اعتقال مبارك الفاضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 08:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2007, 08:26 AM

طلال اسماعيل حسب الرسول
<aطلال اسماعيل حسب الرسول
تاريخ التسجيل: 11-21-2005
مجموع المشاركات: 577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
Re: اعتقال مبارك الفاضل (Re: طلال اسماعيل حسب الرسول)

    الخرطوم: إحباط محاولة انقلاب واعتقال مبارك المهدي وضباط جيش متقاعدين
    نائب مدير جهاز الأمن: تلقينا معلومات عن مخطط تخريبي
    صحيفة الشرق الاوسط اللندنية/إسماعيل ادم: اعتقل جهاز الأمن السوداني مبارك الفاضل المهدي مساعد رئيس البشير السابق ورئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد المنشق عن حزب الأمة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي، كما اعتقل معه مسؤول كبير في حزبه و 12 من ضباط الجيش المتقاعدين تتراوح رتبهم بين اللواء والنقيب، بينهم اللواء متقاعد محمد علي حامد نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق.
    وقال جهاز الأمن إن الفاضل،57 عاما، والوزير ومجموعة الضباط المتقاعدين اعتقلوا بناء على معلومات وتقارير رصدت تحركات للقيام « باعمال تخريبية»، مما يعني في مصطلح الأدب السياسي في السودان القيام بانقلاب عسكري ضد النظام الحاكم . وقدم حزب الفاضل «الإصلاح والتجديد» رواية لملابسات اعتقال الفاضل، وقال في بيان أصدره أمس وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه إن قوة من الأمن مدججة بالسلاح داهمت عند الساعة الرابعة من فجر أمس منزل الفاضل في ضاحية العمارات الفاخرة، وقامت باعتقاله.
    وذ كر بيان «الإصلاح والتجديد» ان قائد القوة المكونة من 12 فردا اخبر الفاضل بأنه مأمور من قبل الفريق صلاح عبد الله غوش المدير العام لجهاز الأمن الوطني بإحضاره. وأضاف البيان أن قوة أخرى قامت باعتقال عبد الجليل الباشا رئيس الجهاز التنفيذي للحزب من منزله في ذات الوقت تقريباً.

    طالب الحزب السلطات بإطلاق سراح الفاضل والباشا فوراً، وقال« ونحملهم مسؤولية اي مكروه يصيبهم». وناشد البيان كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأسرة الإقليمية والدولية بان تضطلع بدورها في التصدي لمثل هذه الاجراءات التعسفية. واعتبر «الاصلاح والتجديد» في بيانه اعتقال الفاضل ومجموعته بمثابة تصعيد للأوضاع في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد ، ويشكل جريمة الحجز غير المشروع في مواجهة قوات الأمن لأنه لا يستند لأية صلاحية أو سلطة حيث أن الدستور الانتقالي لسنة 2005 حصر صلاحيات جهاز الأمن في جمع المعلومات وتحليلها، كما أن جهاز الأمن لم يعد من أجهزة تنفيذ القانون الأمر الذي يؤكد عدم احترام النظام للدستور والقوانين وانه لا يزال نظاما بوليسيا يمارس القمع والإرهاب. كما اعتبر البيان أن هذه الاعتقالات غير المبررة هي انتهاك واضح للحريات المكفولة بموجب اتفاق السلام والدستور، والطريقة التي تمت بها منافية لكل القواعد الأخلاقية حيث قامت القوة التي داهمت منزل السيد مبارك بالاعتداء بالضرب على احد العاملين بالمنزل كما قاموا بانتزاع الهاتف النقال الخاص بابنه. وفي مؤتمر صحافي حصري لرؤساء تحرير الصحف و الأجهزة الإعلامية في البلاد، قال اللواء محمد عطا إن مبارك الفاضل المهدي وعبد الجليل الباشا وزير السياحة السابق وعدد من متقاعدي القوات المسلحة على رأسهم اللواء (م) محمد علي حامد نائب رئيس جهاز الأمن إبان الفترة الانتقالية 1985 – 1989 ظلوا يخططون في الفترة الماضية لأعمال تخريبية تستهدف إحداث فوضى بالعاصمة. وأضاف إن الجهات الأمنية تلقت منذ وقت مبكر معلومات حول هذا المخطط التخريبي «الذي أرادوا منه أن يؤكدوا لعدد من دول العالم التي تربطهم بها علاقات قوية أن الحكومة في السودان ضعيفة وغير قادرة على حفظ الأمن»، وأضاف عطا قائلا « كان مخططهم أنه خلال 5-6 أشهر ان تكتمل الترتيبات وبنهاية هذا الشهر اكتملت معلوماتنا حول العمل المعادي الذي أصبح جاهزا»، وأن العمل الذي كان يستهدف العاصمة هو نشاط عسكري قيل إنه مدعوم سياسياً.. حسب المعلومات المتوفرة. وقال أنه في مثل هذه الحالات دائماً نتخذ الإجراءات التي تأتي بأخف الأضرار، ولا ننتظر ساعة الصفر.. حتى لو كانت معلوماتنا ناقصة عن تشكيلات العمل المعادي.. ونوقفه عند حده وذلك تجنباً لحدوث مواجهات. وأضاف ان الأحداث الجارية من حولنا تؤكد أن أية مجموعة يمكن أن تعمل عملاً يسبب ارتباكاً كثيراً.. وأكبر دليل على ذلك ما يحدث في لبنان.

