الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: باقان أموم يطالب الامام الصادق المهدي بالاعتذار !!! (Re: نيازي مصطفى)
|
Quote: «الحركة الشعبية» تطلب اعتذاراً عن «جرائم» الشماليين قبل الوحدة الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 01/08/07//
اشترطت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» اعتذار الشماليين عن جميع التجاوزات والجرائم التي ارتكبت بحق الجنوبيين منذ عهد ممارسة «تجارة الرقيق» وحتى الآن ثمناً للوحدة، وطالبت حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم بسحب قوات الجيش من مناطق انتاج النفط، وحملته مسؤولية تعثر اتفاق السلام الذى وقعه الطرفان.
وشهدت الخرطوم وجوبا عاصمة إقليم جنوب السودان تجمعات رسمية وشعبية حاشدة لمناسبة مرور عامين على رحيل زعيم «الحركة الشعبية» ومؤسسها جون قرنق الذي قتل في تحطم مروحية أوغندية قرب الحدود. واعتبرت حكومة الجنوب ذكرى رحيله مناسبة وطنية، ودخل المواطنون في عطلة رسمية وأغلقت أسواق جوبا. وأكد رئيس حكومة الجنوب النائب الاول للرئيس سلفاكير ميارديت أن اتفاق السلام يمضي، وأن لجنة مشتركة من طرفيه تبذل جهوداً لتذليل كل العقبات التي تعترض تنفيذه.
لكن الأمين العام للحركة باقان أموم الذي خاطب نحو 30 ألف شخص احتشدوا في استاد الخرطوم وأوقدوا الشموع، اعتبر أن النخبة السياسية في شمال البلاد مطالبة بالاعتذار للجنوبيين وأبناء مناطق جبال النوبة والفونج في منطقة النيل الازرق عن التجاوزات التي ارتكبها الجيش السوداني بقصف آلاف المدنيين خلال فترة الحرب الأهلية. وقال: «لن يتوحد السودانيون ما لم يعتذر الشماليون للجنوبيين». وأبدى استعداد حركته للاعتذار عن «الأخطاء الصغيرة» التي قامت بها. وأضاف أموم أن «الاعتذار ينبغي أن يشمل العهود التي كانت تمارس فيها العبودية، ولابد من أن يعتذر أحفاد من استعبدوا الآخرين لأحفاد ضحايا ممارسة الرق والعبودية». واشار إلى أن «القادة السياسيين في الشمال ارتكبوا وما زالوا يرتكبون اخطاء فادحة لابد من ان يعتذروا عنها». ودعا إلى توسيع الدائرة لتشمل اعتذار «حزب الأمة» بزعامة الصادق المهدي عن «الفظائع التي ارتكبتها الثورة المهدية التي قادها جده في القرن الماضي، واعتذار نظام حكم الرئيس السابق جعفر نميري إلى الحزب الشيوعي لإعدامه قادة الحزب الذين دبروا انقلاباً عسكرياً لإطاحة حكمه في 1971». وأضاف: «جاء الوقت لنبدأ صفحة جديدة ولتنظيف الجروح حتى لا تتقرح».
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|