الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ (Re: هشام هباني)
|
هشام هباني صباح الخير وشهد شاها من اهلها ......
Quote: كتب الهندي عز الدين في عموده اليومي.... شهادتي لله.... بصحيفة اخر لحظة بتاريخ 20/11/2007م:
Quote: عند الثانية صباحاً.. وفي صالة استقبال مستشفى «ساهرون» التابع لقوات الشرطة، يرفض الموظف المسؤول استقبال حالة المريض الذي يقترب منه شبح الموت ويبتعد من أثر (الجلطة) المفاجئة.. يرفض الموظف التجاوب.. أو الاستماع لرجاءات وعويل أهل المريض إلاّ بعد توريد مبلغ ثلاثة آلاف جنيه (3 ملايين) لخزينة المستشفى، ثم من بعد ذلك تتم إحالة المريض إلي الطبيب المناوب لإجراء اللازم.!!
وفي جنح الليل البهيم، هرع الأهل والجيران للبحث عن المبلغ المطلوب في حقائب ودواليب البيوت، فاكتمل المبلغ - بعد شق الأنفس - بعضه (بالسوداني) وبعضه بالدولار.. وحاولت النساء أن تلجأ إلى رهن «الحُلي الذهبية» لإسعاف المريض الذي يتأوه ما بين الحياة والموت..!
حدثتُ أحد الزملاء بالحادثة فقال لي إن ذات السيناريو تكرر معه في ذات المستشفى عندما حاصرت والده حالة مشابهة.. فجمع المبلغ مضطراً بذات الطريقة.. ديناراً.. ودولاراً..!
وسألتُ عن الأوضاع بالمستشفيات الخاصة الأخرى، فعلمتُ أن (العرف) السائد في معظم تلك المستشفيات وحتى المستوصفات الصغيرة هو دفع مبلغ - أولاً - (تحت الحساب) ثم من بعد ذلك يحاول الطبيب أن (يشخّص) حالة المريض.. جلطة كانت.. أم ارتفاع سكر قاتل.. أم سكتة قلبية أم دماغية مميتة..!
«الملايين الثلاثة» أولاً.. ثم الطب والإنسانية ثانياً..! وليس مهماً أن يموت المريض صاحب الحالة الطارئة على مقاعد الاستقبال.. أم يمد الله في أيامه بإذنه.. سبحانه الذي يحيي وحده ويميت..
هل هذه حقاً (مستشفيات) تعمل في دولة إسلامية يتحدث قادتها عن إرساء مشروع حضاري بقيم ومُثل.. وأخلاق.. أم أنها مؤسسات تجارية تسعى للربح.. والربح فقط..؟!
من المسؤول عن التسبب في وفاة هذا المريض أو تلك.. أو تدهور حالته وهو في انتظار اكتمال «الملايين الثلاثة»؟!
أين المبادئ الإنسانية التي قامت عليها في الأصل مهنة الطب.؟ أين قسم الأطباء؟ بل أن وزارة الصحة الاتحادية، أو الولائية من هذه المستشفيات الخاصة، أو شبه الخاصة التابعة للقوات المسلحة، أو للشرطة، أو لجهاز الأمن؟!
لا أظن أن أهل المريض الذين حملوه في (أنصاص الليالي) وهم مفزوعون إلى هذا المستشفى (الخاص) أو ذاك، لا يعرفون أنه (خاص) وأن العلاج فيه يكلف الملايين من الجنيهات.. لا أظن أن الذين قصدوا «ساهرون».. كانوا يتوهمون أنه قسم حوادث مستشفى الخرطوم..!
إنهم يعرفون.. ويعرفون أيضاً أن العلاج في بلادنا صار (للأثرياء فقط).. أما الأهمال في (مستشفيات الميري) فهو قدر الفقراء والمضطرين..
ولهذا، فإن الذي يقصد «ساهرون» أو «الأطباء»، «الدولي»، الفيصل، أو فضيل أو غيرها، يعلم على اليقين أنه سيدفع الكثير، لكنه يقصده لمزيد من الاطمئنان والرعاية بتوهم أن (الخاص) أفضل من (العام)، رغم أنه ليس بالضرورة أن يكون ذلك صحيحاً..
إذن أهل مريض (الجلطة) المفاجئة مستعدون لدفع التكاليف.. ولكن ليس في الثانية صباحاً حيث البنوك مغلقة.. والمكاتب موصدة.. فلماذا تصر إدارات تلك المستشفيات على (الدفع أولاً).. وإلاَّ فالذهاب إلى «أحمد شرفي»..؟!
إننا نطالب وزارة الصحة الاتحادية بدور رقابي وبرتوكول يلزم كل المستشفيات الخاصة باستقبال أي حالة طارئة والشروع في علاجها فوراً.. لأن حياة الانسان - أي إنسان- أغلى من «ثلاثة ملايين جنيه»..
يجب أن تكون لوزارة الصحة سطوتها وقرارها الملزم لكل تلك المستشفيات غض النظر عن تبعيتها لجهة سيادية أو غيرها..
الإنسانية أولاً.. الإنسانية ثانياً.. الإنسانية عاشراً.
وياهندي عز الدين ..... هذا ماينادي به الكثيرون هنا. و لنرتقي بادب الحوار واذا اتفقنا او اختلفنا مع بعضنا البعض فلا يعني ان نطالب بتكميم الافواه وقفل المنابر ..... اذا كنت تري ان كتابة اي مقال ضد.... الحكومة.... او الشرع... او الدين .... او الجنس ( وهنا اعني النوع او العرق ....!) لكي لااصنف ضمن المروجين للفضائح .....!او اي ضرب من ضروب الحياة .... في سودانيز اون لاين.... او في اي موقع اخر.... او صحيفة ..... او اذاعة .... او تلفزيون ... معناه حجب الموقع وقفله فنحن بذلك نعطي الفرصة للجميع بتكميم الافواه وكتابة مايريدونه فقط . ومرة اخري ليجمعنا حب السودان وليس حب السلطة الحاكمة. ومحاباة الحاكم . وحدثني دائما كلما .....! تحياتي هارون دياب |
عاطر التحايا هارون دياب
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | هشام هباني | 11-27-07, 10:01 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | اسعد الريفى | 11-27-07, 10:16 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | العوض المسلمي | 11-27-07, 11:08 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | هشام هباني | 11-27-07, 02:27 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | Adam Omer | 11-27-07, 04:00 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | هشام هباني | 11-27-07, 06:14 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | العوض المسلمي | 12-01-07, 08:41 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | اسعد الريفى | 11-27-07, 09:38 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | هشام هباني | 11-28-07, 08:59 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | هشام هباني | 11-30-07, 02:41 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | Hani Arabi Mohamed | 11-30-07, 03:20 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | وليد شريف | 11-30-07, 04:01 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | هشام هباني | 12-01-07, 05:56 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | هشام هباني | 12-01-07, 06:20 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | Siham Elmugammar | 12-01-07, 08:50 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | haroon diyab | 12-01-07, 08:56 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | اسعد الريفى | 12-01-07, 10:52 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | هشام هباني | 12-01-07, 02:18 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | هشام هباني | 12-01-07, 11:25 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | هشام هباني | 12-02-07, 03:41 PM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | خالد حاكم | 12-03-07, 00:11 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | عبدالغني بريش فيوف | 12-03-07, 04:22 AM |
Re: هل يمكن ان يموت المرء امام مستشفى او عيادة في السودان!؟ | اسعد الريفى | 12-03-07, 07:19 AM |
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|