د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-السبت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 10:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2007, 02:23 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا (Re: على عمر على)

    البنية التحتية للفساد
    د التجاني عبدالقادر


    عندما أجريت أول انتخابات برلمانية في السودان بعد استقلاله عن بريطانيا في عام 1956م، جرى حديث عن «فساد" سياسى في أحدى الدوائر النائية التى تقع في أقليم دارفور، اذ ذكر أن مرشح الدائرة قام باستضافة المواطنين في منزله في محاولة لنيل أصواتهم. وشكلت محكمة للنظر في الموضوع، ووجهت بأن تعقد جلساتها في موقع الحدث حتى يرى الناس العدالة تسعى بينهم، فلما وصل أعضاء المحكمة ومحاميا الاتهام والدفاع الى موقع «الجريمة"، فوجئوا بأنه لا يوجد مقر مناسب لايوائهم، كما لم يكن يوجد بالطبع فندق أو منزل للايجار في ذلك الزمان، فعرض عليهم ممثل الدائرة «المتهم" أن يستضيفهم في منزله، فقبلوا العرض، وما كان أمامهم الا أن يقبلوا، ثم فوجئوا للمرة الثانية بأن أعدادا من المواطنين أتوا الى صناديق الاقتراع من قرى بعيدة، فلم يجدوا مأوى غير منزل مرشح الدائرة «المتهم" «مثلهم في ذلك مثل أعضاء المحكمة الموقرة ومحاميى الدفاع والاتهام" ، فقدم لهم الظل والطعام والشراب «بالمجان" ثم توجهوا بعد ذلك الى صناديق الاقتراع ليمارسوا حقهم «الديموقراطى" في حدود السرية والحرية اللتين ينص عليهما القانون. تداولت المحكمة قليلا في شكوى الفساد ثم أصدرت قرارا، بعد أن تناول أعضاؤها افطارا راقيا، ببراءة المتهم ونزاهة الانتخابات، ولعله قد ذكر في حيثيات الحكم أن استضافة الناخبين فى مثل ذلك الموقع لا تعتبر رشوة أو فسادا سياسيا.

    واذا تسرعنا في اصدار الأحكام لضحكنا من سذاجة المواطنين، ولعجبنا من فساد المرشح وهيئة المحكمة، ولكن اذا صبرنا على هذه التفاصيل «والتى توجد بقية منها لدى الأستاذ أحمد سليمان المحامى" وتأملنا جوهر الحكاية، فسيتضح أن هناك لعبة عملية ثلاثية الأركان، يشارك فيها زعيم رئيسى، وقطاع شعبي، وبعض سماسرة التجار. فالزعيم هو الذى يطعم، في ظاهر الأمر، ويأوى ويقضى الحاجات، ولكنه، في حقيقة الأمر، لا يسدد فاتورة الطعام والإقامة، وإنما يقوم بذلك التجار المصطفون خلفه، المصطادون به، أما القطاع الشعبي فلا يرى في الزعيم الا أنه خازن «تكية" ينفق منها بالليل والنهار، وما على الناس الا أن يتعرضوا لنفحاته، واذا طلب من أحدهم في مقابل ذلك أن يتوارى خلف ستارة، ويرمى بقصاصة من الورق على صندوق من الخشب فإنه سيفعل بكل سرور، اذ أنه لن يخسر شيئاً ولا يعتبر أنه قد قام بعمل يخل بالشرف أو المروءة، ولا يهمه من قريب او بعيد حقيقة أن هناك «ستارة" أخرى خلف الزعيم يتوارى بها «السماسرة" الذين دفعوا «مقدما" فواتير الطعام والمواصلات والحملة الدعائية، وينتظرون نصيبهم عند وزارة التجارة أو الطاقة أو الخارجية أو حتى عند المجالس البلدية.

