|
Re: شفوت النت المقرمين، إلى هنادي بت الفضل( أنثى ولا دستة رجال) (Re: خضر حسين خليل)
|
الصديق بشرى الفكى كيفك والاولاد واضح أننا فى زمن إبن ستين كلب, قد تبدو هذه المقدمة سيئة, وهى كذلك لانى تركت الكلام المهذب للمتحذلقين والمتأنقين, فانت تعرفنى, ريفى فج, اقول قولى ولا ابه لاستحسان او استقباح, وبعد. هنادى فضل يا عزيزى كتيبة رجال, او عدد لا متناهى من البناطلين والقمصان إن شئت, والسراويل ابهات تكك والعراريق, لا دستة, إن جاز لنا التمييز على اساس العضلات ومجارى البول. يا بشرى غير اى زمالة اخرى زاملت بت الفضل بضعة شهور فى العمل, وجدت ان بت الفضل تحمل هموما لم يسعفنى الوقت وغيره التفكير فيها, فهمى بعد الدوام هو معانقة صغيرى فى الباب والغداء والتمدد امام التلفزيون, لكن لبت الفضل مشوارا بعد العمل تحمل فيه نفس الغداء الذى اشتهيه لمسجون فى طرة, او مباصرة مرتبها لموضوع ما غير شخصى, او التضحية براحتها لامر يهم احد الغبش, هنادى تساوى ملايين من امثال حمبرة المشهلاتى(معتز القريش) وخيال الماتة مجاهد عبدالرحمن, وذى الصوت المتغنج ود العمدة وبقية الجوقة من المهرجين.احيانا كثيرة اجد احدهم يتهجم عليها ولا اتحمس للدفاع عنها, فما اراه من مطابقة افعالها لاقوالها يجعلنى احس عميقا بسفاهة هجوم السراويل والتكك, رمز الرجالة المزعومة, واشفق عليه, لضالته وتوسله مارب من هذا الهجوم, فيا عزيزى هذا الاسفير لعنة احاول جاهدا تحاشيها, فمن تراه امامك بفعله النبيل ياتى احدهم لتمزيقه إربا دون اى وازع. بت الفضل, ارادوا فى وعيهم ام لا, تظل هدفا للمسترجلين, لانها تعريهم وتكشف سفالة الكيزان واشباههم من عديمى الرجولة والاخلاق, اما النساء اللائى وضعنها فى نافوخهن, امثال الدكتورة, فان سير شبشب هنادى بتاع الحمام لا يتشرف بالتفكير فى حديثها الهايف فى سودانيات
|
|
|
|
|
|