عبد الله عقيد واخرون ينضمون للقاعدة لقتال الكفار الامريكان في دارفور!!

Quote: بالعامية في ملايين من ماركة أسامة... لكنهم بعدهم ما حملوا السلاح الإمام المجاهد البطل عبدالله محمد [email protected] الرئيس الباكستاني برويز مشرف يصرح بأن جيشه قرب من الانتصار على تنظيم القاعدة. هذا كلام غير صحيح يا جنرال مشرف! لأن القاعدة مب مجرد تنظيم أو جماعة أو جروب، القاعدة فكر موجود، وللأسف الشديد، في كل العالم الإسلامي، مب مجرد 1000 شخص في ترابورا أو في العراق أو في جهنم. القاعدة ما بتنتهي بمقتل المؤسسين، لأن أفكارهم ما بتموت، بالعكس أفكارهم بتنتشر أكثر، لأن بعض الناس بيطلعون أسامة والزرقاوي والظواهري وغيرهم على أساس إنهم أبطال ضحوا بأرواحهم عشان نصرة الإسلام، مع العلم بأنه هم سبب قتل آلاف الأبرياء المسلمين والغير مسلمين، وهم سبب تدهور وضع المسلمين في كل أنحاء العالم. اللي ما يصدق إنه أفكار بن لادن منتشرة، وإنه في وايد ناس يحبونه، خل يدخل في أي محرك من محركات البحث ويكتب أسامة بن لادن، ويشوف العجب، فأكثر الناس يقولون "الشيخ أسامة" شو الفايدة؟ شيخ على شوية أغبياء. واللي يقول "الإمام المجاهد"، قتل الأبرياء أصبح جهاد؟، واللي يدعي له ويقول: "الله ينصرك على الصليبيين يا شيخ أسامة". الصليبيين؟ الظاهر الريال وايد متأثر بالمسلسلات التاريخية. واللي يتغزل فيه ويقوله: "القائد البطل الذي لن تلد النساء مثله". الله يسمع منك وما تلد النساء مثله، نحنا مب ناقصين بلاوي. واللي من كثر عشقه له يقوله: "ياريت في العرب ألف أسامة". منو قال إنه ما في ألف أسامة؟ في ملايين من ماركة أسامة، لكنهم بعدهم ما حملوا السلاح. واللي تخبل وقرر الانتحار وقال: "كيف أقدر أصير من جنودك يا أسامة"، ما يبالك وايد، سير اقتل الأبرياء وبتستوي من جنوده، وإذا انت مشتاق حق لقاء سي أسامة لا تستعجل، تراكم بتتلاقون في الآخرة وبتملون من بعض. واللي نصب نفسه محامي وقام يترافع ويقول: "كيف نكره رجل مليونير ترك الدنيا ويعيش في الكهوف". حتى طرزان في نهاية الأفلام يترك المدينة ويعيش في الغابة، وصدام حسين كان مليونير، لكن يوم زخوه كان في حفرة، والبعض قالوا إنها بالوعة خمس نجوم، لازم يعيش في الكهوف عشان ما يموت. لكن الأبرياء اللي تحت خل يموتون مب مشكلة لأن ما عندهم ملايين. وبعدين شو علاقة الموضوع في الملايين اللي عنده، وايد ناس عندهم ملايين لكنهم مجانين، ووايد ناس عندهم ملايين لكنهم يسرقون، ووايد ناس عندهم ملايين لكنهم يسوون أشياء غلط. وبن لادن مشكلته مب في الفلوس، وما أعتقد إنه يبغي يتربح من وراء الإرهاب، ومشكلته مب في ضعف إيمانه، بالعكس إيمانه يمكن يكون قوي جداً، لكن هو ضعيف في طريقة تفكيره وطريقة فهمه للإسلام. القضاء على فكر القاعدة ما بيكون بمجرد قتل أعضائها، لازم يتم القضاء على الفكر نفسه، وهذا هو الصعب، لأنه سنين طويلة والأطفال يتعلمون الإرهاب، لكن بمسميات مختلفة وطرق ملتوية ودروس ما فيها إلا تحريض على القتل وعلى العنصرية، مثل يوم تقول حق الشباب: "اللي يقتل أخوه المسلم بيدخل النار"، هل هذا معناته إن اللي يقتل مسيحي أو يهودي ما يدخل النار؟ ولو إن المناهج ما تقول لك بصراحة سير واقتل غير المسلمين، لكنها تلف وتدور على هذا المعنى. فالمطلوب القضاء على القاعدة واللي يتحمس حقها واللي يتعاطف معاها بعد، سواء في الإنترنت أو في أي مكان ثاني، وبعدين تنظفون المدارس من هذي المناهج اللي تخلي المسلم في خانة والعالم كله في خانة. ويمكن بهذي الطريقة تقضون على القاعدة إذا الله وفقكم في ميتين ثلاثمية سنة.