محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 12:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام هباني(هشام هباني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2010, 10:30 PM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)





    Quote:

    22 ديسمبر, 2008
    أنا هشام احمد عبد القادر هباني أتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية السودانية



    ايمانا منى بحقي كمواطن سوداني حر مستقل لا منتمي لحزب محدد بل منتمي لكل الوطن بكل تفاصيله العزيزة وهو حزبي وبيتي واهلي وعشيرتي ومصيري ولذا قررت ان أمارس حقى الدستورى للترشح للرئاسة السودانية واتقدم اليها ليس بغرض ومرض السلطة التي لا زال يعشقها ويسعى اليها الكثيرون بكل السبل والوسائل لتحقيق غايات ذاتية تحت يافطات وشعارات هي ابعد ما تكون عن الواقع والدوافع المحركة لاصحابها واستهدافي لها لغايات انسانية واخلاقية ووطنية محدودة اساسها الانتصار لقضية الحق والحقيقة لانصاف شعبي المظلوم حيث ارى في بلوغ منصة الرئاسة هي المكان العالي والمناسب جدا لايصال صوتي فقط لتحشيد الشعور الوطني العام حول قواسم مشتركة من تطلعات واماني واحلام شعبي في هذه المرحلة الدقيقة والمعقدة من تاريخ بلادنا والتي تحتاج حشد هذا الشعور الوطني الموحد لها في ظل هذا الجو المشحون بالتشظي والتشطير وهو يهدد مستقبل الوطن بالتلاشي والضياع وهي مجرد محاولة من خلالها يمكن ان نزرع املا بالحياة الكريمة لكي نستنهض بها شعبنا الصابر المحبط المهموم و المظلوم والغارق في اليأس والقنوط بسبب استهتار وخداع بعض الساسة والمغامرين والانتهازيين له وهم عبدة السلطة والجاه والامتيازات وقد مارسوا في الماضي ولا زالوا في الحاضر خداعه كثيرا بكل الشعارات البراقة باسم الثورة والتغيير وما خيب الشعب الابي ظنونهم حين انتفض اكثر من مرة منتصرا على الطغيان وقد كافأوه في اخر المطاف ان سرقوا انتصاراته ونضالاته واجهضوا احلامه في التغيير بعد ان صدقهم تارة باسم الحرية والديموقراطية والرخاء وخذلوه وتارة اخرى باسم الله وقد وعده الزاعمون انهم ( اهل الله) الافاكون اخيرا بجنة الله في الارض والسماء وما جنا خلال حقبتهم الكريهة الكالحة الا القتل والتعذيب والتشريد والحروب والفتن و الخراب والضياع وقد ضرب الرقم القياسي في المعاناة والاحباطات والقرف حتى غدا الوطن السليب ارضا لا تصلح ابدا للعيش الادمي بسبب طغمة مجرمة عهرت باسم الله حياة الوطن وهي تقدم اسوأ انموذج في التاريخ لدولة دينية ضربت الرقم الاعلى في الاجرام والفساد والخراب والاستباحات للمال العام وهتك حرمات العباد ولكنها في المقابل قد قدمت ايضا خدمة كبيرة لشعبي والاجيال القادمات حين حررت شهادة وفاة مشروعها العطيب بايدى مهووسيها وغلاتها حيث لا عودة ابدا بعد اليوم الى الاتجارباسم الدين وقد قطعت الطريق امام كل مزايد ومتاجر ومتنطع بهذا الشعار الحساس قد يحاول مستقبلا ان يمارس ذات التضليل و الخداع .

