عاجل جدا..عوض الجاز وعبد الله احمد عبد الله يعترفان بالتزوير ( يوجد فيديو)!

Quote: فقد صحوت في الثلث الأخيـر من الليل اخي الكريم - وكالعادة- صليت ما مجموعه اربعة ركعات تقرباً لله تعالي ثم - كالعادة - قرأت ما تيسر لي من كتابه الكريم ثم اضطجعت علي يمني ميمماً وجهي شطر الحرم المكي الطاهر .. وغفوت .. فإذا بي يا أخي اجد نفسي واقفاً بين الأخوين الكريمين حسن مكاوي والأخ الزول زاااتو بشط الدمام وهم يتجادلون حول ابرك بقعة ليصطادون ما حلله لهم الله من طيبات البحر .. فعرضت عليهم استئجار مركب هذه المرة للصيد في عرض البحر بدل الجلوس على الشاطي وهي فرصة ايضاً لتنسم هواء نقياً بعيداً عن ضجة المدن.. فوافقوا .. ثم رأيتني فجأة معهم علي جزيرة مهجورة في بحر تتلاطم امواجه وتتراقص نوارسه بدلاً عن المركب ورأيت كأن بالجزيرة اشلاء متناثرة لقتلي يكسو وجوههم السواد فصحت بهم ماهذا اين نحن وما الذي اتي بنا هنا ؟ ومن هؤلاء الموتي المسودة وجوههم .. وبدلاً عن إجابتي بدأو في الضحك وكلما رأووا انزعاجي وشعروا بخوفي يزدادون ضحكاً .. فطفقت اجري علي الجزيرة يميناً ويسارا عساي اجد منفذ او شخص اخر ينقذني وقد اخذ مني الرعب كل ماخذ وجف حلقي من الصياح .. وعندما يأست عدت مرة اخري لاصدقائي عسي ان اجد عندهم مساعدة بدلاً عن هذا الضحك ذهب للأخ حسن مكاوي ان ماهو الحل فلم يجبني إنما اشار ( إيماءاً ) للزول زاااتو وفجأة وجدت الزول زااتو وكانما نما لديه جناحان وقد ابيّض وجهه وفاض نوراً ووضاءة وحلق مبتعداً عنا وهو يقول هلك القوم هلك القوم .. فقلت يا مكاوي ماذا يقصد .. فلم يجبني مكاوي لكنه التفت ناحية البحر وقد بدأت تنمو علي جسده حراشف انقي من البلور واشد بياضاً من اللؤلؤ .. وقال لي .. هلكت يا ود الزين .. هلكت ياود الزين ثم غاص في الماء مبتعداً .. ثم التفت خلفي بعد ان سمعت ضجة وصوتاً مزلزلاً بين جثث الموتي المسودة وجوههم فذهبت لاعرف وقد ايقنت بهلاكي وان وجودي بالحياة اصبح ساعات معدودة .. فوجدت الجثث وقد دبت فيها الحياة وقد تجمعت اشلاءها المتناثرة ثم وقفت صفاً وهم يرتدون زياً عسكرياً وقد وقفوا ينصتون لشخص ملامحه تدل على انه سوداني ولكنه يتكلم بلغة غريبة غير العربية المعروفة وان كانت قريبة منها في بعض كلماتها ويرتدي طاقية صغيرة في منتصف رأسه وقميص ابيض مرسومة عليه نجمة داوؤد بالازرق وبينما هو يتكلم كان يحرك يديه في الهواء فتاتي صورة كالتلفاز علي الاثير يظهر عليهاكالافلام الحركية لهؤلاء القوم نفسهم الذين كانوا موتي وتظهر ايضاً افلام لرقص وهجيج شديد وهناك فلم يتكرر دوماً لإمراءة لأدري كنهها .. وكان كلما يُعرض فيلماً على القوم تخترق الاشعة المبثوثة منه وجوه هؤلاء القوم فتزيدهم سواداً ومع كل صوت يهدر به هذا الاثير تطاير اشلاءهم وكلما تساقطوا امامه يكبر حجمه ويزداد حتي سدّ الافاق وهو يزمجر بلغتع الغريبة تلك وتلمع النجمة على صدره .. فوقفت مرتعباً وانا اشاهد هول هذا المنظر .. وفجأة لمحني هو بطرف عينه الايسر فحدجني بنظرة سقط لها قلبي من قوتها وهيبتها فقد في نفسي هلكت ورب الكعبة هلكت لا محالة ثم اتجه نحوي بجثته الضخمة تلك التي سدت الافاق وكان طولها اكثر من خمسة وستون زراعاً في الفضاء ومحيط جسمه قد يبلغ الخمسين زراعاً وقال لي ..: أما بلغك كلامي للجقة .. أما بلغك كلامي للجقة .. أما بلغك كلامي للجقة .. كررها ثلاث مرات وفي كل مرة كان صوته يدوي كالرعد .. واتجه نحوي مزمجرا وعندما ادركت اني ميت ميت قلت - ادركني واغثني يا الهي - ادركني واغثني يا الهي .. بحق النبي وجاه النبي .. فجأة وعندما بلغت اليأس اذا بي اري كانما عصفورة على رأس شجرة قريبة تفرد جناحيها وتطير ناحيتي وهي تقول - سأنقذك سأنقذك - فقلت لها - تنقذيني شنو يا الطيرة وانت كلك ربع كيلو ما شايفة الرجل الجبل الجاي علي دا فلم تجاوبني انما امسكت بي بمنقارها الصغير وحملتني وطارت مبتعدة وأنا مندههش جداً وهي تحملني فوق البحر طايرة بي لموطني فقلت لها : أجي لكن ما بالغتي يا العصفورة بصغرك دا شلتيني كيف؟! ففتحت منقارها لترد لي فسقطت منها للبحر لكني اقسم اني سمعتها قبل وصولي للماء وهي تقول ( بالغت كيف انا ما عصفورة صاحبك الكانت بتوريهو خبر الجماعة ) ثم غصت في الماء عميقاً عميقاً ... حتي صحوت أرجوك افتني في رؤياي لو كنت لها عليم وشكراً .. اخوك حيدر الزين المقيم بكورنيش الشرقية