نموذج للعقلية التي تؤيد نظام الإنقاذ المجرم وتلوم الضحايا.

Quote: الأخ هاشم الإمام سلام من يكلفك ويرعاك تعجبنى دوما كتابتك التى هى أشبه بكتابة المقامات تلك التى أبدع فيها الجاحظ فى البيان والتبيين والحريرى وإبن المقفع والمعرى فى ما ترك كتابات موضوعية فى ذاتها حتى لو أفرغناها من ما تحمل من معان وأفكار فجمال سبكها يثمل الأرواح ويسحر العقول وتطرب له الحواس وترقص الحنايا - عزيزى يؤثرنى دوما أدب الخلاف الراقى ويشدنى ويشدهنى عن من سواه وعن سواه كما فعل ويفعل دوما أدب الخلاف عند رواد مدرسة الفجر بين أفراد مدرسة الهاشماب وكلهم أو جلهم مع مدرسة أبوروف إنه لخلاف معرفى دوزن سمة ذاك العصر ودونها أفضل تدوين لا بل صبرت على كتابات دكتور عبدالله على إبراهيم عن منصور خالد والتى أرخ بها للسودان وحقبه التى كان منصور خالد حاضرا فيها ومن ثم ما دار بين منصور خالد والشوش كل يدفع بمرافعته للملأ فعرفنا ما تمور به المطامير والآن يأتى هاشم الإمام ويضع يده على نديده فضيلى كما فى التراث يختار الفارس نده ضدا له لا ضعيفا ولا معى ويقولون (ختيت إيدى فوق نديدى) خلاف وحوار على كيف يكون السودان فهاشم الإمام وفضيلى أبناء جيل واحد ومناهج واحدة ورضعا من أثداء حرائر لم تتلوث دمائهن أبدا وشربا لبن ولباء سعية لا تعرف للسماد طريقا نتمنى أن نرى منهما ما يؤرخ للأجيال أدبا وفكرا وعلما كل من منصته حتى نرى السودان يتشكل بما نقول ونفعل. ولكما السلام منصور