    ولهذا السبب استهدفت منصة الرئاسة كأعلى هيئة تنفيذية استهدافا انسانيا واخلاقيا لانصاف شعبي المظلوم بشهدائه وابطاله ومشرديه ضد قاهريه ودماء الشهداء في كل ساحات الوطن امانة عظيمة وثمينة في رقابنا وما علينا الا الثار لها من خلال هذا الهامش الديموقراطي المتاح وهوالفرصة الوحيدة التي نستطيع بها الخروج سلميا الى بر الامان لو ارتفعنا بحس وطني جاد الى مستوى المسئولية الوطنية والتحديات الراهنة التي تواجه الوطن الان الان وقد تعصف به الى التلاشي والضياع حيث يمكن ان نحدث التغيير المنشود بعد ان تعذر احداثه عبر ثورة شعبية صارت من ابعد المستحيلات في هذا الجو المشحون بروح التشظي القبلي والطائفي والجهوى والحزبي والذي تغذيه هذه العصبة المجرمة التي تتربص بنا هذه المرة بكامل عدتها وعتادها من مقدرات دولة منهوبة ومستباحة بين اياديها الاثمة لعشرين عاما ولا احد حتى الان يتجرأ ان يسائل او يحاسب او يحاكم ايا من رموزها وهي لا زالت تطمح في حكمنا ثانية بعد ان حكمتنا بالباطل عشرين عاما وهي تريد اليوم الظفر بالشرعية السياسية عبر الانتخابات القادمة للتحكم فينا مرة اخرى مئات السنين لتشرعن وتقنن كل ما انجزته بالباطل في السابق وهذه المرة باسم الشرعية لقتلنا ونهبنا وتشريدنا وافقارنا شرعيا وتراهن على الظفر بهذه الشرعية من منطلق قراءاتها الخبيثة لهذا المشهد السوداني الذي اخترقته بكل وسائل الترغيب والترهيب وهي تدرك طبيعة احزابه وقياداته وكيفية التعامل معهم واختراقهم وتبعيضهم وللاسف قد نجحت في هذا المسعى الشيطاني الذي يقربها كل يوم من الظفر بهذا الحلم الشيطاني حيث اشترت من تشاء واغرت من تشاء وارهبت من تشاء وتبتز من تشاء وهي تراهن على الفوز الساحق لانها موقنة من وهن وضعف وعدم انضباطية خصومها والذين حتى اللحظة لم يحسموا امور بيوتهم الحزبية الصغيرة بشقاقاتها وانشطاراتها ولم يعلنوا بعد جاهزيتهم لهذا السجال الانتخابي القادم.

    و من هنا نبعت فكرة البحث عن مخرج وقد كنت مؤملا عبر نقاشات مع بعض الاخوة الوطنيين الجادين في اختيار بعض من العناصر الوطنية التي تصلح لهذه المهمة الوطنية الشاقة للتقدم او للدفع بها الى هذه المهمة الوطنية الصعبة من هذه المنصة الرئاسية العليا لتحشيد الشعور الوطني العام في ظل هذا الحريق الكبير ليلتفت الناس بمسؤولية الى الاخطار المحدقة بالوطن في ظل هذه الغيبوبة الكبرى والتي هي بفعل فاعل يستثمرها بذكاء عال من الخبث والتخطيط ولكن للاسف لا ارى في الافق حتى اللحظة اي مبادر تقدم الى هذا السجال الكبير والذي قد يعلن موعده فجأة والناس في غفلة وحينها لن ينفع الندم حين يظفر اعداء الشعب بالشرعية والناس لا زالت كعادتها نياما ولذلك قررت ان امارس حالة ايقاظ الناس من هذه الغيبوبة العظيمة قبل فوات الاوان.

    فلا مخرج امام شعب السودان في هذه المرحلة الحساسة الا الظفر بالانتخابات البرلمانية القادمة وايضا برئاسة الجمهورية من خلال توحد كل القوى الوطنية في صف واحد وقائمة واحدة للانتصار الابدى على اعداء الشعب سلميا بثورة انتخابية تكون المنطلق الحقيقي والمدخل الطبيعي للثورة الدستورية والديموقراطية الكبرى لاحداث التغيير الثوري السلمي المنشود وهو مخرجنا الى بر الامان...

    وبعد النصر الانتخابي والظفر بالشرعية السياسية ستنطلق الثورة الدستورية الديموقراطية لاعادة تاهيل بنيات الدولة السودانية المستباحة المهتوكة والمحتكرة لعشرين عاما وقد كانت تحت تصرف ثلة من المجرمين واللصوص و لتبنى دولة جديدة على اسس الحرية والعدالة والمساواة والوحدة الوطنية وهي دولة المواطنة المدنية الديموقراطية الحرة القائمة على انقاض الدولة الشمولية الثيوقراطية الرعناء بعد تطهيرها من الطفيليين والسراق والمجرمين الذين استباحوها ونهبوها وعذبوا وقتلوا شرفاءها وهم قطعا سيحاسبون ويساءلون ويحاكمون بقوانين شرعية عادلة يسنها برلمان ديموقراطي شرعي قوامه القوى الوطنية الديموقراطية ممثلة في كل احزابها الوطنية وينفذها قضاء وطني مستقل حر نزيه.

    واهم الاهداف التي ستعمل هيئة الرئاسة على انجازها :

    1/ الشروع الفورى في حث البرلمان الوطني لانجاز تعديل دستوري يحيل الرئاسة من حالة احادية الى هيئة قومية تمثل كل اقاليم السودان وتكون فيها الرئاسة تناوبية بين اعضائها لتجسيد روح الوحدة الوطنية.

