|
Re: في نقد تجربة مصطفى سيد أحمد بقلم عبد الحليم ابو قصيصة (Re: Alsawi)
|
Quote: هل اعطى مصطفى الموسيقي وهي المكون الاول للاغنية بجانب الكلمة هل أعطاها كامل حقها مستحقها ؟ |
يجب أن نفهم أنه و إذا كان الغرض و في مرحلة معينة ما... إعلاء شأن الكلمة و إعطاءها القوة اللازمة لتوصيل رسالة معينة حسب ما تقضيه تلك المرحلة. و من أجل الوصول إلى هذا الهدف يمكن تعطيل بل و إضعاف عناصر اللحن أو الإستغناء عنها نهائيا(وهي الأبعاد النغمية و الإيقاع) مثلا في حالة الأخير (الإيقاع) حتي تصل المسألة إلى أن تكون في شكل إلقائي يشبه الموال. هذا في حد ذاته لا يعتبر عامل ضعف في العمل الغنائي بل يصنف في خانة الإبداع. و هذا الأسلوب قد أستخدمه أبوعركي البخيت في نفس المرحلة و لنفس الأهداف وهو النهوض بالحس الوطني وإلتزام جانب الجماهير.
Quote: مصطفى بالنسبة لي، من الشجن الاليم وحتى اغاني الحسرة والاسف الطويل، تطور ربما خطوة واحدة والى الخلف ( هاك القنبلة دي) من الناحية الموسيقية البحتة. |
ماهو تبريرك لهذا الكم الهائل من جماهير المعجبين و الذين صارت لهم أغاني مصطفى على الرغم من الضعف الواضح في بنيتها اللحنية‘ أنجيل الصمود و المقاومة؟
Quote: أما من ناحية اختيار الكلمات وتوصيلها الى جماهير المستمعين واغلبهم من ذوي الانتماء السياسي اليساري بدرجة او اخرى، فقد قفز سنوات ضوئية الى الامام من السمحة قالوا مرحلة الى بشرى والقدال وحميد وغيرهم |
هذا يا صديقي ما يجب أن نتفق عليه بأنه من مقتضيات تلك المرحلة...إعلاء شأن الكلمة المصادمة و في كثير من الإحيان كانت الكلمة المعزية و المواسية للجماهير‘ و الذي نجح فيه مصطفى نجاحا عظيما. و مصطفى لعلمك لم يكن فنان اليسار بل كان فنان الأمة السودانية قاطبة. و يا بخت اليسار السوداني لو ثبت أن جماهير مصطفى هي جماهيره. بل عليهم أن يتخذوا اغانيه شعارا لحملاتهم الإنتخابية القادمة لكي يستقطبوا جماهير مصطفى لكي يضمنوا فوز اليسار السوداني بها.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|