بيان العميد عبد الرحمن محمد عبد الرحمن

Quote: بيان العميد عبد الرحمن محمد عبد الرحمن نحن في كتيبة الصديق ابناء قبيلة البطاحين التي ينتمي اليها العميد عبد الرحمن محمد عبد الرحمن الذي اسر علي يد الاخوة حاملي السلاح في دارفور نناشدهم ان يطمئنونا علي حال العميد عبد الرجمن والجهة الموجود فيها والجهة التي اسرته خصوصاً وقد تضاربت البيانات بين الاخوة في جبهات العدل والمساواة وحركة جيش التحرير وجبهة الخلاص الوطني. لقد اجري العميد اتصالاً مع اسرته واخبرهم انه بخير وانه يعامل معاملة فوق الحسنة وقد نقلت اسرته خبر اسره الي قيادة هيئة الاركان الغافلة عما يحل بجنودها في ارض المعارك، وهي الجهة نفسها التي ظلت تنفي ولمدة ثلاث ايام وجود معركة ناهيك عن اسر ضباط. بالامس نشرت الصحف تصريحاً للسيد "حرامي جامعة الرباط" ذكر فيه ان العميد قد سلم نفسه للحكومة التشادية التي سلمته (لمتمردي دارفور) وقد اثار هذا التصريح ردود فعل عاصفة لدي اوساط قبيلة البطاحين اذ انه يشير الي نوع من الجبن في المعركة وهو ما يتنافي مع ما عرف عن العميد شخصياً وعن البطاحين عموماً من شجاعة وفروسية وكرم، ولكن العميد واجه فرسان اصحاب قضية فكانت الهزيمة والاسر. الحقيقية التي رفض ان يذكرها حرامي الداخلية السابق وحرامي الدفاع الحالي ان جيشه هزم وللمرة الثانية خلال اقل من شهر هزيمة ساحقة وهذا يعني في العرف العسكري فشل الوزير وقيادته ولكنه جنح الي تحميل المسئولية الي العميد عبد الرحمن. السبب الثاني هو محاولة اختلاق مشكلة جديدة مع الشقيقة "رغماً عنه" تشاد بوصفه تسليم العميد بانه سابقة لم تعهدها المواثيق الدولية مما يمهد لمحاولة زعزعة امن تشاد مجدداً. السبب الثالث هو محاولة اقناع مجرم الحرب البشير بان الحسم العسكري ممكن وان ما حدث هو مجرد اخطاء من القادة الميدانيين، حيث ان البشير وعصابته يقدرون انه وحتي الحادي والثلاثين من ديسمبر يمكن ان تحسم المعركة عسكرياً حتي لا يوجد داعي لدخول الامم المتحدة الي الاقليم. لقد سبق لهذا اللص ان انكر أي علاقة له بصهره مقاول عمارة الرباط والذي بني 118 مبني لوزارة الداخلية من اصل 118 مبني بنيت في عهد الحرامي المذكور. السبب الاخير هو محاولة توريط قبيلة البطاحين في مشاكل بعد فشل مؤامرة قوش في اشعال الفتنة بين البطاحين والجنوبيين في الحاج يوسف والشقلة والزج بهم في اتون المعارك بعد ان كاد الجيش المؤلف اغلبه من قبائل الشايقية والجعليين ان يفني في دارفور، علماً ان عبد الرحيم لم يكن ليجرؤ ان يصدر مثل هذا التصريح لو كان قائد المتحرك شايقي او جعلي. الاخوة حاملي السلاح لقد قامت قبيلة البطاحين بقيادة ناظرها الشيخ خالد محمد صديق طلحة ووفد يضم اكثر من 30 من قيادات القبيلة بزيارة تاريخية الي اقليم دارفور في العام 2002 قبل اندلاع القتال هناك بدعوة كريمة من سلاطين وشرتايات المنطقة حيث كانوا في ضيافة اهلهم لمدة 12 يوم وتم تكريمهم باطلاق اسم جبل البطاحين علي احد جبال المنطقة وتم توقيع اتفاقية تؤامة بين القبيلتين. قام السادة السلاطين والشرتايات برد الزيارة لديار البطاحين وامضوا