عهد و مناشدة و تفاؤل

Quote: الاعزاء الزوار و الاعضاء دخلت اليوم منتصف النهار بتوقيتنا هنا فوجدت الكوع حامي و العوة قايمة لرب السما و الاغلبية متامين محل الكورة وقعت زي كورتنا السودانية البتلقي لحد الان ناس بهيجوا معاها و يمكن يخسروا بعضهم.. في كل مرة يخطأ عضو او بعض اعضاء في حق الاخر نجد انفسنا قد نفضنا ايدينا من ما كنا مقبلين عليه و اقمنا سرادق العزاء و المناحات كأن هذه الفرد او مجموعة الافراد هم كل اعضاء المنبر و لا يتورع البعض عن تعميم الاساءات للابرياء مثل ما فعل اخونا زول ساكت اليوم بكتابته لعنوان غاية في التردي و لا يخير يرجي من وراءه لا لنفسه و لا للمسيئ او السليم و بكل تأكيد ليس للمنبر الذي اراد أن ينصره فاضره.. تصوري ان لي قناعة جازمة بضرورة خضوعنا لمعالجة نفسيه متخصصة كأمة ما عرفت في تاريخها الحديث الا الازمات و المصائب و الكوارث.. انفعالاتنا و استجابتنا للاستفزازات ناتجة عن تراكمات من اسقاطات و فشل مفروض علينا و مظالم و مساس بكرامتنا الانسانية في معايشة مباشرة نتعرض لها او لما يحدث لاخوتنا في الوطن في مناطق الحروب الابادية التي يديرها الظالم متمثل في سلطة مجرمة تستغل امكانيات الدولة كسلاح موجه لصدور من لا يتقون معها او من تتوهم انهم مهدد لسلطتهم المعزولة عن الشعب.. قولي لي بربكم لماذا التسابق علي ابتدار البوستات التي لا تزيد علي ان تمثل امتدادات لحبل غسيل تنشر عليه الغسيل الوسخ الذي يجيد به احدهم؟ لماذا لا نركز علي مواجهة الخطأ في مكانه بمحاصرته بدل ان نملئ به صدر المنبر و من ثم نتشكي بان القبح طفح الي الواجهة و نحن من فعلنا ذلك؟؟.. عموماً تفريخ البوستات من بوست في اغلب الاحيان لا يخلوا من اغراض ليست سليمة و في جل الاحيان ليست صحيحة ففيها نشر و تعميم للفتنة و البعض تدفعه انتهازية رخيصة بغرض لفت الانظار و استغلال جاذبية الموضوع او الطبيعة الخلافية او الكارزمية لكاتبه فهلا حاربنا مثل هذه الاساليب الرخيصة بدل التباكي علي حال المنبر.. ختاماً اتعهد للجميع أن تقييمي لهذا الموقع عالي للحد الذي يجعل تركي له مختاراً لاي سبب كان مهما كان خطره، مستحيلاً و اناشد رفاق الهم العام الذين نتفق معهم و نختلف بدوافع صادقة و قناعات قوية لكنها غير متحجرة متي ما وجدت الرأي المقوم او المكمل او البديل لها بالحق لم تأنف اتباعه و الاخذ به و اجزال الحمد لمبدعه، اناشدهم أن ان يتمسكوا بوجدهم الهام جداً في هذه الساحة التي من شأننا أن تضافرت جهودنا أن نعلي من قدرها و نزيد نفعها العام فترك احدهم لموقعه هنا فيه تغييب لصوت يناصر الحق و افساح المجال للغوغاء الذين لا يستحون من مناصرة الباطل و ملاحقة الشرفاء بتعهير لغة الحوار ليزهد اصحاب النفوس النبيلة... أما التفاؤل فهو الخيار الاوحد لاصحاب القضايا الكبيرة فلا بديل للايمان بحتمية النصر..