    وكشف المسؤول الأمني السوداني عن معلومات حول اتصالات جرت بين قيادة هذا الجسم وبين دولة عربية لم يسمها « وصلتنا منها إشارة حول الموضوع.. ورفضت دعمهم بل نصحتهم بعدم القيام بمثل هذا العمل». لكن تؤكد المعلومات الأولى أن اتصالاتهم بدولة كبرى لم يسمها كانت إيجابية، وقال إن الدولة الكبرى أعلنت دعمها لأي عمل يحدث في الخرطوم ضد هذه الحكومة. وحسب مصادر في الخرطوم «ان الدولة العربية هي ليبيا.. والدولة الكبرى هي الولايات المتحدة».

    وذكر عطا « كما وصلتنا إشارات من بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم حيث عبروا عن قلقهم وطالبوا بزيادة أفراد حمايتهم». واضاف « أنهم تغلغلوا وسط ضباط المعاش وأوهموهم بأنهم سيحلون لهم مشاكلهم وقضاياهم كافة كما استقطبوا عدداً من الرتب الأخرى من غير الضباط»، وقال كان مدخلهم للبعض التهميش لآخرين. واضاف « إنهم قسموا الخرطوم لعدد من القطاعات كل مجموعة تعمل في قطاع من قطاعات العاصمة وسعوا للاستفادة من بعض العناصر في الولايات وجندوا عدداً من معاشي النيل الأزرق ووسط الجزيرة والنيل الأبيض». واضاف « كما استقطبوا مجموعة من جنوب كردفان وان التحقيقات اكدت أن عبد الجليل الباشا غارق الى أذنيه في هذا المخطط» .

    وكشف عطا بان المجموعة استجلبت بعضاً من قطع السلاح من جنوب كردفان « وكانوا يفكرون في زيادتها.. وفكروا كذلك في الاتصال بحركات دارفور لإحداث تسريب لبعض مقاتليها الى داخل العاصمة ولكن المجموعات اختلفت مع بعضها حول المستحقات مما أدى الى عدم اكتمال الامر».

    ومن جهة اخرى، لم يعلق الصادق المهدي رئيس حزب الامة المعارض على اعتقال الفاضل مباشرة، ولكنه كشف عن اتفاق اخير بينه وبين زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض محمد عثمان الميرغني على تكوين جبهة عريضة معارضة لمقاومة الاعتقال السياسي للسياسيين والصحافيين وغيرهم من قطاعات المجتمع السوداني. وقال في منبر اعلامي شهري عقد في منزله امس تداول فيه المشاركون موضوع اعتقال الفاضل ومجموعته.