    نستطيع أن نقول اذن أن الفساد الذى يظهر في النظام الانتخابى أو القضائى له بذور دفينة في التربة الثقافية، وقد يعمل النظامان السياسى والقضائى على اماتة تلك البذور، كما قد يعملان على احيائها. والثقافة السائدة في تلك العينة من المواطنين هى أن «الزعيم الحقيقى" هو الذى يطعم الناس ويأويهم ويقوم في حاجاتهم الخاصة والعامة، والزعامة لا تنشأ ولا تستمر الا بالبذل الجزيل والكرم الفياض، وهى الثقافة نفسها التى تعود جذورها الى عهد معاوية الأموي وهارون الرشيد العباسى وسيف الدولة الحمدانى، وقد عبر أبو الطيب المتنبى عنها أوضح تعبير حينما قال يمدح سيف الدولة:

    "فيوماً بخيل تطرد الروم عنهمو....... ويوماً بجود تطرد الجوع والفقرا". وذلك وصف دقيق وصادق ليس فقط لشجاعة سيف الدولة وكرمه، وإنما هو وصف دقيق كذلك للنفسية الشعبية المقهورة والمهمشة والتى تتشوق الى القادة «العظام"، والعظمة هنا لا تُقاس بالاستقامة أو العدل أو الاجتهاد في المصالح العليا للأمة، وانما تقاس بالثراء العريض والبذل الذى لا ينقطع. ولقد كنت من قبل أظن أن هذا من عيون القصائد المادحة، ولكنى اليوم حينما أعيد قراءة هذه القصيدة أتساءل ما اذا كانت صورة المهانة والإذلال التى رسمها أبو الطيب بطريقة غير مباشرة عن «شعب" سيف الدولة هى من قبيل المبالغة الشعرية، أم هى تصوير صادق لنفسية شعبية منهارة، وواقع مجتمعى بلغ آخر مرحلة في الانحطاط الحضارى؟

    وكيفما كان الأمر، فإنه سيترتب على مثل هذا الوضع أن يشرع الزعيم، أى زعيم، في البحث عن موارد مالية خاصة تمكنه من «مواكبة" تلك الثقافة، فينفق جهرا ما يملك وما لا يملك، وبدون هذه الموارد «الخاصة" لا يستطيع أحد في مثل ذلك المناخ الثقافى، أن يحافظ على زعامته السياسية «أو حتى الدينية". وبسبب تلك الثقافة تجد كثيرا من الزعماء السياسيين يحرصون على توفير موارد مالية خاصة تكون تحت تصرفهم المباشر خارج القنوات المالية المعلومة للكافة، ولن يكون ذلك ميسورا الا باثنتين: أن يتحول الزعيم الى رأسمالى يعمل بصورة مباشرة في حقول التجارة والصناعة والاستثمار، أو أن يبرم شراكة «ذكية" غير معلنة مع بعض عناصر الرأسمالية من خلال عدد من «الموالين الأذكياء" الذين يوظفون علاقاتهم السحرية بالزعيم فتنهال عليهم العقود والصفقات والعمولات، دون أن يعلم الزعيم «بالتفاصيل" «علما بأن كل العفاريت تقبع تحت التفاصيل". وأشهر من سار على الطريقة الأولى في تاريخ السياسة السودانية المعاصرة هو السيد عبد الرحمن المهدى، الذى استطاع أن يكون قائدا محبوبا ليس فقط بسبب قامته الفارعة وحديثه العذب، ولكن بسبب أنه تحول «بعون وتشجيع من الإدارة البريطانية" الى رأسمالى موسر، يبنى «السراية الشامخة" في وسط الأكواخ، ثم يبسط الموائد الطويلة، ويرفد بالهبات السخية، استمدادا من مشاريعه الزراعية وعقاراته وشركاته، وقد صار ذلك كما هو معلوم ميراثا اقتصاديا ورصيدا سياسيا يعتمد عليه آل المهدى الى يوم الناس هذا «وقد قال فيه المحجوب، إن لم تخنى الذاكرة، شعرا يشبه ما كان أبو الطيب يقول في سيف الدولة". أما من كان يضارع السيد عبد الرحمن في الجهة الأخرى فهو السيد على الميرغنى، فقد كان هو الآخر رأسماليا كبيرا، له سراياه وحدائقه، وله مزارعه وعقاراته التى لا تقل عن مزارع وعقارات المهدى، وكان يقوم على استثمار تلك الأموال عدد من الخلفاء والمريدين، فصار في مقدور هذين السيدين، المهدى والميرغنى، أن يرفعا الى مواقع الوزارة من يريدان، بل ان الحكومة كلها كانت في بعض الأحيان تنسب اليهما، كأنها جزء من ممتلكاتهما، فيقال «حكومة السيدين" ولا يقال حكومة السودان. وهكذا، وبمرور الزمن تأسست وتوطدت علاقة «بنيوية" بين الثقافة الشعبية والزعامة السياسية والسوق. وهى علاقة غير عادلة يضطر فيها قطاع مقهور من قطاعات الشعب أن يتنازل- تحت وطأة الجوع والجهل- عن مقام المواطنة الحرة المسؤولة ليلتصق عضوياً بزعيم كبير، يتردد على «راكوبته" أو سراياه أو صالونه حتى يتقى الجوع والفقر، ويضطر فيها الزعيم الكبير من ناحية أخرى الى أن يخفض من سقف نقائه الأخلاقى ليحافظ على علاقته النفعية مع بعض الفئات الرأسمالية، يوفر لها غطاء سياسيا مناسبا تتخطى به قوانين المنافسة التجارية الحرة، فتوفر في المقابل أرباحا هائلة يكون للزعيم نصيب معلوم منها، فيرمى شيئا من الفتات الى جمهوره البائس الفقير، وينفق ما تبقى على زوجاته وأصهاره وخيوله، فيقوى بذلك الحبل «السرى الفاسد" الذى يربط الزعيم بالشعب من ناحية، ويربط الزعيم بالمافيا، من ناحية أخرى، حيث يوفر الزعيم الغطاء "القانونى والأخلاقى" اللازم، وتوفر المافيا الموارد اللازمة لشراء الأصوات "اذا كان الزمان زمان ديمقراطية"، أو لشراء السلاح والعتاد "اذا كان الزمان زمان هرج ومرج ونضال عسكرى".

