جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة صديق نورالدين ( KOSTA )
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2003, 04:02 PM

Adrob wad Elkhatib
<aAdrob wad Elkhatib
تاريخ التسجيل: 05-05-2003
مجموع المشاركات: 638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب (Re: abuguta)

    شكرا ياعزيزىوهذا اول درس عصر فى علمالانثربولوجيا



    بيان الكتب: مؤلفة هذا الكتاب استاذة في قسم الانثربولوجيا الاجتماعية في جامعة اوسلو بالنرويج. والمقصود بذلك انها متخصصة بدراسة عدة ثقافات وعدة شعوب لا ثقافة واحدة. والانثربولوجيا تعني اساساً علم الإناسة أو علم الانسان أو علم خصائص الشعوب..


    وبالتالي فهي تقارن بين الثقافة الاوروبية من جهة بكل قيمها ومعاييرها وبين الثقافة الاسلامية بكل قيمها ومعايير ايضا من جهة اخرى، هكذا نجد ان العالم الانثربولوجي هو ذلك الشخص الذي يخرج عن اطار ثقافته الخاصة لكي يدرس ثقافة اجنبية واحدة أو عدة ثقافات اجنبية اذا امكن ولذلك يقال بأن علم الانثربولوجيا يوسع كثيراً من مدارك الانسان ويجعله اكثر تفهماً للآخرين وللاختلافات الكائنة بين الشعوب وبالتالي فهو يجعلنا اكثر تسامحاً واقل تعصبا. اما الانسان المحصور بثقافة واحدة وتراث واحد فقد يميل للانغلاق على ذاته ورفض اي اختلاف في العادات والتقاليد والعقائد. والباحثة المذكورة متخصصة ايضا في الدراسات الاسلامية، وكانت قد اصدرت سابقا عدة كتب مهمة نذكر من بينها: «فيما وراء الحجاب في الجزيرة العربية»، وبالتالي فهي مستشرقة بل واحدى المستشرقات المعدودات في النرويج.


    وفي كتابها هذا تطرح الباحثة مسألة شائكة طالما شغلت المفكرين في السنوات الاخيرة. ونقصد بها مشكلة الجاليات العربية والاسلامية المهاجرة والمقيمة بشكل دائم أو مؤقت في بلدان اوروبا الغربية، وقد اصبحت هذه المشكلة الشغل الشاغل لرجالات السياسة في فرنسا، وانجلترا، والمانيا، وبلجيكا، والبلدان الاسكندنافية، وسواها، بل وظهرت احزاب متطرفة تعيش فقط على كره الاجانب والتخويف منهم، ومن بين هذه الاحزاب حزب الجبهة القومية لجان ماري لوبن الذي كاد ان يصل الى السلطة مؤخراً في فرنسا لولا ان القوى الديمقراطية بزعامة جاك شيراك تصدت له واوقفته عند حده. ويبدو ان المغاربة والاتراك يشكلون اكبر جاليتين اجنبيتين في النرويج وبالطبع فإن العادات والتقاليد الاسلامية تختلف عن العادات والتقاليد الاوروبية، واحياناً يحصل صدام بين كلا الطرفين وبخاصة في الأماكن التي يكثر فيها تواجد العمال المغتربين وعائلاتهم فهناك اختلاف في اللباس احياناً والطعام، والشراب، والعادات الجنسية والاجتماعية، والطقوس الدينية. وعندئذ قد يحصل رد فعل سلبي تجاه المغتربين من قبل سكان البلاد الاصليين. ولكن ليس كل المغتربين تراثيين في لباسهم او عاداتهم وتقاليدهم وليس كل الناس الاوروبيين عنصريين او كارهين للاجانب لحسن الحظ. وكثيراً ما تنتج اشياء ايجابية عن هذا الاحتكاك الثقافي والاجتماعي بين الطرفين فالحوار بين الثقافات يغني شخصية الفرد سواء أكان من هذه الجهة او تلك ويعرف ذلك اي عربي سافر الى اوروبا واقام فيها فترة طويلة فهو يشعر بأنه قد اكتسب لغتين وثقافتين بل واصبح عبارة عن شخصيتين في شخصية واحدة وبالتالي فالاختلاط قد يكون مصدر غنى وثروة للانسان. ويقول الخبراء بأن عدد الجاليات العربية او الاسلامية التي تعيش في بلدان اوروبا الغربية يتجاوز الخمسة عشر مليوناً حالياً. ولكن السياسات المتبعة تجاههم من قبل حكومات الدول الاوروبية ليست واحدة ففي الشمال الاسكندنافي حيث تسود الحرية اللامحدودة تقريباً يعاملون بطريقة مختلفة عن تلك المتبعة في بلدان اوروبا الجنوبية كايطاليا واسبانيا وفرنسا. والسؤال المركزي الذي تطرحه المؤلفة في كتابها هو التالي: هل ينبغي علينا ان نحترم الخصوصية الثقافية والعادات الاجتماعية لهؤلاء المغتربين حتى لو كانت تصدمنا وتتعارض مع حقوق الانسان؟ وتضرب على ذلك مثلاً تزويج البنات المسلمات بالقوة عن طريق اعادتهن الى البلدان الاصلية وهي مشكلة عويصة تواجه العائلات المغتربة والتي تعيش في بلدان منفتحة جنسياً كبلدان اوروبا.