    2/ العمل دستوريا على انشاء جسم قومي لحماية وصون الديموقراطية ونشر ثقافتها قوميا وايضا بشكل مكثف داخل ذات القوى الوطنية المؤمنة بالديموقراطية لتجويد الاداء الديموقراطي داخلها لتسهم فيما بينها بشكل ايجابي فاعل في الحراك السياسي وهو وضع يخلق الانسجام والتوافق ويعزز التفاهم بين مختلف القوى الديموقراطية وبالتالي يتحقق الاستقرار السياسي والاجتماعي المؤدي الى الازدهار في كل مناحي الحياة الثقافية والاقتصادية والعلمية الرياضية وغيرها وهو امر سيكسب الديموقراطية احترامها بين الناس ولذلك سيتمسكون بها ويدافعون عنها ضد كل من يحاول المساس بها لينال من هيبتها لانها اصبحت امرا مقدسا لديهم فهي عماد حياتهم واستقرارهم.

    3/ستعمل هيئة الرئاسة بالتعاون مع البرلمان الشرعي علي انشاء جسم قومي دستورى يشرف على عمليات اعادة تأهيل و ترميم وصيانة كل بنيات الدولة السودانية المدنية والنظامية الموروثة بكل خرابها وفسادها بفعل المهووسين ونظامهم الفاشي الفاسد الذي هيمن على كل مفاصل الدولة واستباحها لمنسوبيه ومؤيديه وهي صيانة واعادة تخطيط لكل مفاصل الدولة ستكون على اسس قومية عادلة لتمتين اواصر الوحدة الوطنية لتنطلق دولتنا الى افاق التقدم والرفاه للحاق بركب الحضارات.

    4/ ستحث هيئة الرئاسة الاجهزة العدلية على فتح ابوابها للمتظلمين من مظاليم وضحايا الشمولية المدحورة للتحقيق مع ظالميهم ومتابعة ومساءلة ومحاسبة كل الذين تورطوا في جرائم التعذيب والقتل وجرائم الفساد ونهب المال العام في تلكم الحقبة الكريهة لانصاف كل مظاليم الوطن وتعويضهم عما لحق بهم من اضرار معنوية ومادية وذلك عبر اليات عدلية شرعية وفق قوانين عادلة كل الناس سواسية امامها.

    5/ ستعمل هيئة الرئاسة باعتبارها جسما قوميا طيلة الفترة من عام تسلمها اي عام 2009 وحتى عام 2011 وهو عام الاستفتاء على حق تقرير المصير بالجنوب وستعمل كل ما بوسعها في هذه الفترة الضيقة ان تجعل من خيار الوحدة امرا جاذبا لاهلنا في الجنوب وهي تعزز من تمتين جسور الثقة بين كل ابناء الوطن باشاعة قيم العدل والمساواة والاخاء والسلام .

    6/ وستجتهد هيئة الرئاسة لارجاع هيبة الدولة في الحياة العامة ليحترمها الجميع بقوانين عادلة يتساوى تحتها كل المواطنين وجهاز قضائي حر مستقل يحقق العدل بين الجميع.

    7/ ستعمل هيئة الرئاسة المنتخبة كداعم حقيقي وملتزم بتوفير الحياة الحرة الكريمة للمواطن السوداني في معاشه وعلاجه وتعليمه وتوفير فرص العمل الكريم له وذلك بالعودة الى روح الدولة الوطنية الملتزمة بواجباتها في تقديم الخدمات التعليمية والعلاجية المدعومة هادفة في النهاية الى استعادة مجانية الصحة والتعليم ودعم السلع الضرورية وذلك بتخصيص كل دخل البترول في دعم العلاج والتعليم والسلع الضرورية وما فاض لرفاهية الشعب المظلوم وايضا ستعمل على استعادة كل مؤسسات القطاع العام التي بيعت للصوص وطفيلية الشمولية المدحورة لتعود ملكيتها من جديد للدولة لتسهم بها في دعم اقتصادنا الوطني.
    8/وعلى صعيد السياسات الخارجية ستعمل هيئة الرئاسة مع الحكومة المنتخبة ديموقراطيا واالبرلمان الوطني على تاسيس سياسات خارجية متوازنة تراعي مصلحة الوطن فوق كل اعتبار مع الاحتفاظ بعلاقات وطيدة ومتينة مع كل الدول والمنظمات التي ساندت شعبنا طيلة العشرين عاما الكالحة وقد قدمت له الملاذات والدعم الانساني اثناء محنته كنوع من الوفاء واننا امة لها قيم واخلاق ليست ناكرة للجميل.