    وليس السودان بدعا في هذا، فالسياسة في بعض الديمقراطيات الكبرى ترتكز هى الأخرى على مثل ما ذكرنا من أنماط الفساد الناعم الذى لا يعاقب عليه القانون. خذ مثلا حالة كلنتون، الرئيس الأميركى السابق، حينما أحاطت به الفضيحة الأخلاقية في عام 1998م، وأدرك أنه يحتاج لمبالغ أضافية للصرف على الموقف الإعلامى والسياسى الملتهب، فاتصل سماسرته بالفنانة دينس ريك(Denise Rich) وطلبوا منها أن تنظم سهرة خاصة لدعم الحزب/الزعيم، فأقيمت سهرة نجومية حاشدة حضرها الرئيس ونائبه وزوجتاهما، فبلغ دخل السهرة ثلاثة ملايين دولار، ذهبت لدعم الزعيم/الحزب. الى هنا فالأمر يبدو عاديا لمن لا يعلمون، اذ ما الغضاضة أن يرفه الرئيس عن نفسه وعن زوجته وأصدقائه المقربين، ولكن الغضاضة كانت بادية لمن كانوا يعلمون أن الفنانة دينس ليست مجرد فنانة، وانما هى زوجة مارك ريك، أحد رجال الأعمال المتنفذين، والذى هرب من الولايات المتحدة وتخلى عن الجنسية الأميركية منذ عام 1983م، وذلك بسبب تجاوزات ضرائبية بلغت 48 مليون دولار تتعلق باتجاره في النفط الإيرانى برغم قانون الحظر الأميركى. «وعليك أن تراقب باستمرار قافلة النفط إن كنت تهتم بظاهرة الفساد المعاصر"، وهذا أيضا أمر عادى يحدث في دنيا السياسة والمال، فليس من المستبعد أن يكسر أصحاب الأموال رقبة كل قانون يتعارض مع مصالحهم، ولكن غير العادى هو أن يصدر الرئيس كلينتون قبل يوم واحد من مغادرته البيت الأبيض عفوا رئاسيا يشمل «مارك ريك"، فيؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الملايين التى جمعتها الفنانة دينس لم تكن «تبرعا" للحزب/الزعيم، بقدر ما كانت «ثمنا" للعفو الرئاسى، وهذا بالطبع هو نمط «الفساد البنيوى" الذى تتضافر فيه مؤسسات الثقافة والمال والقانون تضافرا يزعج الحادبين على النظام الديمقراطى في أميركا، اذ ينفصل النفوذ السياسى/الدستورى بصورة كبيرة عن النظام الأخلاقى، ويتحول «الموقع السياسى" في بعض الأحيان الى سلعة، ويتحول «السماسرة" الى نجوم تنشر أخبارهم وصورهم على شاشات التلفزيون «على عينك يا تاجر".