اكثر من اسبوعين في ضيافة البطاحين وقد كانوا محل تقدير واكرام حيثما حلوا في أي دار من ديار البطاحين. ان قبيلة البطاحين هي اكبر القبائل التي تسكن الخرطوم ومع ذلك فهي تعاني من التهميش حيث لا يوجد وزير اتحادي،ولائي او محلي علي مستوي السودان كله من البطاحين، وهو ما دفع ناظر القبيلة وفي اكثر من محفل ان يقول ان البطاحين لا يقبلوا ان يعاملوا في الخرطوم خصوصاً علي انهم مواطنين من الدرجة الرابعة. علي مستوي السودان كله يوجد مندوب واحد للبطاحين في المجلس الوطني وهو ناظر القبيلة وعضو اخر بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم!!!!! لا يوجد حاضرة واحدة للبطاحين علي مستوي السودان كله مربوطة بشبكة المياه، حتي في ام ضريوة التي لا تبعد عن العاصمة اكثر من 10 كيلومتر. لا يوجد قرية واحدة للبطاحين مربوطة بطريق مسفلت او مخططة وحتي العميد الماسور يسكن عشوائياً في الشقلة ويشرب بواسطة الكارو. كما لا ننسي اراضي البطاحين التي استولي عليها مؤسس بيوت الاشباح نافع علي نافع باسم مشروع نبتة المنزوع من البطاحين بام ضريوة والتي قام ابن عمه سعد العمدة ببيعها بمئات الملايين من الدينارات. كل هذا دفع بابناء البطاحين لتشكيل كتيبة الصديق الموجودة في ارتريا للمطالبة بحقوقهم العادلة التي تغول عليها وزحف عليها ابناء حراس جنينة الحيوانات وقراعين الموية وبائعي الجاز بالكارو. السبب الذي يجعل العصابة الحاكمة تعامل البطاحين بهذا الشكل ان البطاحين ومنذ قدوم الانقاذ لم تحرك أي دفاع شعبي او شرطة شعبية او حتي افراداً متطوعين للمقاتلة في معاركها الدنكشوتية في الجنوب والشرق والغرب لعدم اقتناع البطاحين بفكرة الكفار في الجنوب والشفتة في الشرق والافارقة في الغرب. لقد كان موقف البطاحين من مشكلة الغرب واضحاً جلياً منذ بداية المشكلة وهو ان اهل دارفور مظلومون وانه يوجد من بينهم الكفاءات التي تقودهم بدلاً من ارسال ولاة من شاكلة الحاج عطا المنان اليهم، كماان اهل القران وحملة كسوة الكعبة المشرفة ومدرسي الفقه في الحرمين الشريفين ومؤسسي دولة الاسلام في مملكة وداي واصحاب سلطنة الفور المستقلة حتي ضمها الي السودان في 1916 لا يمكن ان يعاملوا بالقتل والاغتصاب والحرق والتهجير وسياسة الارض المحروقة، وهو مبدأ انساني التزم به البطاحين وبقية العقلاء من قبائل السودان ما عدا قلة قليلة من الذين غررت بهم عصابة الشوايقة والجعليين ولم تجد من اهل دارفور العرب من يقودهم الا الموريتاني وارد بلاد شنقيط اللقيط موسي هلال الذي سوف يمثل امام محكمة العدل الدولية هو والخمسين الباقين طال الزمن او قصر وسوف يترك قبيلته وبقية القبائل التي قاتلت معه لمصيرها يحدده اهل دارفور عفوا عنهم او اقتصوا منهم . الاخوة في موقع سودانيزاون لاين نناشدكم ان تسعوا لدي الاخوة في الحركات المسلحة ان تطمئنونا علي حال العميد وان تزودونا بارقام تلفونات القادة "المستضاف عندهم" حتي يمكن الاتصال بهم للعمل علي حل هذا الاشكال بعد ان اخبرتنا تجربة اللواء اسماعيل البشري ان المفاوضات بين القبائل هي الحل الوحيد الممكن. كتائب الصديق 11/10/2006