    ان هذا السقف من المطالب المشروعة والمستهدف من اعلى منصة الرئاسة السودانية لتحقيقه لهو ادنى سقف يمكن ان يتواثق عليه مظاليم السودان لانصاف انفسهم لانه يمثل تطلعات غالبيتهم ولذلك ساسحب ترشيحي واكون جنديا في حملته اذا تقدم كل من يانس في نفسه الكفاءة لانجازه او ما هو اعلى من هذا السقف... واحبذ ان يكون مرشح الرئاسة القادم للسودان جنوبي مسيحي قومي التوجه يحمل ذات السقف من المطالب او اعلى منه لتحقيق المصالحة الوطنية الكبرى بين اهل السودان واكرر ثانية ان لا يكون سقف اهدافه وتطلعاته اقل مما طرحته انفا من اهداف و التى حاولت قدر المستطاع ان اجمعها كقاسم مشترك بين كل اهل البلاد يمكن ان يلتفوا حولها بغض النظر عمن سيكون في سدة الرئاسة لانه سيكون فقط منفذا ومحكوما بسياق هذه الاهداف العامة التي تعبر عن تطلعات الامة..
    ولكن حتى هذه اللحظة ساعتبر نفسي انا هشام احمد عبد القادر هباني متقدما للرئاسة السودانية وهي امر غير ذي هيبة ولا تحتاج ذاك القدر من المؤهلات طالما تاريخنا الحديث يقول لنا ان ( الخرتيت) جعفر نميرى استطاع ان يحكمنا بكامل رعونته وغبائه ستة عشر عاما ولا زال حرا طليقا يتجول في طرقات السودان لا احد يعترضه او يطالب بمقاضاته على كل تلكم الجرائم والاثام التي ارتكبها في حق شعبه وايضا هاهو الارعن الاكبر سفاح السودان عمر البشير يحكمنا حتى اليوم عشرين عاما بلا مؤهلات غير ارهاب وحماقات و بندقية وخطب جوفاء مشفوعة بسجل مخز من الجرائم والمفاسد وللاسف قد كانت ولا زالت في معية الارعنين بطانة كبرى من الفاسدين والانتهازيين من اصحاب الرتب والالقاب العلمية والاسماء واللحى ونجوم المجتمع والسياسة نافقوا وكذبوا وطبلوا وحرقوا البخور ومسحوا الجوخ بلا استحياء وهو امر يسهل من مهمة حكم السودان ولن يجعلها امرا مهيبا ...فقطعا اي مواطن سوداني صادق شجاع يستحق ان يحكم السودان وسيكون افضل من ذينك الارعنين بغض النظر عن لونه ودينه وعشيرته وجهته وايضا الذي يستطيع ان يتحمل بكل صبر وكدح مسئولية قيادة تاكسي في تكساس يوميا لاكثر من خمسة عشر ساعة في مخاطرة الطريق والراكب الغريب ليلا وصباحا ولديه امكانية مخاطبة جميع الركاب من مختلف السحنات والثقافات والاديان والطبقات ليست عليه عصية قضية قيادة وطن حكمه في اخريات زمانه ال########ون و الاغبياء واللصوص والمجرمون وقطاع الطرق ونافقهم المثقفاتية والانتهازيون من اصحاب الرتب واللحى والياقات البيضاء والانكى انهم حكمونا بالبندقية وانا اطلبها بشكل شرعي دستورى في وضح النهار وليس لدى ما اخسره واخاف منه وانا اعيش المخاطرة ومهنة الخطر يتربص بنا الموت صباحا ومساء ورهاني على هذا الشعب الصابر العظيم وهو وحده الجدير بالحياة والاحترام وفي رقابنا التزام تجاه دماء شهداء اشرف منا جميعا سقطوا لاجلنا عبر التاريخ في سوح النضال لاجل هذا الحلم الوطني الكبير ولا مناص غير الصمود والثبات اكراما لدماء الشهداء.