    قصة مبارك الفاضل المهدي مع حكومة البشير
    صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: في أكتوبر(تشرين الأول) عام 2004، أصدر الرئيس عمر البشير، بشكل مفاجئ للساحة السياسية السودانية قراراً بإقالة مساعده في رئاسة الجمهورية مبارك الفاضل المهدي، 57 عاما، «لانه بدأ تعاملا خارج مؤسسات الحكومة»، وذلك بعد اشهر فقط من انسلاخه من حزب الأمة بزعامة ابن عمه الصادق المهدي. ويعتقد المراقبون ان من اسباب اقالته رفض الحكومة لقرار أصدره الفاضل بالسفر الى أميركا بصفته رئيسا لحزب الامة «الاصلاح والتجديد» المؤتلف مع الحكومة، وعدم قبولها لمشروع أصدره أخيرا أطلق عليه «خريطة الطريق»، لحل مشكلة دارفور. كما أشار المراقبون الى خلافات بين مبارك الفاضل والنائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، رجل النظام القوي، في شأن طروحات الاول حول السلام في الجنوب واخيراً في دارفور، ولا يستبعد المراقبون ان اقالة مبارك لها صلة باعتقاد الكثير من انصار الحكومة بان الفاضل دخل الحكومة للسعي الى تفكيكها من الداخل، وربط المراقبون القرار المفاجئ بما لاحظوه من شبه غياب للمهدي في الانشطة الحكومية الرئاسية في الفترة الاخيرة وانه لا يتولى اي ملف من الملفات المهمة، ولكنها رصدت له اجتماعات كثيرة في الاشهر الماضية مع لجنة تختص بالنشاط الزراعي في البلاد ، وآخر انشطته المعلنة افتتاح مشروع كهرباء في بلدة «وشلعي» شمال الخرطوم. وكانت المفاصلة بين الصادق المهدي وابن عمه مبارك الفاضل المهدي جرت في عام 2002 في تطورات درامية ادت الى خروج الفاضل عن حزب الامة وتكوين حزب الامة الاصلاح والتجديد، قبل دخوله في حكومة الرئيس البشير مساعدا له. ووقعت المفاصلة بين الصادق ومبارك بعد خلافات شديدة بينهما حول دخول تشكيلة حكومة الرئيس عمر البشير من عدمه، حفلت بمعارك كلامية استمرت لمدة طويلة، حسمها مبارك بمؤتمر استثنائي رتب له في 20 يوليو(2002) بضاحية سوبا، قرر من داخله المفاصلة مع الصادق المهدي وكون حزب الامة «الاصلاح والتجديد»، واعلن موافقته على المشاركة في حكومة الرئيس البشير، دخل الفاضل التشكيلة الحكومية في أغسطس(آب) 2002 بعد مفاصلة شهيرة مع ابن عمه الصادق المهدي زعيم حزب الامة المعارض.

    ودفعت الخطوة الصادق الى التعليق بان «هؤلاء قد اراحونا»، في اشارة الى استمرار الأزمة بينه وبين الفاضل لمدة طويلة، كما علق على قرار المشاركة قائلاً : «ان هؤلاء كذبوا المطر فاكلوا التيراب اي التقاوي»، في اشارة الى ان مبارك وأنصاره كذبوا قدوم الديمقراطية عبر الحوار والمعارضة، فقرروا حرق كل اوراقهم والمشاركة في حكومة الرئيس البشير.

