|
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم (Re: بكرى ابوبكر)
|
أتمنى لسودانيز أونلاين أن تظل في القمة دائما.. وطن من لا وطن له وصوت من لا صوت له ومنبر من لا مبر له.. السودان يمكن أن يكون نموذج لبلد السلام والتسامح والمحبة وهو مؤهل لذلك لو ابتعد عنه العنصريون والهوس الديني بكل صوره.. أسمحوا لي أن أنقل لكم هذا المادة المؤثرة: مقال جاء في جريدة الشرق الأوسط قبل عدة أعوام..
Quote: Asharq Al-Awsat 04/27/2001
السودان، هذا البلد المسكين! حسونة المصباحي منذ طفولتي المبكرة، أحببت السودان. فقد كنت في سنّ الخامسة أو السادسة على ما أظن، عندما وَفَدَ إلى قريتنا رجال سود على ظهور أحمرة قميئة وأنشدوا أناشيد دينية، خشع لها أهلي، ما رأيت مثله قبل ذلك قط، حتى أن البعض منهم بكى من شدة التأثر. عند انصرافهم صباح اليوم التالي قالت لي أمي حين سألتها عن أولئك الرجال الغرباء، انهم من أهل السودان. وكان لهذا الاسم ـ أي السودان ـ وقع غريب على أذني، إذ اني ما سمعته قبل ذلك البتة. وفي خيال الطفل الذي كنت، وُلِدَ بلد غامض مسربل بالألغاز أسود كالليل، حينما ألفظ اسمه تعتريني مشاعر وأحاسيس غامضة شبيهة بتلك التي اعترتني وأنا أستمع إلى أولئك الرجال السّود ينشدون على ضوء الشموع والمصابيح أناشيد دينية وقد اكتنفت ملامحهم مشاعر الخشوع والورع. وعندما دخل الراديو إلى قريتنا، وكان ذلك مطلع الستينات، سمعنا أغنية جميلة «الممبو السوداني» فأحيت في خيالي من جديد ذلك البلد البعيد. وأذكر أن الأغنية أعجبتني كثيراً، كما أعجبت أغلب أطفال قريتنا. وفي سهراتنا تحت القمر، كنا نرددها بمتعة لا مثيل لها. وكنت في السابعة عشرة لما ازداد تعلقي بالسودان وأهله. حدث ذلك خلال ربيع ممطر، والناس سعداء لأن الحاجة باتت مؤكدة. بداية العطلة، وكنت إذذاك في إعدادية حفوز، وسط منطقة القيروان، عدت راجلاً كعادتي إلى القرية قاطعاً مسافة عشرين كيلومتراً تقريباً. كان الطقس باردا، وكانت الأوحال تضاعف من قسوة الطريق. عند وصولي، كان التعب قد نال مني حتى اني لم أتمكن من انهاء العشاء، ومبكراً أويت إلى الفراش لأنام حتى الساعة الحادية عشرة من اليوم التالي. كنت لا أزال مرهقاً وكانت ساقاي منتفختين. كان هناك كتاب على الطاولة الصغيرة جنب الفراش، علمت في ما بعد أن أختي هي التي جاءت به. فتحته وقرأت العنوان: «موسم الهجرة إلى الشمال». تمعّنت طويلاً في اسم صاحبه ـ الطيب صالح ـ فتبيّن لي أني لم اسمع باسمه البتّة قبل ذلك. قرأت الصفحة الأولى وإذا بي أغيب تماما حتى عمن حولي، وألج عالماً غريباً ساحراً استحوذ عليّ استحواذاً كلياً. عند انتهائي من قراءته، بدا لي انني عثرت على الكنز الذي طالما راودني في أحلامي! السودان الآن لم يعد رجالاً غرباء سوداً على ظهور أحمرة قميئة، ولا أغنية جميلة نرقص على انغامها تحت القمر الصيفي. لقد بات شاسعاً وكبيراً وحميماً، وبات أهله كما لو أنهم أهلي، حياتهم شبيهة بحياتنا، وعاداتهم كعاداتنا. وازداد السودان ألفة حين قرأت روايات الطيب صالح وأقاصيصه الأخرى مثل «عرس الزين» و«دومة ود حامد» و« بندر شاه»، التي كشفت عن اعماق ذلك البلد. وعن خفّة روح أهله، وعن بساطتهم، وسذاجتهم، وبراءتهم، وأيضا عن صدقهم وشجاعتهم وكرمهم. في عام 1973، جاء الطيب صالح إلى تونس مدعوّاً لحضور مؤتمر الأدباء العرب الذي انعقد هناك. لأيام ظللت أراقبه من بعيد، متهيّباً الاقتراب منه، والتحدث إليه. وكان هو يتابع أعمال المؤتمر صامتا، منزويا في ركن قصيّ، متحاشيا كل تلك الحركات والمواقف الاستعراضية التي كان يلجأ إليها جلّ الأدباء العرب للفت الانتباه. بعد عرض مسرحية «الزنج» لعز الدين المدني في المسرح البلدي على شرف ضيوف المؤتمر الآنف الذكر، وجدت نفسي وجهاً لوجه مع الطيب صالح، فانطلق لساني، وإذا بالرجل نهر من المحبة والصدق واللطف والبساطة والتواضع. ومنذ ذلك الحين تصادقنا وبتنا نحرص على أن نلتقي ولو مرة كل عام، سواء في أصيلة، أو في لندن، أو ميونيخ. وخلال العشرين سنة الأخيرة، تعرفت على سودانيين آخرين زادوا في محبتي لهذا البلد ـ أي السودان ـ وأهله الطيبين. من هؤلاء أذكر إبراهيم الشوش الصديق الروحي للطيب صالح، والذي يواجه مصاعب الحياة ومكائدها بالنكتة الظريفة والضحكة الطفولية الخارجة من القلب مثل حزمة من نور، والذي بذكائه الحاد يستطيع أن «يلتقطها وهي طائرة» كما يقول التونسيون. أذكر ايضا صلاح أحمد ابراهيم، الرجل الأنيق، الواسع الثقافة، الديمقراطي السلوك، والذي خطفه الموت منا قبل بضع سنين، فخلف فراغا هائلا خصوصا في أصيلة، حيث كنا نلتقي. وثمة رجل آخر التقيته مرة واحدة، غير أنه ظلّ حاضرا في الذهن، دائما، أعني به الدكتور عبد الله الطيب، الذي قضيت معه وقتاً رائعاً في مدريد ربيع 1983، لما حضر مؤتمر طه حسين الذي عقده المركز الثقافي المصري هناك. وكانت متعتي شديدة لما انشدني آخر الليل وعن ظهر قلب مقاطع من مسرحيات شكسبير الشهيرة. غير أن هذا السوداني