    انهضوا من سباتكم ايها النائمون الغافلون قبل فوات الاوان فالزمن يسرقنا وقد اعدوا لنا ما استطاعوا للظفر بهذه الشرعية الدستورية ونحن لا زلنا نياما نجتر في شعارات عفا عليها الدهر واخاف ان تأتي الانتخابات ويكسبها اولئك المجرمون بعد ان اشتروا جل قياداتنا بالمال والمنصب والامتيازات ولا حول لهم ولاهم يحزنون.
    فقانون الانتخابات المهزلة صادق عليه المفرطون حسبما يريد اعداء الشعب واللجنة القومية للانتخابات شكلت وادت القسم امام السفاح البشير وبقى فقط موعد تحديد الانتخابات وسيحددونه في اللحظات القاتلة بعدما يتأكدون من كل ضمانات فوزهم وهم يراهنون
    على استهتار وعدم انضباط وتنظيم وفقر الخصوم وبالتالي سينقضون عليهم في اللحظات المناسبة والتي سيضربون فيها موعد حلول الانتخابات المصيرية.
    ان فوز القوى الوطنية بنتيجة تلكم الانتخابات القادمة مرهون بوحدة صفها وانضباطها بعداستشعارها خطورة المرحلة لمواجهة عدو جاهز لها يتربص بالجميع وهو امر ينبغي ان يحفزهم للنهوض والتسامي فوق خلافاتهم الحزبية في معركة مصيرية تتهدد وجودهم جميعا.... فحصولنا على نتيجة الانتخابات اي الشرعية السياسية سيجردهم من اي حصانات وبالتالي يمكن ملاحقة القتلة والمجرمين واللصوص باسم الشرعية السياسية والدستورية الجديدة ويمكن محاكمتهم والقصاص منهم لانهم خارج السلطة ولكنهم لو ظلوا فيها وفازوا بها سيحتمون بها هذه المرة بشكل شرعي وستطيل الشرعية الدستورية من اعمارهم وتزيد من عتادهم وقوتهم وايضا ستعطيهم وقتا كافيا للماطلات فيما يتعلق بملاحقات العدالة الدولية حيث يمكنهم مساومة بعض قوى المجتمع الدولى البراغماتي ليكف عن ملاحقتهم بعدما يحقق معهم منافعهم واجندتهم وبالتالي سنزداد شقاء ومعاناة وعذابا وفقرا و مرضا وجهلا ونحن نفقد الاصدقاء والحلفاء والمتعاطفين معنا عندما نبان امامهم بكامل عجزنا وتخاذلنا وعدم مسئوليتنا في التصدى الجاد لهذه الثلة المجرمة من خلال هذا الخيار المتاح للتغيير السلمي الديموقراطي.
    سننتصر قطعا لاننا نرتكز على حق ابلج واضح وقضية عادلة تشهد عليها كل الدنيا مركوزة الان في الضمير الانساني تهزه وتستفزه وهوضمير يدرك حجم معاناتنا والامنا واحباطاتنا بالصورة والصوت والالوان وذات العالم الانساني بذات الضمير الانساني قد ساهم في تقديم العون لنا حين وفر الافا من الملاذات الامنة لنا في حضنه الكريم... وفي المقابل خصومنا اعداء الانسانية ليس لديهم بعد عشرين عاما ما يزايدون به علينا في هذا السجال غير سجل نتن مشبع بالجرائم والمفاسد والفظائع وسمعة بشعة يعرفها كل العالم ولن يتعاطف معهم حتى اشرار العالم لانهم اضحوا محتكرى الشر ومصدريه.
    اتحدوا يا اهل السودان فلا تضيعوا هذه الفرصة الذهبية للانقضاض ديموقراطيا على اعداء الشعب والانسانية لاجل عزة وكرامة ووحدة السودان.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وكلي ثقة في نفسي حينما اطلب الرئاسة بصوت عال وهي حق دستورى استحقه وليست شيئا مقدسا ولا امرا عصيا على كل حر من احرار السودان حينما يطلبها طالما كان على سدتها كثير من الفاشلين والمجرمين ايدهم ونافقهم كثير من الانتهازيين والفاسدين من اصحاب الاسماء والالقاب والرتب والشهادات دنسوها بفشلهم وجرائمهم وفسادهم ونفاقهم.
    وهذا انموذج ارعن من حكام السودان المجرمين الذي انقلبوا على الشرعية بعد ان عهرها واهانها اهلها فقد ولج السلطة واياديه بعد اقل من عام تلطخت بدماء مئات من الابرياء ورغما عن سجله الدموى فقد نافقته بطانة عريضة من المتعلمين اصحاب الرتب العلمية المحترمة والالقاب وكثير من المتثاقفين والملتحين ( الاتقياء) بل الانكي ان جاء في اخريات ايامه من بايعه اماما للمسلمين والذين بايعوه اماما هم حكام اليوم الذين استمروا مواصلين في قتلنا وتعذيبنا ونهبنا وتشريدنا باسم الدين!
    فكيف لا نطلب الرئاسة التي تطاول عليها امثال هذا الجاهل واستمر فيها على رؤوسنا ستة عشر عاما واعدنا ترشيحه لرئاسة الجمهورية مرات ومرات بنسب من الفوز الكاذب لم تتقاصر عن ال99% ولذلك اطلبها شرعا وبالباب وباهداف واضحة ومباديء ثابتة؟







    وانموذج اخر هو حاكم اليوم المجرم الارعن والذي ولج السلطة ايضا بالسرقة وقد عجز ان يعدل مع شخص واحد وهي زوجته فكيف بالله سيعدل بين قرابة ال40 مليون مواطن لازال مستمرا في قتلهم وتعذيبهم وتشريدهم ونهبهم ورغما عن هذا السجل الحافل بالمظالم والمفاسد والجرائم لازال هنالك بلا استحياء من يدافع عنه ويبرر له كل جرائمه لانهم انتهازيون وسفلة يدافعون عن مصالحهم....فكيف لا اطلب الرئاسة لانصاف شعبي ضد هؤلاء المجرمين والسراق والمغفلين من تابعيهم الى يوم الدين!؟






