|
Re: ديمقراطية – ظلامية- نضال- دارفور- روضة الحاج - إستعلاء !!! كفى قمعا وإستحماراً للعقول (Re: إبراهيم عمر)
|
إن في ثبوتية القاعدة ليس بالضرورة أن نؤمن بفكرة ما و نجزم أننا امتلكنا زمام الأمر فيها قد تدور الأيام و تكشف لنا الرؤية بشكل جلي وواضح و انجلاء الضبابية رهين بالعملية الزمنية المطلوب كسر حيز الغموض حتى عند مجابهة الموقف بالموقف تبقى لكل فعل ردة فعل و شيء بديهي أن يكون هناك توازن من خلال الاختلاف الرحمة..الغرابة أن القداسة أو الكمال أو المثالية أمور لا حدود لها فبديهيا أنها تزيد امتدادا مع عدمية الوصول ولكن عجلة السعي مطلوبة وبإلحاح!
ولكن عندما نهبط قليلا إلى واقعنا ، او واقع الأقلام واللغة هنا في هذا المكان كنموذج للصراع الفكري بيننا كمثقفين على الأقل نجد انه بعيد كل البعد عن النظرية أو المثالية التي يتقمصها كل كاتب او عضو، فبينما نتنادى بوطن ينعم فيه الجميع بالسلام ، نجدنا انفسنا نصر على قمع الآخر ونبذه وإقصاءه . السؤال هنا ما هو فهمنا للديكتاتورية والقمع ؟! هل ما نمارسه ضد بعضنا هنا ليس قمعا لآخر ؟! هل سنستطيع التخلص من التسلط إذا ما اتيحت لنا ممارسة الحكم وإتخاذ القرار؟! ماهو فهمنا للديمقراطية وحرية التعبير والحريات جميعها ؟! إلى أي مدى نحن صادقون في بشاراتنا تجاه وطن يسع الجميع ؟! وهل إقصاء الآخر يحتم علينا في تلفيق التهم واصدار الأحكام عليه ؟! أو حتى التحليل المتسرع تجاه كثير من القضايا وتضخيمها ونفخ الفقاعات دون إحترام لعقلية القارئ والمشارك أو حتى الإنسان البسيط ؟! والتقصي الجاد عما نكتب ونعني دون الوقوع في مطبات التلفيق بما يخدم إتجاهاتنا واهوائنا ؟! اذكر أن احدى المناضلات في هذا المنبر تتنادى للوقوف إلى جنب مناضل في الداخل تعرض للإعتقال ، ليثبت فيما بعد إنه الصق ما يكون بالنظام الحاكم وان سبب الإعتقال لم يكن له أي علاقة بالنضال أو التحرر او حتى المعارضة الكلامية وأنه وقبل ان ينتقل نداؤه إلى الصفحات التالية كان المدعو حراً طليقا ، لحظتها كنت اجزما أن المدعو نفسه لم يكن يعلم شيئا عما كتب عنه. ما الفرق إذن ؟! وان احدهم تبني فكرة لم يسبقه بها احد تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية وذلك لأنه إستفز في هذا المكان ففكر في فكرة إغاظة حسب رأي ( فعشعشت الفكرة وطارت ليهو في راسو) ليفاجأ هو نفسه بكمية الأضواء التي سلطت عليه وعلى الفكرة ليظهر لنا عدم المنهجية والقناعة بشكل واضح ،وحتى لا يفهم الكلام بشكل آخر هذا لا يمنع الوقوف مع المستضغفين وضد القمع والديكتاتورية ولكننا نناداي بمنهجية تحترم عقولنا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|