    وخذ مثلا ثانيا: حالة الرئيس الفلبينى الأسبق جوزيف استرادا، الذى كان شعاره حينما صعد الى الرئاسة: «استرادا من أجل الفقراء" ولكنه أخذ يتوغل في الفساد ويستلذ به حتى خلع خلعا عن الرئاسة على إثر ثورة شعبية عارمة. وجاء في حيثيات فساده أنه كان يشرف على عملية نهب كبرى يقوم فيها عملاؤه بالحصول على عائدات ألعاب المغامرة غير القانونية وايداعها في حساباته الخاصة، وفى حسابات أفراد من أسرته، وفى حسابات أعضاء من العصابة الحاكمة معه، وكان الرئيس استرادا يعتمد على لويس سينغسون (Singson) أحد حكام الأقاليم الموالين له، ولكن حينما حاول الرئيس أن ينقص أو يوقف العمولة التى كان يتقاضاها سينغسون، قام الأخير بتهديد الرئيس، فما كان أمام الرئيس الا أن دبر حادثة اغتيال له «كما يحدث كثيرا في مثل هذه الحالات" ولكن سينغسون نجا من المحاولة الفاشلة، ثم اختفى من فوره ليتصل من مقره السرى بأجهزة الإعلام ليكشف للجمهور حلقات الفساد الرئاسى، فانتفضت الجماهير المطحونة بالفقر وأطاحت بالرئيس استرادا. لقد ارتكب استرادا خطأً كبيراً حينما ظن أنه يستطيع أن يرشو الجماهير بشىء من مال الرشوة الذى توفره له عصابات المافيا، ثم يهدد المافيا بالنفوذ الشعبى والقانونى الذى توفره له الجماهير، ففقد الجماهير، وفقد المافيا وفقد مقعد الرئاسة.. ولا غالب الا الله.

    أما نحن في السودان، ان كان لابد من عودة لما انقطع من الحديث، فقد أطل علينا عهد جديد بعد عهد السيدين، صودرت «سرايتاهما"، وحولت بعض منازلهما الفخمة الى مرافق عامة بدعوى الصالح العام، وقسمت المديريات السابقة الى ولايات صغيرة كثيرة، ووضع على رأس كل واحدة والٍ «بدعوى تقصير الظل الإدارى، وهى عبارة جميلة ولكن لا أحد يعرف لها معنى"، وصار بعض إخواننا «الغبش" الذين كانوا يأكلون مثلنا الفول والعدس، ويساكنونا في أم ضريوة والدروشاب، ويبتاعون مثلنا قمصانهم وأحذيتهم من سعد قشرة وسوق ليبيا، صار هؤلاء المستضعفون في الأرض ولاة ووزراء، فاستبشرنا خيرا لأول الأمر، وصرنا نفاخر بهم الأمم، وكنا اذا تحدث فيهم متحدث نكاد نقطع لسانه، مراهنين على معدنهم الأخلاقى، ونقائهم الثورى. وكنا نحدث أنفسنا بأنا قد عثرنا على الصخرة التى ستسد بوابة الفساد، وتقطع الطريق على السماسرة والمافيات، وتنعطف نحو الفقراء والمحرومين، وتنقطع لبناء الوطن الممزق والأمة المكلومة، ولكن ذلك كان وهما كبيرا، اذ صار نفر ممن ولى أو استوزر لا ينظر الا الى عطفيه، ولا يبنى الا «سراياته" الطويلة، ولا ينفق الا على حاشيته، ولا يقرب الا عشيرته الأقربين. ثم قسمت الدولة الى «مناطق نفوذ"، فصار كل وزير أو والٍ يتخندق في منطقة نفوذه، تزول الجبال الراسيات ولا يزول، وتنهار البنايات، وتنشب الحروب وينهار السلام، ويضج الناس، و«سعادته" باقٍ لا يتزحزح، يدور حوله السماسرة والمقاولون، وممثلو الشركات، بل ان بعضهم قد أنشأ له شركات خاصة، فيتفاوض باسم السودان في بداية الاجتماع، ثم يتوارى فى الجانب الآخر من المكتب ليتفاوض باسم شركاته «على عينك يا تاجر". إن هذا لأمر عجاب.