    وجرى تمثيل حزب مبارك الفاضل في حكومة الرئيس البشير بعدد من الوزراء هم: نجيب الخير وزير دولة بوزارة الخارجية، الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات والناطق باسم الحكومة السودانية، الفاتح محمد سعيد وزير دولة بوزارة الزراعة، وعبد الجليل الباشا وزير السياحة، عابدة المهدي وزيرة الدولة بوزارة المالية، وبابكر نهار وزير التربية والتعليم، يوسف تكنة وزير التعاون الدولي والاستثمار وخصص منصب والي آخر وهو عبد الله مسار والي نهر النيل «شمال الخرطوم». ولكن حزب مبارك الفاضل «الاصلاح والتجديد» لم يسلم هو الآخر من آفة الانشقاقات التي تضرب اوصال الاحزاب السودانية، فانشق عنه بابكر نهار، وكون حزب الأمة الفدرالي «الاصلاح والتجديد»، ورغم ان الفاضل اقصاه من منصبه كأمين عام لحزبه، الا ان الحكومة لم تعزل نهار من منصبه وزيراً للتربية حتى الآن، ومن مظاهر الخلافات في حزب مبارك المهدي ابتعاد احد قادته وهو احمد عقيل عن الاضواء بما يشير الى وجود خلافات بينه وبين مبارك المهدي. واستهل مبارك الفاضل عودة حزب الامة من الخارج في ابريل (نيسان) 2000 ومعه الراحل الدكتور عمر نور الدائم الرجل الثاني في حزب الامة بعد ان قرر الحزب ترك ما يسميه «المعارضة من الخارج» والعودة من الداخل، ومهد مبارك الفاضل الى مفاوضات بين الحزب والحكومة قبل ان يلحق بهم الى الداخل زعيم الحزب الصادق المهدي في ركب عرف باسم «تفلحون»، فيما عرفت رحلة الصادق المهدي الاول الى الخارج في ديسمبر (كانون الاول) 1997 عبر الحدود مع اريتريا المجاورة بـ " تهتدون ".

    ويعتقد مقربون من الامة ان تلك المفاوضات بين الامة والحكومة والتي استمرت لعدة اشهر قبل وبعد عودة الصادق المهدي، مع انها وصلت في النهاية الى طريق مسدود، هي التي قربت المسافة بين الحكومة ومبارك الفاضل ومهدت السبيل الى «السباحة عكس تيار الصادق»، وعبر حوارات صحافية شهيرة اتهم فيها الصادق بالدكتاتورية وفتح اكثر من باب غزل مع الحكومة التي رات فيه الشخص المناسب لتفتيت حزب الامة، اكبر الاحزاب المعارضة تماسكا حتى ذلك الحين، ولو كلفها ذلك التنازل عن بعض كراسيها للمقبلين الجدد من الامة المعارض، ضاربة عرض الحائط ، طبقا للمراقبين، ان الفاضل كان العدو الاول من دون المعارضين لها في الخارج، وتتهمه بانه المعارض الذي قدم كل الحيثيات للحكومة الأميركية لضرب مصنع الشفاء للدواء في اغسطس (آب) 1998 .

    ومن بعد ، تكالبت النوائب على حزب الفاضل واصيب بحالة من التشققات والانقسامات ، وفى اقل من ستة اشهر ترك حزب مبارك وعاد انضم الى حكومة البشير ثلاث مجموعات، وهي الآن تشغل مناصب في الحكومة المركزية وحكومات الولايات، ابرزهم وزير الاعلام السابق الزهاوي ابراهيم مالك الذي كان يعتبر الاقرب من مبارك الفاضل، واحمد بابكر نهار وزير البيئة والتنمية العمرانية.

