|
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً فأبشر بطول سلامة يا مربع
|
الفلاتي قودويين وإبن جلدته الفلاتي كلاتشي وغيرهما ساهموا في إسعاد الملايين لكن من جلبهم ودفع لهم وآزرهم ووفر لهم كافة سبل الراحة هو الذي أسعد الملايين بالدرجة الأولى ، قودويين وغيره من غير السودانيين هم محترفون يتقاضون رواتب كبيرة في مقابل أن تدخل الكورة في المرمي أو يدفعوها عن مرمي الفريق الذي يرتدون شعاره. قودويين إذا أحرز هدفاً أو هدفين فهذه هي شغلتو بموجب عقده مع الفريق والذي يعتبر بحسب أقوال أهل القانون شريعة المتعاقدين وإن كنا سوف نشكره فعلى أداء واجبه لا أكثر ، قودويين وغيره هي إمكانياتنا حالياً ولو كنا في مرتبه أعلى شويه كنا أحضرنا الفلاتي جون أوتاكا أوالفلاتي أوبي مكيل لاعب شيلسي. فلاتي هي ليست سبه فالناس سواسية شاء من شاء وأبي من أبي ، الفلاته هم قبيلة متدينة لها تاريخ ولها جذور ولها عراقة ومعروفة على مستوي إفريقيا والوطن العربي قاطبة. ومثل هذه الكلمات هي في الواقع نعرات عنصرية أكثر منها محاولة لمناصرة أو إسماع صوت أو إحقاق لحق. حتى وإن أساء الغير الأدب يجب أن يكون في أقلام من يرونه في أنفسهم الصفوة والطبقة المستنيرة شئ من الأدب يعكس ما يحملونه من فكر وقضية وهموم أقوام مستضعفة ، ولأن كل إناء بما فيه ينضح ، إذا كان هذا هوالفكر الذي سينتصر وينصر المستضعفين ويتبني قضايهم فأقول: سوف ننتظر أكثر من ثمانية عشر عاماً أخرى حتى تغور الإنقاذ من وشنا سوف يطول إنتظارنا حتى يقف مسلسل القتل والنهب والدمار والحروب في السودان سوف ننتظر طويلاً حتى نري الناس سواسية في الحقوق والواجبات سوف ننتظر طويلاً حتى تكون هناك عدالة في قسمة الثروة والسلطة على أساس المواطنة
مشكلة مشاكلنا أن هناك عنصرية متوارثة لا ينكر ذلك أحد حتى وإن جرمتها القوانين تظل باقية في النفوس والضمائر وأن هذه الحقيقة لن تتغير بصب الزيت على النار بل بإطفاء النار وإطفاء تلك النار لا يكون في تأجيج العبارات العنصرية البغيضة
|
|
|
|
|
|