    ومثل هذا (السيد) كان قدرنا ان يكون رئيس وزرائنا المخلوع مرتين وقد اعطيناه السلطة الشرعيةلاول مرة وهو يافع لم يبلغ الثلاثين من عمره وفشل في التعبير عن تطلعاتنا والاحتفاظ بالشرعية لياخذها منه اعداء الشعب والذين صالحهم لاحقا بل ادى قسم الانضمام لحزبهم الاوحد وايضا بكل استهتار وغيبوبة اعدناه ثانية الى السلطة رجلا ناضجا في الخمسين من عمره وللاسف كرر ذات الدرس الفاشل مفرطا في الاحتفاظ بالسلطة ليستلمها من بعده من اهانوه وشردوه وقتلوا شعبه وهم الذين في اخريات ايامه ينافقهم ويتراضي معهم بلا استحياء بل معترفا بهم رؤساءه وقد هرول اليهم في اول المهنئين بعد غزوة ثوار دارفور وهم اهله وانصاره ليهنئ ظالميهم على قتلهم وظلمهم ناسيا انه بن جلدتهم وامامهم و رئيس وزرائنا الشرعي المخلوع الذي نؤمل فيه ان يستعيد الينا سلطته المسروقة من هؤلاء المجرمين و المصيبة انه برغم هذا الانكسار لا زال يطمح في حكمنا مرة ثالثة وهو على مشارف الثمانين من العمر كانما نحن شعب خلقنا مثل فئران المختبرات قدرنا ان يجرب فينا كل مافون وفاشل تجاربه واحباطاته.... ولذلك تقدمت للرئاسة بكل ثقة طالما ظلت امرا غير مقدس يتلاعب بمصائرنا فيها الفاشلون والقتلة واللصوص وتابعوهم من الانتهازيين والسراق المتعلمين و(الاتقياء)!
















    وكيف لا يتقدم امثالنا لهذه الرئاسة غير المقدسة عندما نتذكر سويا كيف انه في غفلة من غفلات شعبنا الكبرى ان صار في ديموقراطيته الموؤودة الثالثة المرحوم احمد الميرغني رئيسا لمجلس راس الدولة وهو رجل دخل العمل العام بلا اي رصيد من مواقف وطنية تشفع له استحقاقية هذا المنصب ومؤهله الوحيد انه فقط بن الزعيم الروحي لطائفة الختمية السيد المرحوم على الميرغنى وشقيق السيد محمد عثمان الميرغني راعي الحزب الاتحادي وزعيم الطائفة والمهزلة انه طيلة حياتهما لم يترشح اي من الاخوين ( السيدين) لاي دائرة جغرافية ولم يدفعا اية ضريبة وطنية ولكنها احوال اهل السودان وطيبتهم ( المنبهلة) ان مكنت امثال هؤلاء ان يحكمونا من غير رصيد تاريخي وطني يعزز وجودهم وللاسف في اخريات ايام سودان المهازل قد صار السيد محمد عثمان الميرغني وهو رجل بلا اي رصيد وطني غير سجل مخز من الخيانات ولكنه (بالبركات ) قد صار رئيسا للمعارضة الوطنية السودانية بيسارها ويمينها وتلاعب بها داخل (القفطان) كما يتلاعب بطائفته وحزبه ويمكن ايضا لهذا السيد المحظوظ ان يكون رئيسا جمهورية السودان ايضا ( بالبركات) فكيف لا اطلبها وهي بهذ الحال غير المقدس فمن حق اي سودانى حر ان ينالها ويتقدم اليها بلا ادنى تهيب؟!




    ثم ماذا بعد فضيحة الفضائح وهي سبة في جبين كل قادة العمل السياسي السوداني الذين عجزوا ان يلتزموا بوطنيتهم في ان يزوروا معسكرات اهلنا المشردين والمقتولين والمجوعين في دارفور الحبيبة اي في حدود تشاد والسودان وهم جماهيرهم ورعاياهم بل اهلهم ومن واجبهم التعرف على مظالمهم وهم مطالبون اخلاقيا وو طنيا الاهتمام بهم بينما نجح الاجانب والاغراب في زيارتها وهاهو وحده الرئيس الامريكي الحالي ( باراك اوباما) قد زار اهلنا في معسكرات النازحين حين كان سيناتورا وقد استمع الى اهلنا من دمنا ولحمنا وعظمنا قبلنا وتعرف على طبيعة مشاكلهم تظلماتهم ومنهم نساء مغتصبات في حين ان رئيس معارضتنا السيد السبط الشريف الميرغني لم يتفضل حتى اللحظة بزيارة هؤلاء المستضعفين وهو المتحدث الرسمي باسمهم والمسمتع بامتيازات المنصب على حساب شقائهم وموتهم وعذاباتهموالانكى ان السيد رئيس وزرائنا المخلوع امامهم والذي ترفده دارفور الجريحة بجل دوائره الانتخابية لم يستطع ان يزورهم ويشاطرهم احزانهم وهمومهم بل للاسف كان من اول المهنئين للسفاح البشير ضد الثوار المدافعين عن جماهيره واهله دما ولحما اي اهل جدته السيدة الدارفورية (مقبولة) ومن هنا ننطلق انسانيا واخلاقيا لنصرة اهلنا المستضعفين في دارفور وايقاف هذا النزيف الخطير بايجاد الحلول العادلة والناجعة في سياق الحل القومي العادل لكل مشاكل الوطن المضام و ما عاد هنالك من هو جدير باحترامنا من هؤلاء القادة الواهنين بعد هذه الفضيحة بعد ان احتكروا النضال والتحدث باسمنا وعجزوا عند المحكات عن دفع بعض الاستحقاقات التي عليهم في هذا المسار !