    فمن الواضح انه يصعب على الاب العربي او المسلم ان يسمح لابنته بممارسة نفس الحرية الجنسية التي تمارسها البنت الاوروبية ولذلك فإنه يراقبها بحذر ما ان تصل الى سن البلوغ ثم يحاول ارجاعها الى المغرب او تركيا او سواهما من اجل تزويجها هناك والمحافظة على شرف العائلة، ولكن البنت المتعودة على البلد الاوروبي والتي لا تعرف غيره لانها ولدت فيه وترعرعت لا توافق بسهولة على هذا الحل واحياناً تحصل صدامات كبيرة داخل العائلة بسبب هذه المشكلة الحساسة واحياناً تصل اصداء هذه المشاكل الى الجيران الاوروبيين ثم الى وسائل الاعلام من راديو وتلفزيون وجرائد وكثيراً ما تستغل من اجل تشويه صورة العرب والمسلمين في الغرب. وهكذا تترسخ صورة سلبية تقول بأن العربي شخص متخلف يضطهد المرأة ويحتقرها بل وكثيراً ما نسمع من وسائل الاعلام ان هذا الاب او ذاك قتل ابنته لانها ذهبت مع شخص آخر اوروبي ورفضت ان يزوجها والدها بالقوة من احد اقاربه. وهنا تطرح المؤلفة هذا السؤال: هل يحق للسلطات النرويجية ان تتدخل في الامر وتمنع الآباء من تزويج بناتهم بالقوة؟ نقول ذلك وبخاصة ان البنت في معظم الاحيان تحمل الجنسية النرويجية وبالتالي فهي مواطنة نرويجية.. هنا يحصل صدام بين القانون النرويجي من جهة والعادات او التقاليد العربية من جهة اخرى فأيهما نرجح؟ في الماضي كانت السلطات النرويجية تمتنع عن التدخل في شئون المغتربين لكيلا تتهم بالعنصرية ولكنها الآن غيرت رأيها الى حد ما بعدما اكتشفت ان بعض العادات والتقاليد الموروثة تتعارض مع حقوق الانسان وبالتالي فمن حق الدولة ان تحمي جميع مواطنيها بمن فيهم المهاجرين وبخاصة اذا كانوا يحملون الجنسية النرويجية. هذا الصدام بين الثقافات او الحضارات اصبح عملة شائعة في البلدان الاوروبية وزادت من حدته احداث 11 سبتمبر بالطبع ولكنه في الواقع لا يشمل جميع المهاجرين او المغتربين فهؤلاء ينقسمون الى تيارين: تيار تطور كثيراً وتخرج من المدارس والجامعات وبالتالي فلم يعد يصطدم بالمجتمع الاوروبي كثيراً. وتيار آخر لايزال متمسكاً بكل العادات والتقاليد القديمة، وهذا هو الذي يصطدم فعلاً بالعقلية الاوروبية ونمط الحياة الاوروبية. واذن فلا ينبغي التعميم. فليس كل عربي او مسلم شخصاً متزمتاً اومتعصباً او رجعياً كما تزعم بعض وسائل الاعلام الحاقدة على كل ما هو عربي او مسلم.