الطيب، الجميل، العذب، الهادئ، الوقور، المتزن، الصادق، النزيه، الذي أحببت، يواجه منذ عقود عدة مصاعب تزداد استفحالاً يوماً بعد يوم للبقاء على قيد الحياة. فثمة جزء كبير منه نفي أو طرد أو قتل، أو هو ارسل الى ظلمات السجون ليمثل به أشنع تمثيل. وما تبقى منه، وهو الجزء الأكبر، يعاني يومياً الجوع والاضطهاد والإهمال والمرض، وبالكاد هو قادر على أن يوفر لنفسه لقمة العيش. وكان الجنرال جعفر النميري هو أول من فتح باب جهنّم الحمراء أمام هذا البلد المسكين، مخضعاً إياه على مدى عقد بكامله، وبتواطؤ مع حسن الترابي، لأبشع أنواع القمع والاضطهاد، زارعاً بين أهله بذور الشقاق والفتنة، مسرّباً سمّ الفساد والرشوة إلى الإدارة ومؤسسات الدولة من القمة إلى القاعدة. وعندما خلع هذا الجنرال الذي كان يتحلّى بأبشع مواصفات الحاكم الشرقي المستبدّ، ظن أهله، وظننا نحن الذين نحبه، أن السودان سوف يتخلص نهائياً من الدكتاتورية، وسوف يعيش ديمقراطية تكون مثالاً للعالم العربي، ولكافة البلدان الأفريقية. غير أن ذلك الأمل انطفأ بسرعة، واللصوص والقتلة الذين خرجوا من الباب، عادوا من النافذة، ليواصلوا تمزيق أوصال هذا البلد أو نهب خيراته، وتبديد ثرواته في شراء المزيد من الأسلحة لاذكاء نار الحرب والاقتتال بين أهله وجنسياته، فيما أناس يموتون بعشرات الآلاف جوعاً ومرضاً. وإذا ما كانت مصيبة العراق هي أن حاكمه يدعى صدام حسين، الذي يعشق أن يواصل الحروب حتى وهو نائم، فإن مصيبة السودان هي هذا الرجل المهووس بالزعامة وبالسلطة والذي يدعى حسن الترابي، الذي لم ينقطع على مدى ثلاثين عاما عن إيذاء بلده وشعبه، وتدبير المؤامرات الدنيئة والخبيثة هذه، ونشر الفرقة بين أبنائه وارضاخهم للاذلال والمهانة وللمظالم اليومية. وقد دلّت كل التجارب ان هذا الرجل الذي يظهر الوداعة واللطف، غير أنه يخفي في داخله ذئباً شرساً، قادر على التضحية بكل شيء، بما في ذلك بلده وشعبه، فقط ليظل حاضراً في المشهد السياسي، محتفظاً بمهابة الزعامة وسلطتها ونفوذها. وطالما ظلّ حسن الترابي في اللعبة السياسية السودانية، فإن هذا البلد المسكين، أي السودان، سيظل في ذلك النفق المظلم الذي دخله قبل عقود ولن يكون بإمكانه الخروج منه أبداً.. ولن يكون بإمكاننا نحن أن نرى من جديد وجهه المشرق الطيب، الذي احببناه وألفناه في ذلك الزمن الذي يبدو بعيداً الآن. |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | بكرى ابوبكر | 01-16-07, 03:33 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | بكرى ابوبكر | 01-16-07, 03:38 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | عزان سعيد | 01-16-07, 03:55 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | بنفسج | 01-16-07, 09:53 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Yassir Tayfour | 01-16-07, 03:45 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | ابوعسل السيد احمد | 01-16-07, 03:48 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | عبدالمنعم الرزوقي | 01-16-07, 04:14 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | osly2 | 01-16-07, 04:18 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | bob | 01-16-07, 04:20 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | الصادق خليفة | 01-16-07, 06:30 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Dr.Abbas Mustafa | 01-16-07, 04:52 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Nasser Mousa | 01-16-07, 05:01 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | حيدر حسن ميرغني | 01-16-07, 05:29 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | ALGARADABI | 01-16-07, 05:20 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | saadeldin abdelrahman | 01-16-07, 05:21 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | أسامة خلف الله مصطفى | 01-16-07, 06:04 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة | 01-16-07, 06:28 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | ناذر محمد الخليفة | 01-16-07, 06:40 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | mo | 01-16-07, 06:47 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | معتز القريش | 01-16-07, 06:45 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | ناذر محمد الخليفة | 01-16-07, 06:46 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | الأمين لعوتة | 01-16-07, 08:32 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | خالدة البدوي | 01-18-07, 08:28 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | ناذر محمد الخليفة | 01-16-07, 06:53 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Hisham Ibrahim | 01-16-07, 07:31 AM |
بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | الفاتح خليل الفكي | 01-16-07, 07:32 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | othman mohmmadien | 01-16-07, 08:49 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | محمد أبوالعزائم أبوالريش | 01-16-07, 07:58 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | sunrisess123 | 01-16-07, 08:59 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Randa Hatim | 01-16-07, 09:22 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | ghariba | 01-16-07, 09:20 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | حسن الجيلى سعيد | 01-16-07, 09:33 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Adel Sameer Tawfiq | 01-16-07, 09:55 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | عواطف ادريس اسماعيل | 01-16-07, 10:01 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | ghariba | 01-16-07, 10:10 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | samo | 01-16-07, 10:16 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Yasir Elsharif | 01-16-07, 10:35 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | معتصم دفع الله | 01-16-07, 10:44 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | مهيرة | 01-16-07, 11:43 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | عبد المنعم سليمان | 01-16-07, 11:40 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | الشيخ صاح محمد | 01-16-07, 12:26 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | نصار | 01-16-07, 12:45 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | زياد جعفر عبدالله | 01-16-07, 01:34 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | السنجك | 01-16-07, 02:35 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | السنجك | 01-16-07, 02:36 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | SAMIR IBRAHIM | 01-16-07, 07:25 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | sudani | 01-16-07, 07:28 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Mohammed Haroun | 01-16-07, 07:34 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | saadeldin abdelrahman | 01-16-07, 08:02 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | عاطف عمر | 01-16-07, 09:12 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | صديق الموج | 01-16-07, 09:46 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | اسامة كمال الخولي | 01-16-07, 11:38 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | نادية عثمان | 01-17-07, 00:46 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Ibrahim Idris | 01-17-07, 00:59 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Kostawi | 01-17-07, 01:29 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | سمية الحسن طلحة | 01-17-07, 07:40 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | عادل جبارة | 01-17-07, 09:01 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | حليمة محمد عبد الرحمن | 01-17-07, 01:19 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | خالد ماسا | 01-17-07, 02:32 PM |
Re: -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيزاون ..... محمد خالد ( من أندنا) | welyab | 01-17-07, 04:33 PM |
Re: -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيزاون ..... محمد خالد ( من أندنا) | رأفت ميلاد | 01-17-07, 04:49 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | عبد المنعم سليمان | 01-17-07, 04:54 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | عبدالغفار محمد سعيد | 01-17-07, 05:04 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | محمود ابوبكر | 01-17-07, 11:50 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | أبو الحسين | 01-18-07, 08:51 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | ابوبكر عبد الرازق | 01-18-07, 04:11 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Hani Arabi Mohamed | 01-19-07, 11:33 AM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | محمد حلا | 01-19-07, 12:32 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | ناذر محمد الخليفة | 01-19-07, 12:33 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Haydar Badawi Sadig | 01-19-07, 02:46 PM |
Re: بي بي سي -هيئة الاذاعة البريطانية تقدم برنامج عن سودانيز اون لاين دوت كم | Haydar Badawi Sadig | 01-19-07, 04:09 PM |
|
|
|