    ليبيا أبلغت عنها وواشنطن «باركتها»
    ونائب سابق لمدير الأمن شارك فيها ... الخرطوم تعلن كشف «مؤامرة انقلابية» وتتهم مبارك الفاضل و12 ضابطاً سابقاً
    صحيفة الحياة اللندنية/النور أحمد النور: اعتقلت السلطات السودانية أمس المساعد السابق للرئيس زعيم «حزب الأمة - الاصلاح والتجديد» مبارك الفاضل المهدي ووزير البيئة والسياحة السابق الأمين العام للحزب عبدالجليل الباشا و12 ضابطاً متقاعداً، واتهمتهم بمحاولة إطاحة نظام الحكم والتخطيط لأعمال تخريبية وتنفيذ اغتيالات سياسية وتفجير مواقع مهمة في الخرطوم لإظهار السودان دولة فاشلة وحكومته ضعيفة.
    وقال نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات اللواء محمد عطا، في لقاء مع عدد محدود من رؤساء تحرير الصحف المحلية عصر أمس، ان الجهاز ظل يرصد تحركات المجموعة المعتقلة منذ فترة طويلة، وأوقف أفرادها «قبل الساعة الصفر» تجنباً لوقوع أي خسائر، مؤكداً أنهم كانوا على اتصال بـ «دولة كبيرة» وافقت على خططهم، في اشارة إلى الولايات المتحدة.
    وكشف عطا أن مخابرات «دولة مجاورة» أبلغتهم في إطار التعاون الأمني بينهما أن مبارك الفاضل ومجموعته طلبوا منها دعماً لتنفيذ مخططهم، لكنها نصحتهم بالامتناع عن ذلك. وقال مصدر مطلع لـ «الحياة» ان الدولة المعنية هي ليبيا التي أبلغت السودانيين بالمخطط خلال زيارة قام بها لطرابلس أخيراً مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق صلاح عبدالله ونائبه اللواء عطا.
    وقال عطا إن المجموعة استخدمت ضباطاً متقاعدين، وكوادر من إقليمي كردفان ودارفور المتجاورين، من خلال تحريضهم، نافياً في شدة أن تكون جهات في الجيش لها صلة بالمجموعة الموقوفة، مشيراً إلى أن خلافات مالية بينهم قادت إلى خيوط سهّلت متابعتهم واعتقالهم. وذكر أن جهاز الأمن سيحيل المعلومات والأدلة التي يمتلكها على النيابة المختصة لتقويمها، قبل تحويل الملف على القضاء.
    وأفيد أن بين العسكريين المتقاعدين الـ12 المتهمين في المؤامرة اللواء محمد علي حامد نائب رئيس جهاز المخابرات خلال حكومة الصادق المهدي. واعتبر بيان صادر عن «حزب الأمة - الإصلاح والتجديد»، اعتقال زعيمه غير مبرر وانتهاكاً للحريات المكفولة بموجب الدستور. وقال «إن جهاز الأمن بموجب الدستور لا يمتلك أي سلطة للاعتقال، وان ذلك دليل على أن الحكومة وأجهزتها لا تحترم الدستور». وطالب الحزب بالافراج عن مبارك الفاضل والباشا، مناشداً الأحزاب السياسية والأسرة الدولية الاضطلاع بدورها في التصدي لمثل هذه الاجراءات التي وصفها بالتعسفية.
    وكان مبارك الفاضل انشق العام 2002 عن حزب الأمة الذي يتزعمه ابن عمه الصادق المهدي، وقاد مجموعة شاركت في السلطة وصار مساعداً للرئيس عمر البشير، لكنه أقيل بعد عامين، واتخذ أخيراً خطوات اقتربت به من العودة الى الحزب المعارض.
                  

العنوان الكاتب Date
اعتقال مبارك الفاضل طلال اسماعيل حسب الرسول07-14-07, 09:30 AM
  Re: اعتقال مبارك الفاضل طلال اسماعيل حسب الرسول07-14-07, 09:33 AM
    Re: اعتقال مبارك الفاضل إسماعيل وراق07-14-07, 09:36 AM
  Re: اعتقال مبارك الفاضل محمد الامين احمد07-14-07, 09:49 AM
  Re: اعتقال مبارك الفاضل عاطف عمر07-14-07, 10:05 AM
    Re: اعتقال مبارك الفاضل فاروق حامد محمد07-14-07, 10:14 AM
      Re: اعتقال مبارك الفاضل محمد حسن العمدة07-14-07, 11:01 AM
        Re: اعتقال مبارك الفاضل ابراهيم بقال سراج07-14-07, 11:28 AM
  Re: اعتقال مبارك الفاضل Yasir Elsharif07-14-07, 12:46 PM
  Re: اعتقال مبارك الفاضل طلال اسماعيل حسب الرسول07-15-07, 08:23 AM
  Re: اعتقال مبارك الفاضل طلال اسماعيل حسب الرسول07-15-07, 08:26 AM
  Re: اعتقال مبارك الفاضل طلال اسماعيل حسب الرسول07-15-07, 08:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de