    فالفتاة العربية اوالمسلمة اصبحت موجودة في كل الكليات والاقسام الجامعية في باريس، ولندن وروما واستوكهولم واوسلو، الخ.. بل واصبحت استاذة جامعية، اوطبيبة اومهندسة، او كاتبة، الخ.. وابناء الجاليات العربية مرشحون اكثر فأكثر لاحتلال مناصب عالية في البلدان الاوروبية، بلدان الاغتراب. نضرب على ذلك مثلاً زين الدين زيدان بطل الفريق الفرنسي لكرة القدم واحد الاشخاص الاكثر شعبية في فرنسا. وبالتالي فالمستقبل لهم على الرغم من كل الصعوبات التي يلاقونها حالياً. ثم هناك سؤال آخر يطرح نفسه: هل ينبغي على الفتاة العربية او المسلمة التي تتبنى جميع عادات الفتاة الاوروبية بدون استثناء؟ الا يحق لها ان تأخذ وترفض، ان تكون معتدلة في سلوكها فلا تتطرف في هذا الاتجاه او ذاك؟ ونلاحظ ان الكتاب يطرح بشكل مباشر او غير مباشر الاسئلة الاساسية التالية: هل يحق للآباء اعادة البنت التي ولدت على الارض الاوروبية إلى بلادهم الاصلية لتزويجها هناك بالقوة؟ هل ينبغي على السلطات الاوروبية ان تسمح لهم بذلك؟ هل ينبغي على مدارس النرويج او فرنسا او اي بلد آخر ان تدرس اللغة الاصلية لابناء المهاجرين بالاضافة إلى لغة البلد الاوروبي؟ بمعنى آخر: هل ينبغي على المدارس النرويجية ان تدرس التلاميذ المغاربة المقيمين هناك اللغة العربية بالاضافة إلى اللغة النرويجية؟ لأي جهة سوف يكون ولاء الطفل المغترب الذي ولد على الارض الاوروبية: لبلد آبائه واجداده الذي قد لا يتعرف عليه الا في العطلة الصيفية ام للبلد الاوروبي الذي يعيش فيه؟ بما ان المجتمع الاوروبي اصبح متعدد الثقافات والاعراق فاننا لا نملك الا وان نطرح هذا السؤال: ما معنى المجتمع المتعدد الثقافات والاعراق؟ ما معنى المواطنة في مجتمع كهذا؟ نقول ذلك وبخاصة ان معظم مجتمعات اوروبا الغربية اصبحت مختلطة: اي يعيش فيها سكان البلاد الاصلية إلى جوار الجاليات المغتربة من افريقيا، او عربية، أو تركيا، الخ.. هذه الاسئلة مطروحة حالياً على فرنسا بقدر ما هي مطروحة على النرويج، أو ايطاليا، أو انجلترا أو هولندا أو المانيا أو اسبانيا،الخ. ويقول الخبراء بشئون الاغتراب والمغتربين بأنها سوف تشغل هذه البلدان لمدة ثلاثين او اربعين سنة قادمة: اي حتى يتم هضم واستيعاب كل هذه الجاليات المهاجرة. وعندئذ سوف تصبح هذه الملايين من المهاجرين صلة الوصل بين العالم العربي من جهة والعالم الاوروبي ـ الغربي من جهة اخرى. ويمكن ان يلعبوا في المستقبل دوراً كبيراً في التقريب بين الجهتين. وقد وصل بعض المهاجرين الناجحين الى مناصب عليا في هذه الدول المتقدمة. بل ودخلوا الى البرلمان وحتى الى الوزارات. فقد سمعنا مؤخراً ان الرئيس شيراك عيّن امرأة من اصل عربي ـ جزائري وزيرة في حكومته الجديدة.


