|
|
 جامعة الحرطوم .. سيدى الامام
|
Quote: الاخ المهندس\بكرى
انا الان بارض الوطن وجدت الجامعة تتألم والم الجامعة المنا حميعا
مع تقديرى
عبدالباقى الظافر\صحفى سودانى مقيم بالولايات المتحدة |
بسم الله الرحمن الرحيم
تراسيم
جامعة الخرطوم ... سيدى الاما م .
عبد الباقى الظافر
Email: [email protected]
البروفسور (الجراح) مدير جامعة الخرطوم كان يضع مبضعه على موضع الداء ويقول ان العجز فى ميزانية الجامعة الطموحة يبلغ ما يقارب المليار ونصف جنيه(شهريا), وتقرير مالى اخر يقول ان الدولة لا تساهم الا بثلثى موازنة الجامعة ثم تترك الجامعة لتجتهد وتجتهد حتى تكاد من شدة اللهاث ان تنصرف من مهمتها فى ان تجعل العلم متاحا للجميع ..
العالم كله يخطو للامام مستندا على قاعدة العلم. وجامعة بروتوريا فى جنوب افريقيا والتى تشبه جامعتنا فى كل شىء كما يقول احد علمائنا الاجلاء تقدم حوالى الف وستمائة برنامجا دراسيا بينما تكتفى ( الجميلة ومستحيلة) ببضع وسبعين برنامجا دراسيا والسبب ضيق ذات اليد ياهل الخير ... وضيق ذات اليد لا يمنع الجامعة من ان تشيد بمواصفات حديثة كلية لعلوم المختبرات الطبية وتنتحى بها بعيدا عن (العين) والضوضاء فى ضاحية سوبا.
طلاب (الحزب الحاكم) أخذوا زمام المبادرة ورأوا ان يشعلوا شمعة بدلا من أن يلعنوا الظلام واستجاب لنفرة نداء الجامعة الاسبوع الماضى علماء, ادباء, طلاب وطالبات وكان هنالك حزب الامة وحزب الامة .ولكن فى ذلك اليوم افتقدنا الاستاذ محمد ابراهيم نقد وبحثت عن (العميد) حسن عبد الله الترابى عميد كلية القانون السابق وودت ان اقابل السيد على محمود حسنين رئيس اتحاد الطلاب فى يوم ما .. وسألت ان كانت الدعوة قد وصلت السيد ابيل الير.
ربما كان الاعداد ضعيفا و(الطبخ) فيه شىء من العجلة وكثير من قلة (خبرة) الكادر الطلابى الذى لم يكن يأبه حتى للاخطاء الاملائية فى الخلفية الرئيسية والتى كان يجلس خلفها علماء اجلاء وامامها ادباء عظماء ففى جامعة الخرطوم لا مكان للخطاء مهما كان صغيرا او حتى لو كان هفوة برتكول . والذى جعل الدكتور محمد عبدالله الريح او حساس محمد حساس فى الرواية الاكثر رواجا أن يحضر دون سابق دعوة ليسمع الناس كل الناس نشيد جامعة الخرطوم الذى انشد قبل ربع قرن من الزمان يحتم على فلان وفلان ان يتكبدوا مشاق الحضور حتى وان تاهت عنهم قوائم الدعوات.
الجامعة (الذكية) هى المؤسسة القومية الوحيدة التى تنال الاجماع الوطنى فلم يرفع السلاح فى وجهها احد كما لم يطعن كائن ما فى شرعيتها اومشروعيتها .. هذه الميزة (النوعية) تجعل دعاء الجامعة مستجاب فطعامها حلال ومشربها حلال وعلمها حلال فكيف ترد دعوتها .. فقط علينا احكام الخطط وقبل ذلك صدق النوايا .
البروفسور ابراهيم الغندور والذى انيط به رئاسة الكيان التنفيذى لنداء الجامعة رجل يحمل كثير من الملفات وموكول له كثير من الازمات الا انه خبير بشأن الجامعة فهو بن دوحتها ففيها درس وبها عمل استاذا وعميدا ووكيلا ثم مديرا وقبل ذلك هوشخص (واصل) لذا اختياره فيه كثير من التوفيق .. ولكنه عليه ان يستدرك البعد القومى لهذه المؤسسة العريقة.
البعد القومى يجعلنا نحلم بمجلس امناء لنداء الجامعة يشمل تنوعنا السياسى ويستوعب تعددنا الثقافى ولايستثنى كبارنا فنداء الجامعة مشروع قومى (متفق عليه) لذانريد ان نلمس فيه مجهودات الامام الصادق المهدى واجتهادات الشيخ الترابى و بركات مولانا الميرغنى فى حله وترحاله ولا ننسى عقلانية نقد ومهنية لام اكول وحتى ثورية عبد الواحد محمد نور يجب ان تجد مكاناً للاعراب ..
سيدى الامام المهدى تقدم لتقدم شيئا عظيما للوطن .. تعال الى شارع النيل تجاوز الميدان الشرقى لا تسأل عن (المكرفون) بل اهمس كيف استطيع ان اساعدكم كى تعود الجامعة جميلة ومستحيلة ..
عزيزىالقارىء كنت قد وعدتكم ( بالتسكع ) فى بلاد العم سام حيث كنت هنالك لسنوات قلائل ولكن الفرض يسقط النافلة اللهم هذا قسمى فيما املك فلا تلمنى فيما تملك ولا املك
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
بكرى ابوبكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست