|
Re: البشير: عودة لنازحين دارفور الى قراهم بنهاية شهر اغسطس!!! (Re: Wasil Ali)
|
الرئيس البشير ما سمع باحداث عديلة؟ وما سمع بالقتال الداير بين الرزيقات الأبالا والترجم في شمال غربي كاس؟
ولاَّ مفتكر إنو عديلة دي في جنوب لبنان وليس جنوب دارفور؟
خلال الأيام السابقة نزح أكثر من 50 ألف مواطن من عديلة التي يُـزعم أنَّ معتمدها قد هرب منها أثناء هجوم حركة العدل والمساواة. يعني يا أحمد أمين راجع حساباتك.
مازالت تدعيات الهجمات بين الرزيقات الأبالا والترجم تتداعي يوماً بعد يوم. وتجاوزت قوائم القتلى بين الجانبين ال 300 قتيل بنهاية الأسبوع الماضي.
Quote: نزوح (50) ألف مواطن من عديلة نزح (50) ألف مواطن من داخل محلية عديلة بولاية جنوب دارفور إلى مناطق (شارف وشوشة) على أطراف المدينة التي شهدت دخول حركة العدل والمساواة إليها في الأسبوع الماضي. وقالت مصادر لـ(السودانى) إن نزول الأمطار أثناء نزوح المواطنين أدى إلى تفاقم الوضع وزيادة مأساة المواطنين، مشيرين إلى عدم وجود أي منظمة إنسانية بالمحلية لتقديم الغذاء والإيواء للمواطنين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون الأمطار. وقال عدد من المواطنين لـ(السوداني) إن سبب نزوحهم وجود (5) عربات من التمرد دخلت إلى المنطقة مرة أخرى وهدد أفرادها المواطنين بعودة الاشتباكات بين العدل والمساواة والقوات المسلحة، مما سيؤدي إلى فقدان أرواح المواطنين، منوهين إلى أن أفراد التمرد حرضوا المواطنين على مغادرة المنطقة حفاظاً على أرواحهم. من جهة أخرى اشتكى المواطنون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالمحلية إلى جانب موجات السرقة التي أصبحت تنتاب المدينة. وقالت المصادر إن وضعية المدينة تمثلت في وجود القوات المسلحة جنوب المدينة وحركة العدل والمساواة شمال المدينة يتوسطهم المواطنون مما اضطر المواطنين إلى النزوح، فيما لم يتمكن والي ولاية جنوب دارفور من الوصول إلى عديلة والوقوف على الأحداث ميدانياً بعد زيارته للضعين التي تجاورها. من جهته نفى معتمد محلية عديلة حسن إبراهيم محمود مغادرته للمحلية أثناء هجوم حركة العدل والمساواة للمحلية، مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة بعد دخول متحركات من القوات المسلحة أعادت هيبة الدولة، وأشار حسن محمود إلى وجود نزوح (مؤقت) من المواطنين إلى المزارع، مشيراً إلى أنهم سيعودون إلى المدينة بعد استتباب الأمن (نهائياً) بالمدينة. |
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147520011 السوداني، 5 أغسطس 2007
|
|
|
|
|
|
|
|
|