    وهنالك خبر مفاده ان السيد سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب و رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان قد اعلن مبكرا ترشحه لرئاسة الجمهورية وهو خبر مهم حيث ان المرحلة لضرورة موضوعية لاجل تمتين عوامل الثقة بين الشمال والجنوب لترسيخ بنيان الوحدة الوطنية كي لا يصبح الانفصال امرا واقعا تحتاج لجنوبي مسيحي وبلا منافس ان يحكم السودان ليضع بقية القوى السياسية في التجمع الوطني الديموقراطي التي وقعت على ميثاق القضايا المصيرية اسمرا (95) بما فيها عصبة الحكم الراهنة بعد قبولها ( نيفاشا) يضعها في محك حقيقي لاختبار صدقيتها في تبنيها لهذا المشروع اي مشروع دولة المواطنة الحرة والتي هي في الاصل دولة علمانية صريحة لاتعطي تمييزا لمواطنها في تحديد الحقوق والواجبات بسبب الدين اواللون او العرق او الجهة و الثقافة والذي تبناه مرغمين( الرساليون ) بقوة السلاح في نيفاشا والتي هي في الحقيقة اتفاق بين هازم ومهزوم حيث الحركة الشعبية هي الطرف الهازم الذي فرض فيها شروطه ومن ضمنها تحقيق دولة المواطنة العلمانية التي تقبل بالمسيحي او اي مواطن اخر من اي دين غير الاسلام ان يحكم البلاد وقد قبل به صاغرين المنهزمون اي العصبة الحاكمة رغم كل خطابات الهوس والجهاد والتأجيج الديني لمعاركهم في كل انحاء البلاد.
    وفي المقابل على السيد سلفاكير كي يكون رئيسا عليه ان يحوذ ايضا على ثقة بقية اهل السودان غير الجنوبيين فيه شخصيا بعد ان وقف مواقف سالبة تجاه بعض القضايا الساخنة في غير الجنوب حيث لم تنفعل الحركة الشعبية لقضايا ظلم وقتل وفساد واضحة لا زالت تقع على اهلها في بقية اقاليم السودان بل الانكى انها وهنت مواقفها امام قضايا ظلم صارخة مستها شخصيا واهانتها من قبل شريكها ( المؤتمر الوطني) وعليه المطلوب من السيد سيلفاكير ان يوضح وجهته الفكرية والسياسية كحركة شعبية في هذه المرحلة الحساسة هل لا زالت متمسكة باطروحة السودان الجديد التي نادى بها الشهيد البطل قرنق وهي اطروحة وحدوية لا تعترف بدولة انفصالية في جنوب السودان كما يؤمن بها رياك مشار ولام اكول وبسبب هذه الرؤية حارب هذان الاثنان التيار الوحدوي اي تيار السودان الجديد داخل الحركة بقيادة الدكتور الشهيد قرنق بل انفصلا في السابق عن الحركة ووقعا اتفاقا مع عصبة الخرطوم عام 1998وقد عادا اخيرا الى الحركة ب في اخريات ايام الراحل قرنق الاخيرة بعد ملحة من المجتمع الغربي على ان يقبلهما معه داخل الحركة بعد كل ذاك السجل المخزي من الخيانات ..... وهل السيد سلفاكير مستعد لخوض الانتخابات القادمة حليفا للقوى الوطنية اي حلفاؤه السابقون في التجمع الوطني في قائمة واحدة في مواجهة شريكه في السلطة اي العصبة الحاكمة وهل هو على استعداد بعد الفوز على اعداء الشعب ان يشرع في حث الاجهزة العدلية الجديدة على ملاحقة ومتابعة ومساءلة كل من تورط في جرائم ضد الانسانية او اختلس مالا عاما وهم في الاساس شركاؤه في ( نيفاشا)؟
    فقطعا اذا اجاب بالايجاب السيد سلفاكير على كل هذه المطالب بذات السقف الذي حددته فهو بالتاكيد سيكون الرابح الاكبر بالرئاسة ومستحقها بجدارة من غير منافس لانه جدد ثقة الشعب غير الجنوبي في الحركة الشعبية والتي خذلته كثيرا في الاونة الاخيرة وبالتالي يكون وفيا لروح القائد الراحل دكتور قرنق والذي كان يناضل لكل السودان والسودان الجديد في مفهومه ليس الجنوب الجغرافي الذي ينشده الانفصاليون المندسون داخل الحركة الشعبية...فليس من الاخلاق ان تطلب رئاسة الدولة كلها الان وفي ذات الوقت لا تمانع من انفصال جزء عزيز منها بعد عامين بل تحث الناس منذ الان على الانفصال وان يحرصوا عليه في حين ان موضوع تقرير المصير هو حق كفلته الاتفاقية لاهلنا في الجنوب ليقرروا رايهم النهائي حول الوحدة ام الانفصال سواء كانت الحركة الشعبية داخل او خارج السلطة الديموقراطية القادمةلانه اتفاق صار دوليا تصونه وتحميه قوى دولية واقليمية ولذا على السيد سلفاكير ان يوضح برنامجه الانتخابي حتى يحصل على حكم كل السودان بلا منافس والا من حق اي مواطن من شمال السودان ان يرشح نفسه وهو حق مشروع ليضع ايضا اهدافه وتطلعاته لحل ازمات كل السودان بما فيها اهلنا في الجنوب الحبيب لاننا لا زلنا نطمح في بقائهم بيننا طالما تواثقنا على بنيان دولة المواطنة الديموقراطية الحرة التي ستحقق قطعا العدل والمساواة المنشودة التي قاتل لاجلها اهلنا في الجنوب وبالتالى اصبح لا مبرر ولا ذرائع تبرر الانفصال.
    وكي يظفر السيد سلفاكير بثقة وتأييد كل الشمال له رئيسا للسودان الموحد عليه ان يحترم ويلتزم علنا بمواقف ومباديء هذا الرجل العظيم الشهيد دكتور جون قرنق والذي الى ان ارتحل ظل مؤمنا بمباديء السودان الجديد اي السودان الموحد وليس الجنوب حلم الانفصاليين المندسين اليوم في قلب الحركة وهم يعزلونها عن نبض الشارع في اتجاه اجندة الانعزال بل هو السودان الواحد الذي امن به كل شهداء وابطال الحركة من كل اركان السودان ولذلك استقبل الشهيد قرنق في الخرطوم (الشمالية ) وليست جوبا ( الجنوبية) بالملايين من كل فج عميق احتراما لمواقفه المنحازة لكل اهل السودان.




