عنصرية الأخوان المسلمين(الكيزان)، عاطف عمر مثالا

Quote: إنها وللحقيقة أشق مداخلة وأثقلها على نفسي أن أجد نفسي مضطراً للرد على جرذ مثل دينق أولاً يحدثنا بلا أدنى خجل عن ( إحترام النفس ) ولو كان يعرف مثقال ذرة من احترام النفس لما جلس يوماً واحداً في هذا المنبر بعد انفصال دولته ، فالموجودون هنا وأياً كان توجههم السياسي والفكري هم أصحاب حق أصيل في هذه الرقعة الجغرافية يتحاورون ويتحاربون ولا أحد منهم يملك حق نفى الآخر ... أنت ( الآن ) دخيل على هذه المساحة .... لقد احترمك الناس ولم ينكروا لك حقاً عندما كنت تملك فعلاً هذا الحق أما وقد إخترت أو إختارت دولتك الإنفصال فليس أقل من أن ( تحترم نفسك ) وتذهب فلست في أحسن حالاتك سوى متطفل لكنني أعود وأتساءل أنّى لك معرفة احترام النفس والكرامة فقد تعودت على ( الإفتئات ) من بقايا الموائد وحتى الآن ؟؟ أنّى لك أن تغادر طوعاً منبراً جعلك تجلس ( خالفاً رجلاً على رجل ) تشتم أفاضل لم تكن في أفضل حالات أحلام يقظتك أن تجلس معهم في مجلس ( كرسي بكرسي ) ؟؟ ثانياً الكوزنة ( بغض النظر عن موقفنا الفكري والسياسي منها ) هي في نهاية الأمر خيار فكري وسياسي لأصحابها لو كانت هي خياري لما أنكرتها بل لتباهيت بها ودافعت عنها وبشرت بها ثم واستفدت من ( مغانمها ) خاصة وأن ( عتاة ) المعارضين السودانيين ( يحجون ) الآن إليها ، من بين متغزل فيها وبين زارع أنجاله في مفاصلها وبين متحالف معها لكن الأهم كيف لبني آدم يعيش في أمريكا بلد الحريات السياسية ورائدة التعددية الحزبية أن يعتقد أن إنتماء فرد ما لتنظيم سياسي أو فكري ( أياً كان رأينا فيه ) أن يعتقد أن ذلك مذمة ومنقصة ومسبة ؟؟ حقاً فإن ( الغابة ) بقانونها وبسلوك من يتربون فيها تصبغ حياتهم فلا يكادون يفهموا أي مجتمع يتواجدون فيه إلا تجسيداً لتلك الغابة ، فكل من ليس من ( فصيلته ) مهدد له ولحياته لذلك يعيش وفي أعماقه ذلك الخوف الفطري منه وفي دواخله ذلك التوجس الدائم منه.. أعرف أن غيظك مني ليس وليد اليوم ، ذلك أنني من قلة في هذا المنبر لم تنخدع بسراب الحركة الشعبية ، وساءني أنها تستغل الجميع من أحزابنا السياسية ، وألمني إنخداع الجميع وراء سرابها ، ثم بلغ الألم عندنا منتهاه وأتا أراها تلفظ ( كباراً ) شمالييها أسسوا لها ونظروا لها وقدموها لعالم كان عصياً عليهم فإن كنت فخوراً بشئ من تواجدي في هذه المساحة فقطعاً فإنني جد فخور بأنني كنت صاحب القراءة التي أثبتت الأيام صدق أي حرف فيها وما وجدناك في أي من تلك المساحات لأنك طبل أجوف لا تملك في أحاديث العقل ولا الفكر فكل مخزونك صفاقة