|
Re: رحيل «بلدوزر» الإسلاميين السودانيين مهندس «الفصل للصالح العام» خلال سنوات الإنقاذ الأول (Re: Ahmed Abdallah)
|
شكرا اخي اسعد ابراهيم على البوست.....
Quote: وسطع نجم الخليفة منذ الأيام الأولى لحكومة الرئيس البشير، حيث أوكل إليه سراً مهمة إعادة هيكلة الوظائف العامة في البلاد، بما يتوافق واستراتيجية وتكتيكات النظام الجديد، وعليه شغل منصب دائرة النقابات والقطاعات المهنية في الجسم السياسي الحاكم المعروف بنظام المؤتمرات، ومن هذا الموقع أشرف الخليفة على مراجعة جميع الهياكل الوظيفية في الدولة، مطبقا السياسة التي أعلنها النظام آنذاك وهو الفصل للصالح العام، الذي طال في السنوات الأولى أكثر من 60 ألف عامل وموظف في المؤسسات والوزارات والهيئات العامة، أغلبهم ممن يعتقد النظام أنهم ينتمون الى الأحزاب المعارضة، مثل حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي، الذي انقلب على حكمه البشير والاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني المؤتلف مع المهدي في الحكم آنذاك، والحزب الشيوعي بزعامة محمد ابراهيم نقد، والبعثيين بتياراتهم المختلفة والناصريين. وقد أهلته «إنجازاته» تلك، التي وجدت القبول من زعامات الإنقاذ، خاصة الشيخ الترابي، الذي وصفه بأنه «الإسلامي الأدرى بالعمل النقابي»، لتولي منصب وزير الدولة بوزارة الرعاية الاجتماعية، ثم وزير الدولة بوزارة العمل في التسعينات، «لإكمال مهمته الخاصة بإعادة هيكلة النظام الوظيفي ونظام العمل العام».
ونال الخليفة في هذه الفترة كل «اللعنات» من المعارضين، وغضب أي شخص طالته سياسة الفصل للصالح العام، باعتبار أنه قام بتنفيذ السياسة نيابة عن الإسلاميين بكثير من القساوة، وبصورة طالت «أبرياء» كانوا فقط يؤدون وظائفهم في الدولة، بعيداً عن أي اعتبار أو انتماء سياسي، ولكن حزبه يعتقد ان الخليفة فقط ينفذ السياسات التي تصدر اليه من الحزب والحكومة. |
لاحول ولا قوة الا بالله.....كل الذين شردوا للصالح العام..من صنع يديه؟؟
|
|
|
|
|
|