|
Re: رائد الأغنية السودانية محمد الأمين في حوار ساخن:الإعلام العربي مقصر ومبرراته غير مقنعه (Re: بكرى ابوبكر)
|
الأخوان
بكري والموصلي
لكما التحية والإحترام
موضوع الأغنية السودانية وإرتباطتها عربيا موضوع يحتاج في
كثير من جوانبه الي بعض الصراحة المهمة.
العربي الذي تعمود على سماع السلالم الشرقية وما فيهامن
نصف التون وربع التون من الصعب عليه هضم موسيقى من أولها
لآخرها ممعنة في الخماسية.وله العذر كل العذر في ذلك ولا نستطيع
مهما حاولناأن نغير شيئا في هذا الإرث الثقافي التاريخي.
والوجه الآخر للعملة أيضا صحيح , فنحن (وأقصد هنا المستمع العادي
السوداني) الذي إعتاد على الالحان خماسية اللون من الصعب عليه تقبل
ربع التون وتداعيات السلالم الشرقية.
إذا الميديا العربية والسودانية التي تعمل بشكل تجاري لها العذر في
عدم إضاعة زمنها في ما لا مردود "إعلاني" يرجى منه.
وعلينا نحن أيضا أن نضع أقدامنا في المناطق التي لنا معها روابط
موسيقية لحنية, والحمدلله فهي كثيرة جدا:
1) القارة الأفريقية بكاملها (بعد حزف الجيوب العربية , عدا موريتانيا)
2) شرق آسيا بأكمله بما في ذلك اليابان والصين وكوريا وفيتنام "وحتى الهند"
وكلهالحنياأقرب لنا 100 مرة من الوسط العربي.
3) أمريكا.الموسيقى الأمريكية في مكونها ألأساسي هي خليط من أثنين أو ثلاثة:
ا) موسيقى الهنود "الحمر" ب) الموسيقى الإيرلندية ج) موسيقى الجاز والبوب الأفريقية
والأنواع الثلاثة هي خماسية في مكوناتهاالأصلية لكن شكلهاالحالي
تطور بفعل إدخال الثقافة الموسيقية الغربية (النوته والمعاهد والهيمنة
الثقافية..الخ).
ليس معنى ذلك أن نجهل الجانب العربي تماما فهنالك الآن أيضا وجود قوي للموسيقى
الأمريكية في كل العالم بما في ذلك الوسط العربي الذي بدأ يعتاد ويتقبل ثقافيا
الموسيقى الخماسية.
لكن أقصد هنا أن لا نضيع زمننا في مناطق تحتاج لمجهود كبير لتقبلنا بينما
هنالك مناطق أخرى هي ثقافيا جاهزة لتقبلنا وبقليل من الجهد.
فلنبدأ بإخوتنا وجيراننا الأفارقة ( ذكر لي أخي بأنه دعي الى حضور زواج
إبنة الرئيس بونقو وكان فنان الحفل الرئيسي هو الأستاذ محمد وردي وكيف إنهالت
"النقطة" على وردي من الوزراء والحضور تكريما له)
آسف للإطالة ....
أتمنى أن يثرى النقاش بردودكم الكريمة
|
|
|
|
|
|
|
|
|