|
Re: عزاز شامى تكتب عن فضيحة الفيديو (Re: أبو ساندرا)
|
قلت قبلا , ان تقززى من المنظر , قد غلبنى , حد ان اصبحت معه الكتابة , ضربا من ترف لا جدوى فيه هذا وانا ما ازال , ولا يهمنى , ما فعلت تلك الفتاة , يستوى عندى الأمر اذنبت ام لم تذنب فلو كان الجلد الذى نراه تطبيقا لحد , او تعزيرا , ولو فرضنا ان اجراءات اثبات ذنبها كانت اجراءات قانونية صحيحة او لم تكن , فلا فرق المنظر عندى , جلد لفتاة بصورة وحشية لا مرجعية لها لا فى دين ولا فى شرع ولا فى عرف ولا فى تقاليد اقول هذا دون ان اكلف نفسى عناء ان اخوض فى اتون الكتب , ولا ان اراجع حيثيات القوانين او بنودها ولكن الأمر , ليس له علاقة بكل ذلك من بعيد او قريب الأمر عندى ,اشارة شديدة الوضوح لكيف نحكم (والفعل هنا مبنى للمجهول ) قاضى النيابة ووكيلها هنا , رمز مقيت لحكامنا هؤلاء يلبس نفس الكرافتة , وهو مستعجل بالضرورة , مع انه لا يهمنا سبب استعجاله ان كان عايز يلحق المواصلات , ولا عنده قضية تانية عايز يخلصها بسرعة سرعة , لا يهمه كيف حكم , ولكن يبدو بوضوح انه يتعامل فى الأمر بمبدأ كمى شديد الفظاظة كما انه -وهو القاضى ووكيل النيابة المؤتمن - لا ينسى ان يتبرع بنصائحه فى العلن , الجلد اخير ليك من السجن كما ان استعجاله وهو الحاكم بأمره , كان امرا غير مباشر لجنود الشرطة الجلادين , ان اضربوا فى كل مكان , فى الرأس او فى القدمين , فى الظهر او فى الصدر بل وتناوبا فى استخدام اسواط عنجكما , حتى اذا ما امسكت -بت اللذينا هذه - احداهما - عاجلها الآخر بسوط موجع , فاصبح جسدها الذى انهكته سرقات السارقين , مكانا للتوجع والألم , واصبحت صرخات (الواى والأحى ووب ) , مكان صرخات وامعتصماه التى فتحت عمورية , ولم يتساءل ساعتها المعتصم بالله , ان كانت المستغيثة مذنبة ام غير مذنبة , انما دعاه صوتها المتوجع والمستغيث , لقيادة جيش عرمرم , يرد به مظلمة تلك الفتاة , مذنبة كانت او غير مذنبة اما (معتصمنا الآن ) , فقد لخص الأمر فى كلمتين , مادام جلدوها , تبقى بت غير محترمة , بالله عليك يا جهبذ , يا محترم ,فقد افحمتنا احتراما , فلو سرقت تلك الفتاة المجلودة او زنت , او ارتدت بنطلونا فاضحا او مشت بين الناس عارية , فقد ابانت كلمتك تلك (عورتك وان اخفيتها بنفيس الثياب والبدل ) , واصبحت عندنا هى فتاة عمورية , وفشلت انت ان تكون (معتصمنا ) ولو لبرهة , هذا مع العلم انك بدأت كلامك (بأنك انما تجهل تفاصيل القضية ) , ولكن حكم الأحترام وعدمه جاهز عندك بالفطرة والسليقة , لم لا وانتم عنوان لسرقة الشعوب ووادها , الم تقتلوا على فضل ؟؟اما كان مجدى وجرجس وغيرهما ضحاياكم لكبح جماح العملة من ان تصبح (اتناشر جنيه ) , ؟؟ الم تقع عندكم العمارات الشاهقات فاثبتم عليها الفاعلين بحفلات التكريم والمناصب الوزارية ؟؟؟؟ الأمر معيب حد الخزيان , ومعتصمنا مطالب بان يترجل عن كرسيه المسروق وليدع الأمر لمن يقدر قيمة الأنسان عند الأنسان , ومنزلة الأنسان عند ربه , فان سرق او زنى او فعل ما فعل , يبقى الأنسان انسانا , ونعرف ان كبار السارقين وعتاولة الزناة , انما يفعلون فعلتهم ثم يلبسون ملابس الوعاظ , كما انهم يرتدون الكرافتات ويسلكزن سلوك المستعجل حامى حمى الفضيلة وظل الله فى ارضه , وما يعلمون ان صانعة الخمر افحمت امير المؤمنين اذ تجسس عليها , فبدا له امر تجسسه اعظم واكبر من صنعها خمرا بليل وخلف حجاب , ليس فيكم (عمر ) , ولكنكم تزايدون علينا حين يسرق ضعافنا , علما بأنهم ما سرقوا ولا اتوا بفاحشة الا من جراء ان حكمتمونا وأساتم حكمنا , لا نقول الا , لكم دينكم ولى دين , ولتعلموا انا احتفاءنا بفاعلة الفاحشة المجلودة , فعلت ما فعلت او لم تفعل ما اتهمت به سيان , اكبر عندنا من مليون كرافتة مدلدلة على صدر نشك كثيرا ان زفيره وشهيقه , من ذات الأكسجين الذى نستنشق
|
|
|
|
|
|