|
Re: هل سيغرق النيل السودان هذا العام (Re: ABUKHALID)
|
Quote: طلب الإتحاد الدولي للصليب الأحمر مزيدا من المعونات لآلاف السودانيين الذين أصبحوا دون مأوى بعد الفيضانات التي غمرت ضفاف نهر النيل في السودان وقال الاتحاد إن نداء سابقا أصدره لم يسفر عن تقديم ما يكفي لسد حاجات السكان المشردين وتعد أمراض مثل الملاريا والإسهال من أكبر المشكلات بعد انتشارهما بين الأطفال وقد أدت الفيضانات، التي سببها أعلى منسوب لمياه نهر النيل منذ عشرين عاما، إلى تدمير واسع النطاق ولاتزال الجهود جارية لحماية العاصمة الخرطوم من الفيضان وقالت الحكومة السودانية إن الفيضانات ألحقت أضرارا فادحة بمناطق في شمال البلاد ويقول المراسلون إن المناطق المأهولة المحاذية لنهر النيل في شمال البلاد قد لحق بها دمار شديد، الأمر الذي أدى لنزوح حوالي ألف عائلة عن منازلها ويواصل منسوب المياه في نهر النيل الذي يمر وسط العاصمة السودانية في الارتفاع، وقد وصل بالفعل إلى مستويات خطيرة وأمام هذا التهديد، نظم سكان جزيرة توتي، وهي إحدى جزر النهر في الخرطوم، نوبات مراقبة على مدار الأربع والعشرين ساعة كي لا تفاجئهم مياه الفيضان وقد اتخذت بعض الاستعدادات بوضع حواجز من أكياس الرمال على ضفاف النهر، لكن تلك الاحتياطات لن تصمد في حالة حدوث ارتفاع مفاجئ وكبير في منسوب النهر ويبدو ما اتخذ من احتياطات غير كاف لمواجهة الفيضان. وأفادت أنباء بأن المياه الجوفية نضحت في ملعب لكرة القدم وحولته إلى بحيرة وفي أعالي نهر النيل بالسودان وصل منسوب المياه إلى أعلى مستوى له منذ عشرين عاماً، مما تسبب في خسائر شديدة يذكر أن المواطنين السودانيين الذين يعيشون على ضفاف النيل اعتادوا في كل عام على ارتفاع منسوب المياه في موسم الفيضان، لكن الأمطار الغزيرة التي هطلت هذا العام على منابع النهر أدت إلى زيادة حادة في منسوب المياه وقد وصل منسوب المياه إلى مستوى أعلى مما وصل إليه في شهر أغسطس/ آب من عام ثمانية وثمانين عندما انهارت الضفاف في بعض المواقع وقد غمرت المياه آنذاك مساحات شاسعة من الأراضي، وأدى ذلك لمصرع العشرات وتشريد نحو مليوني |
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|