    لقد اعتمدت المؤلفة في تأليف هذا الكتاب على مراجع عديدة واجرت مقابلات مطولة مع كبار المثقفين العرب، أو المسلمين، أو الاوروبيين نذكر من بينهم المؤرخ البريطاني الشهير اريك هوبسباوم، والمفكر السوري صادق جلال العظم، وغيرهما، كما وقابلت العديد من المهاجرين المقيمين في النرويج وسألتهم عن احوالهم ودرست حياتهم المعيشية بمعنى آخر فانها قامت بدراسة ميدانية ـ سوسيولوجية على ارض الواقع ولم تكتف بقراءة الكتب والوثائق النظرية. ويمتليء كتابها بحكايات المهاجرين والمهاجرات وهمومهم وآلامهم ومشاكلهم. وهذه هي ميزة الدراسات الاجتماعية التي تطبق مناهج العلوم الانسانية من اجل اضاءة موضوع معين وبما ان العلوم الانسانية مزدهرة كثيراً في الغرب وجامعاته فإن جميع القضايا الشائكة كانت قد درست من خلالها أو لا تزال تدرس حتى الآن. وهي دراسة موضوعية علمية أبعد ما تكون عن الخطابات الايديولوجية أو الارتجالية او الديماغوجية. كما ان المؤلفة قابلت معظم الشخصيات السياسية في النرويج بل ان الحكومة كلفتها بتقديم تقرير شامل عن أوضاع المهاجرين لكي تعرف كيف تتعامل معهم وهنا تكمن ميزة اخرى للعلوم الانسانية فأنت لاتستطيع ان تقدم حلولاً ناجعة لمشكلة ما قبل ان تدرس هذه المشكلة وتفهمها من كل جوانبها. على الاقل هذا ما تفعله حكومات الدول المتقدمة في اوروبا وامريكا. فمراكز البحوث والجامعات تقدم لها مئات التقارير سنوياً عن المشاكل التي تواجه البلاد من أجل حسم القرار السياسي بشأنها.


    وهنا تكمن العلاقة بين رجل العلم ورجل السياسة. واحياناً يستشير رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء كبار المفكرين أو الفلاسفة بشأن بعض القضايا الكبرى وتقول المؤلفة بأن المسئولين النرويجيين اكتشفوا انهم لا يعرفون شيئاً عن حياة المهاجرين حتى بعد عشرين سنة على وصولهم الى النرويج! بل الأسوأ من ذلك: لا أحد يريد ان يعرف شيئاً فهم عموماً يتجمعون في احياء معينة ويعيشون فيما بينهم بعيداً عن سكان البلاد الاصليين، ولكن كيف يمكن للحكومة ان تبلور خطة بمعالجة مشاكلهم اذا كانت تجهل هذه المشاكل بالذات؟ ولهذا السبب ألغت الباحثة كتاباً سابقاً ونشرته عام 1995 تحت عنوان: «نحو تشكيل طبقة سفلية في النرويج: المغتربون، الثقافة، الاندماج، والعنوان بحد ذاته يعتبر استفزازاً للسلطات النرويجية. فكيف يمكن ان تقبل بتشكيل طبقة رثة، فقيرة، محتقرة في بلادها وهي التي تؤمن بالمساواة، والعدالة، وحقوق الانسان؟ والواقع ان المؤلفة نشرت الكتاب لكي تكسر جدار الصمت حول المغاربة والاتراك وعموم الاجانب الذين يعيشون في البلاد. فهناك مؤامرة صمت تحيط بهم وتمنع الناس من ان يتحدثوا عنهم بأي شكل. وهي مؤامرة تساهم فيها كل الاحزاب السياسية سواء أكانت في السلطة ام في المعارضة.


