متهمين الخرطوم بتجاهل منطقة دارفور النائية والقاحلة.
Reuters (IDS)
سويس انفو
|
|
|
|
|
|