على القنصلية السودانية العامة بجدة إثبات العكس...!!!

Quote: (( لاخير فينا إن لم نقلها )) .. (( لاخير فينا إن لم نقلها )) اسمحوا لى ايها الاعزاء بأن أنقل اليكم هذه الجزئية البسيطة والتى قالها لنا سعادة كبير مستشارى الجمهورية الاستاذ ( منى اركو مناى) فى لقائه مساء يوم الاربعاء حيث ذكر قائلا : ( تحياتى اليكم وللاخوة فى المملكة العربية السعودية وفى قيادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله) .. فقد سمعنا من كافة المسئولين فى المملكة كل خير للجالية السودانية فى خصوصية الاعتبار وخصوصية الاحترام وخصوصية التقدير من المستوى الشعبى والحكومى من الاخوة فى المملكة .. فارجو . وارجو .. وارجو .. وأرجو أن تقدروا وتحتفظوا بهذه الخصوصية وبمكانتكم الطيبة لدى أشقاؤكم بالمملكة - أنتهى - التحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود حكومة وشعبا ولدورهم الكبير الذى جاء فى مختلف المجالات فلهم التحية والتقدير والاحترام . وللعلم .. ( السفارة والقنصلية وجهان لعملة واحدة ) وجميعهم يمثلون السودان ( الوطن) الكبير ومسئولين عن رعاياهم فى كافة بلاد المهجر .. إذن فماذا نحن فاعلون ياسادة ؟؟ والحدق يفهم !!! وأكتفى جذبنى حديث الاخ الرفاعى حينما أصدرت ( مصادره) ماتم فى مكتب سعادة القنصل .. وهنا فليسمح لى الاخ الرفاعى بأن أضم صوتى لتلك المصادر لاننى كنت أحد الحاضرين هنالك فى ذاك الوقت .. فالرؤاية اخى الرفاعى صحيحة 100% وللتأكيد أرجو سماعها من شخص ( حاضر) .. جاء هاتف من الخارج على جوالى المتواضع وطلب منى المتحدث إعطاء الجوال لشخص كان جالسا بجوارى .. فأفصح له المتحدث بأن الجهات المعنية طلبت خطابا من القنصلية لأن البلاغ جاء من قبلهم !!!! فما كان من المتلقى إلا أن خاطب سعادة القنصل جهرا بهذا النبأ .. فجاء رد القنصل ( وبأرايحية ) أهلنا الطيبين ( أنا بنفسى سوف أذهب معكم ) - هنا كانت الطامة - فعندما سمع ذاك القيادى هذا الحديث وجه حديثه مباشرة لنائب القنصل وطلب منه الذهاب لمكتبه وردد ذلك عدة مرات .. فنهض نائب القنصل وخرجا سويا !!!!! لم يأت ذلك القيادى إلا بعد مرور وقتا من الزمن قضاه مع نائب القنصل بالخارج .. وفى هذه اللحظه جاء صاحب المحادثة الخارجية وذكر قائلا بأن الشخص الموجود فى ( ....) أخطروه بالحضور غدا !!!!!!!! افهمت .. أنا لاافهم ولاأريد أن أفهم .. يكفى فهم من اراد أن يفهم!!!! سؤال فى غاية الاهمية: كان ذاك القيادى جالسا مع بعض الاخوة مساء يوم الاربعاء أى قبل الحادثة بيوم .. فحضر اليهم شخص آخر وقام بتوزيع الدعوة للحاضرين ومن بينهم ذاك القيادى والذى رفض الدعوة لشئ فى نفس يعقوب !! وفى صباح يوم الخميس علم ذاك القيادى بالامر .. فلم يحرك ساكنا ولم يقوم بتبليغ أخوته فقط الموجوين معه فى مساء يوم الاربعاء ... أليس هذا مايدعو للاستغراب والتساؤل المشروع .. أفيدونا ياهؤلاء .. فقد تعبنا وفترت أعصابنا !!!!