الأمر هنا رغم محاولات كبر بان يتذاكى ويحاول خلط الحابل بالنابل غايه فى المباشره والوضوح وهو كالاتى:
1/ كلا من كبر والمفتاح يساوون بين نظام الانقاذ ومن يقاتل نظام الانقاذ، ووإن كانوا لا يساوون بين من يقاتل نظام الخرطوم بالسلاح ومن يعارضه سلميا (وهذا امر آخر)!
2/ كلا من كبر والمفتاح يقولون : انه لولا حمل النوبه والدارفوريين وغيرهم السلاح لما قامت الحرب ولما تم قتل أهلم وتدمير المنطقه. فكلاهما خلص الى أنه رغم عدم تاييدهم لقتل الابرياء والعزل الا انهم مسؤلين عن مايجرى لهم ... لأن بعضا منهم قد حمل السلاح وقاتل الحكومه.
الجدير بالذكر ان (تكنيك) معاقبة المدنيين فى حروب التصفيات العرقية متى ما(تمرد) بعضا من (جنيات) القبائل أو الاثنيات المراد تصفيتهم، هذا التكنيك لديه تاريخ طويل خارج السودان وفى السودان أيضا. فنظام الخرطوم مارس قتل الالاف ودمر مئات القرى وسرق ....الخ، كل هذا تحت دعوى ان (القرويين) يدعمون الحركة الشعبية ويحب معاقبتهم.
الان نظام الانقاذ يفعل الشى نفسه.
نظام الانقاذ لايقاتل من يحمل السلام ، إنما يقتل المدنيين متبعا إستراتيجية تجفيف (الامدادات) عن من رفع فى وجهه السلاح، ومن الناحية الأخرى يعاقب المدنيين لأن (جنياتهم) قد رفضوا الذل والاستسلام وقرروا مقاتلة النظام الفاشى بالسلاح!
3/ كلا من كبر والمفتاح يريدوا ان يقنعوا الناس بان تحليق طائرات الانتنوف (الذى تروه فى الفيلم ادناه) لم كان له داعيا لولا (تمرد) أبناء الضحايا (الذين تروهم فى هذا الفيلم ايضا) كلا من كبر والمفتاح ببساطة يقولون أنه هذا الموت والجوع والدمار والحصار... جلبوه الضحايا على انفسهم!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة