|
واشنطن تحث المسلحين على المشاركة دون شروط
|
نيويورك: واشنطن : الخرطوم :وكالات
أبلغت دائرة حفظ السلام في الأمم المتحدة، الدول الغربية أن القوة المختلطة المرتقب نشرها في دارفور يمكنها أن تصبح جاهزة لبدء مهماتها في 15 نوفمبر المقبل، وفيما وجه مبعوثا الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الدكتور سالم احمد سالم ويان الياسون الدعوات لرافضي ابوجا للمشاركة في اجتماعات اروشا الخاصة بدارفور في الثالث من اغسطس المقبل ، دعت الولايات المتحدة جميع قادة المجموعات المتمردة بدارفور الى المشاركة في المحادثات بدون شروط مسبقة. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» اللندنية امس، إن المفاوضات على مشروع القرار المنقح في شأن دارفور على وشك الانتهاء، على رغم التحفظات السودانية، وان الخلافات تم تضييقها ، وباتت تنحصر تقريباً في الاشارة الى «إجراءات اضافية» يتخذها مجلس الأمن إذا برزت الحاجة لاحقاً، وتقود جنوب أفريقيا الاتجاه الرافض لزيادة الضغوط على الخرطوم. واجتمع أمس الاول سفراء الدول الغربية الثلاث الدائمة العضوية في مجلس الأمن «الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا»، مع الدول الافريقية الأعضاء، فيما استمرت المحادثات خلال الأيام الأخيرة بين دائرة حفظ السلام والجهات الأفريقية المعنية بالقوة. وحضر أمس إلى مقر الأمم المتحدة وفد من الكونغرس الأميركي يتكون من 4 ديمقراطيين و4 جمهوريين، لابراز اهتمام الكونغرس بقضية دارفور وممارسة ضغوط سياسية على حكومة السودان. الى ذلك، دعت الولايات المتحدة جميع قادة المجموعات المتمردة بدارفور الى المشاركة في محادثات السلام المقررة في اروشا بتنزانيا ،بدون شروط مسبقة. وقال شون ماكورماك، المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "ان الولايات المتحدة تحث جميع المشاركين المدعوين الى المشاركة في مؤتمر اروشا بدون شروط مسبقة، وتدعو المتمردين المشاركين الى ضم قادة ميدانيين في وفودهم". واضاف المتحدث، إن رفض حضور المؤتمر "سيظهر غياب الرغبة في حل أزمة دارفور وسيعرقل عملية السلام" . وفي سياق متصل، بعث المبعوثان الخاصان للاتحاد الافريقي و الأمم المتحدة لدارفور ، الدكتور سالم أحمد سالم و يان إلياسون، امس الاول دعوات للشخصيات القيادية في الحركات غير الموقعة على اتفاق سلام دارفور للمشاركة في الاجتماع الذي سينعقد في أروشا بتنزانيا من 3 إلى 5 أغسطس . وقال بيان مشترك من بعثتي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي امس، ان الدعوات ستقدم أيضاً للشركاء الذين قدموا مبادرات لدعم العملية السياسية. واوضح البيان، ان الهدف من اجتماع أروشا هو النظر فيما أُحرز من تقدم في خارطة الطريق، و تمكين المبعوثين من التشاور مع الحركات بشأن الاعداد لمرحلة المفاوضات النهائية القادمة. وستتركز المشاورات بصفة خاصة حول الدور الرئيسي والحاسم للأطراف السودانية المعنية لضمان الوصول السريع لحل سلمي دائم عبر التفاوض للصراع في دارفور ، بما في ذلك الشكل الذي ستأخذه المفاوضات و مكان انعقادها والمشاركون فيها. وقالت المتحدثة باسم الامم المتحدة في الخرطوم راضية عاشوري لـ« الصحافة » ان الدعوة لمؤتمر اروشا شملت 8 من قيادات الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا ، واكدت ان من بينهم عبد الواحد محمد نور الذي يعتبر وجوده علي الطاولة مهما بحسب مبعوثي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي . وعلمت « الصحافة » ان الدعوة شملت رئيس حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم واحمد عبد الشافع وعبد الواحد ،الي جانب رئيس التحالف الفدرالي احمد ابراهيم دريج واخرين.
الصحافة
|
|
|
|
|
|