    عنواني الالكتروني
    [email protected]

    teleph 4696825300


    (عدل بواسطة علاء الدين يوسف علي محمد on 12-19-2010, 10:40 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 09:14 PM
  Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 09:24 PM
    Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ saif massad ali12-19-10, 09:29 PM
    Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 09:29 PM
      Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 09:32 PM
        Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 09:34 PM
          Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 09:40 PM
            Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 09:47 PM
              Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 09:50 PM
            Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ علاء الدين يوسف علي محمد12-19-10, 09:50 PM
              Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ علاء الدين يوسف علي محمد12-19-10, 09:52 PM
                Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ علاء الدين يوسف علي محمد12-19-10, 09:56 PM
                Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 09:59 PM
                  Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ علاء الدين يوسف علي محمد12-19-10, 10:06 PM
                  Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 10:11 PM
                    Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ علاء الدين يوسف علي محمد12-19-10, 10:26 PM
                      Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ علاء الدين يوسف علي محمد12-19-10, 10:28 PM
                        Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ علاء الدين يوسف علي محمد12-19-10, 10:30 PM
                          Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ علاء الدين يوسف علي محمد12-19-10, 10:32 PM
                            Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 11:06 PM
                              Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-19-10, 11:12 PM
                                Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-20-10, 00:29 AM
                                  Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ Mohamed Abdelmotalib Hassan12-20-10, 02:14 AM
                                    Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-20-10, 04:08 AM
                                      Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-20-10, 04:12 AM
                                        Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ Mohamed Abdelmotalib Hassan12-20-10, 04:30 AM
                                          Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ Mohamed Abdelmotalib Hassan12-20-10, 04:39 AM
                                            Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ Mohamed Abdelmotalib Hassan12-20-10, 05:06 AM
                                  Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ علاء الدين يوسف علي محمد12-20-10, 06:54 AM
                                    Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-20-10, 11:33 AM
                                      Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ Mohamed Abdelmotalib Hassan12-20-10, 02:06 PM
                                        Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ Mohamed Abdelmotalib Hassan12-20-10, 07:47 PM
                                          Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ ABUHUSSEIN12-20-10, 09:03 PM
                                            Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ Mohamed Abdelmotalib Hassan12-20-10, 11:36 PM
  Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-23-10, 05:46 PM
  Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ هشام هباني12-23-10, 05:46 PM
    Re: محكمة الكبجاب (2) قررت تنفيذ حد قطع اليد في البرىء محمد حامد جمعة!؟ Mohamed Abdelmotalib Hassan12-23-10, 06:26 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de