    فالمغتربون ليسوا بحاجة الى احترام مزيف أو مشبوه، وانما الى مصارحتهم بمشاكلهم ومحاولة حلّ هذه المشاكل معهم دون الخشية من تنبيههم الى نواقصهم او تعارض بعض عاداتهم مع قوانين النرويج أو مع حقوق الانسان والقيم الحضارية. فتعدد الزوجات مثلاً أمر غير مقبول في المجتمعات الاوروبية، وقل الامر ذاته عن ختان البنات وعن الحجاب، أو بعض مظاهر التزمت والتطرف.. وبالتالي فإن المؤلفة تقول بما معناه: ينبغي ان نصارح المغتربين بكل ذلك لكي نستطيع التوصل الى صيغة مقبولة للتعايش معهم. نقول ذلك وبخاصة انهم يريدون الاقامة بشكل دائم في بلادنا، ثم ان أطفالهم ولدوا عندنا ولا يعرفون بلدا آخر غير النرويج، كما انهم يحملون جنسيتنا. وبالتالي فقد أصبح النرويج مجتمعاً متعدد الأعراق والثقافات والأصول مثله في ذلك مثل بقية مجتمعات أوروبا الغربية.


    وعلى المهاجرين ان يحترموا قيمنا وقوانينا وتقاليدنا إذا ما أرادوا البقاء عندنا. ولكن هذا الكلام الصريح جداً أثار حفيظة التيار الماركسي النرويجي والمنظمات التي تدافع عن حقوق المهاجرين، فاتهموا المؤلفة بالعنصرية، وهذا ما آلمها أشد الايلام. فالجريدة الماركسية المنشورة في أوسلو قالت بأن المؤلفة هي عبارة عن أصولية نرويجية تخبيء نفسها تحت عباءة العلوم الانسانية والتحريات السوسيولوجية والانتروبولوجية! وأما الجريدة اللبيرالية المنشورة في أوسلو أيضا اتهمتها بمعاداة الإسلام والقول بأن كل شيء يجيء من طرف المسلمين متخلف ورجعي!! ولكن لحسن الحظ ان أصدقاءها في العالم الاسلامي راحوا يدافعون عنها ويردون كل هذه التهم التي لا أساس لها من الصحة والقائمة على قراءة مغلوطة لكتبها وبحوثها. وهذا الدفاع الذي جاء في وقعه قوّى من عزيمتها وجعلها تستمر في مهمتها لأنها بالفعل لا تنوي إلا الخير للمغتربين وأطفالهم. ولهذا السبب فإن رئيس جمعية الدفاع عن المهاجرين خالد سليمي راح يدافع عنها بعد ان هاجمها في البداية واتهمها بمعاداة الأجانب. والواقع انه لم يفهم مقاصدها الحقيقية إلا بعد ان تناقش معها في مناظرة عامة من خلال الاذاعة النرويجية. وبعدئذ سحب كل اتهاماته ضدها وقال بأنه يتفق معها في أشياء كثيرة. ثم نظمت رابطة الطلاب المعادين للعنصرية في جامعة أوسلو ايضاً مناقشة أخرى بينها وبينه وتوضحت من خلالها أشياء كثيرة لكلا الطرفين. ولم يعد أحد يتهمها بأنها قريبة من تيار اليمين المتطرف أو الأحزاب المتشددة المعادية لوجود الأجانب في النرويج. ولا ريب في ان كتابها الأخير يعتبر مرجعاً أساسياً لكل من يريد ان يفهم وضع الجاليات العربية والإسلامية ليس فقط في النرويج وإنما في جميع أنحاء أوروبا
                  

