مبالغة يا ناس الرأي العام. الصحيفة تنشر لصلاح قوش صورة بشعة.

Quote: نحن جزء من هذا الشعب الصابر الممكون والذي أثخنته الجراح وأذلته نوائب الدهر ، وقد كان يراهن على أن تقود نخبة مثقفة وواعية منه مسيرة تنويره وتعريفه بحقوقه ، وقد رضي في سبيل ذلك ان يقتطع مبلغاً لا بأس به من مصاريف الحياة الضاغطة من أجل شراء عدداً من الصحف التي يظن انها قائدة وملهمة له ، كي يتسقط منها ويقرأ ما يكتب ما يخطه يراع من يظن انهم يمثلونه ويدافعون عن مكاسبه وحقوقه.. ولكن هذا (الجزء) من الشعب صُدم أيما صدمة وصُعق حتى الذهول وهو يشاهد ويقرأ بأم عينه سرقات بعضاً ممن وظفتموهم لديكم ووثقتم فيهم والذين إستغلوا ثقتكم أسواء إستغلال ، فإنتهزوا فرصة جهل السواد الاعظم من هذا الشعب الأبي بإستخدام الإنترنت ، فطفقوا يدبجون المقالات المسروقة (أشدد على هذا التعبير) من مواقع اخرى لنشرها كي يقرأها القارئ واضعين صورهم الشخصية على المقال دونما خجل او مواربة ويقبضون الملايين التي تُدفع لهم من جيب هذا الشعب متناسين الحديث الشريف (من اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل) .. إننا ومن هذا المنطلق وشعورنا بإحتقار صحفكم وصحفييكم لعقولنا، وبعدما أثبتنا بالدلائل القاطعة تلكم السرقات بشهادة الأستاذ خالد عويس .. وتمادي أبو بكر وزيري في سرقة المقالات التي كتبت من عرق جبين الأخرين دونما شعور بالخجل في (تخانة جلد يحسد عليها) !! .. لا نود أن نطلب منكم تقديم إستقالاتكم من مناصبكم الرفيعة ، لشئ من ثقة لا تزال تعترينا تجاهكم ، (رغم ان مثل هذه الفضيحة في دول العالم الاول كفيلة بالإطاحة برؤساء التحرير وربما الوزراء المعنيين وإغلاق الصحيفة للأبد) ، ولكنا نطلب منكم إعلامنابشفافية ونشر نتائج التحقيق التي إلتزمتم بإجرائها . هذا الإلتزام الذي نشرته صحيفة الصحافة فيما يخصها من سرقات منسوبة لأحد صحفييها،، فيما لم تحرك صحيفة الرأي العام ساكناً حتى الان ، بينما لا يزال المتهم الرئيس يواصل سرقاته حتى عدد اليوم !! بالنسبة لصحيفة الصحافة ، سوف لن نألوا جهداً لمطاردتكم بصفتكم رئيساً لتحريرها حتى نحصل على توضيحاتكم وما إتخذتم من قرارات حتى ولو إضطرنا الامر للجوء إلى أبعد من ذلك والسير في إجراءات قانونية وعدلية ليقيننا أن ما نحن بصدده قضية تخص مجتمع كامل وليس أفراداً أو مجموعة صغيرة ،، ونحن واثقون من عدالة مطلبنا .. أما صحيفة الرأي العام ، فلا زلنا نمد حبال الصبر تجاهها ومترقبين لسماع أي قرارات أو توجيهات أُتخذت في هذا الشأن ..