    والفارق الوحيد بين هذا اللون من الفساد والألوان السابقة، أن بعض السابقين كانوا يسترون فسادهم بشىء من الكرم، يطعمون الجياع ويكسون العراة، وكان بعضهم ينفق على الحركة الوطنية الناشئة، وعلى الصحافة وعلى الطلاب المعسرين، ويعول الأرامل ويرعى اليتامى، أما في عهد «تقصير الظل الإدارى" هذا فصرنا نرى فسادا لا يستره ظل من الكرم، نرى العمارات الشاهقة تجلب لها الزينات والفرش من بلاد بعيدة، ولكن لم نرها يوما تستضيف مسكينا أو يتيما.
    والسياسة ضربان، كما يقول الراغب الأصفهانى، «أحداهما سياسة الإنسان نفسه وبدنه وما يختص به، والثانى سياسة غيره من ذويه وأهل بلده، ولا يصلح لسياسة غيره من لا يصلح لسياسة نفسه". وهذا فارق جوهرى بين نظام إسلامى كنا نرجوه، ونهدف نحورنا للهلاك دونه، ونظام جديد صرنا نراه، فاذا لم يدرك هذا أخواننا وأصدقاؤنا من الغبش القدامى، فلنرفع «الفاتحة" عليهم، وعلى السنوات الطويلة التى أضاعوها من عمر أمتنا المنكوبة.. ولنواصل المسيرة الشاقة ولكن ليس في اتجاه «الربذة"- كما يتمنون.

    http://www.fikria.org/articles/article_view.php?id=67


                  

العنوان الكاتب Date
د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-السبت على عمر على07-29-07, 03:41 PM
  Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-29-07, 03:43 PM
    Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-29-07, 03:47 PM
      Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 02:30 AM
        Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 01:46 PM
  Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا عز الدين بيلو07-30-07, 01:53 PM
    Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 02:20 PM
      Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 02:23 PM
    Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على08-04-07, 02:13 PM
  Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 02:30 PM
    Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 04:47 PM
      Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 07:55 PM
        Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 07:58 PM
          Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 08:01 PM
            Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 08:03 PM
              Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 08:06 PM
                Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-30-07, 08:08 PM
                  Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-31-07, 00:56 AM
                    Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-31-07, 00:58 AM
                      Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-31-07, 01:01 AM
                        Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-31-07, 01:05 AM
                          Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-31-07, 01:07 AM
                            Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-31-07, 01:09 AM
                        Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا Mohamed Algzly07-31-07, 01:13 AM
                          Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا عبدالعزيز حسن على07-31-07, 12:13 PM
  Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-31-07, 02:09 PM
    Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-31-07, 04:31 PM
      Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-31-07, 04:35 PM
        Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على07-31-07, 08:23 PM
          Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا Kostawi07-31-07, 09:11 PM
  Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا عمر ادريس محمد07-31-07, 10:18 PM
    Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا Kostawi07-31-07, 11:05 PM
      Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا عبدالعزيز حسن على08-01-07, 04:08 AM
        Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على08-01-07, 12:02 PM
          Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على08-01-07, 02:21 PM
            Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على08-02-07, 02:43 PM
        Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على08-04-07, 02:21 PM
  Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا Anwar Elhaj08-02-07, 03:33 PM
    Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا Kostawi08-02-07, 03:46 PM
      Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على08-02-07, 06:13 PM
        Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على08-02-07, 11:38 PM
          Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا Osman Musa08-03-07, 03:24 AM
            Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا Kostawi08-03-07, 04:35 PM
    Re: د التجاني عبدالقادر يناقش تجربة الحركة الأسلامية فى السودان -منتدي الجالية الثقافى واشنطن-ا على عمر على08-04-07, 02:27 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de