العنوان الكاتب Date
جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 00:58 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 01:11 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب emadblake06-23-03, 01:15 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 01:17 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 01:20 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 01:21 AM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب emadblake06-23-03, 01:29 AM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب mustafa mudathir06-23-03, 04:59 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Elmosley06-23-03, 04:25 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 05:47 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 05:53 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب بدرالدين شنا06-23-03, 05:58 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 08:22 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب ود الشيخ06-23-03, 06:03 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 08:37 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب filan06-23-03, 06:06 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب emadblake06-23-03, 06:14 AM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 08:43 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 08:40 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Mayada06-23-03, 06:09 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب ابوحراز06-23-03, 06:22 AM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب emadblake06-23-03, 06:31 AM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 08:49 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 08:47 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Ahmedain06-23-03, 06:34 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب garjah06-23-03, 06:54 AM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 08:54 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 08:52 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب ودقاسم06-23-03, 06:50 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 09:17 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب sheba06-23-03, 07:00 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 09:21 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب ود عقاب06-23-03, 07:07 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 09:30 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Mayada06-23-03, 07:22 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب obay_uk06-23-03, 07:31 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 09:37 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Mayada06-23-03, 07:42 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Ridhaa06-23-03, 07:47 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب الاميرة9806-23-03, 08:04 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 09:39 PM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 09:44 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب salam06-23-03, 09:30 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب ابو جهينة06-23-03, 09:58 AM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب قرشـــو06-23-03, 10:13 AM
        Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 09:57 PM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 09:52 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 09:48 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب عبدالأله زمراوي06-23-03, 10:16 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 10:00 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Zaydoon06-23-03, 10:28 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب rummana06-23-03, 12:23 PM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Elkhawad06-23-03, 01:05 PM
        Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب إسماعيل وراق06-23-03, 01:46 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب adil amin06-23-03, 03:20 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب abuguta06-23-03, 03:37 PM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Adrob wad Elkhatib06-23-03, 04:02 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب THE RAIN06-23-03, 04:16 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب بت قضيم06-23-03, 09:33 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Rose06-23-03, 09:57 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 10:09 PM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب الاميرة9806-26-03, 06:56 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب جدو06-23-03, 10:34 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-23-03, 10:12 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Haydar Badawi Sadig06-23-03, 10:42 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب محمد الواثق06-23-03, 10:25 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Dr.Elnour Hamad06-23-03, 11:48 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب aurbbi06-23-03, 11:49 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب obay_uk06-24-03, 00:00 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب WAD ELGAALI#406-24-03, 00:27 AM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب بكرى ابوبكر06-24-03, 00:40 AM
        Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب إسماعيل وراق06-24-03, 01:06 AM
        Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب 7mooodi al3sal06-26-03, 07:37 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب ود عقاب06-24-03, 06:22 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب elsharief06-24-03, 08:51 AM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب HOPELESS06-24-03, 08:55 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب oudenoord06-24-03, 11:45 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Mayada06-24-03, 01:04 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب ود عقاب06-24-03, 02:43 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب garjah06-24-03, 06:15 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-24-03, 07:36 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-24-03, 08:16 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Elsadiq06-24-03, 08:23 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب ahmad almalik06-24-03, 08:46 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-24-03, 09:34 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-24-03, 09:49 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-24-03, 10:00 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Hozy06-24-03, 10:29 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-25-03, 05:45 PM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-25-03, 05:56 PM
        Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-25-03, 06:06 PM
          Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-25-03, 06:15 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-25-03, 06:19 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-25-03, 06:28 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب tmbis06-25-03, 06:41 PM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-25-03, 07:24 PM
      Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-25-03, 07:27 PM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب Yassir7anna06-26-03, 07:14 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب البعيو06-26-03, 07:27 AM
  Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب KOSTA06-27-03, 03:30 PM
    Re: جامعة سودانيزاونلاين للعلوم و الآداب bob12-12-05, 10:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de