رقص الدكتور الشهيد قرنق في قلب القصر الجمهوري في الخرطوم رقصة النصر رغم أنف الكيزان!!!

Quote: الأخ ديق، تحية وشكرا للبوست. ما يجرى فى أروقة السياسة منذ وقت طويل هو محاولات لتشويه إتفاقية السلام التى وقعتها الحركة الشعبية لتحرير السودان. يعمد الكثير من الافراد والمجموعات الى تصوير إتفاقة السلام والتى تعتبر احد أشكال "الشراكة " بين حزب المؤتمر والحركة الشعبية لتحرير السودان، يعمدوا الى تصويرها وكأنها إندماج بين حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية، يحاولوا أن يقفزوا على حقيقة هذه الاتفاقية ليصوروها وكأن الحركة الشعبية قد حلت نفسها والمؤتمر الوطنى قد حل نفسه بدوره وكونا معا حزب جديد ، وهذا الحزب الجديد هو الذى يحكم فى السودان الان. يحاولوا أن يقولوا أن سلوك وممارسات حزب المؤتمر الوطنى تجاه قضايا الحريات والارض وووالخ هو سلوك وممارسات الحكة الشعبية ايضا!!! ففى هذه الاتفاقية نالت الحركة كما قلت كل الجنوب وبقيت بعض المناطق للحسم ونالت أكثر من 30% من السلطة المركزية. ونالت الحركة الشعبية فرصة للمراهنه على العمل مع الاغلبية المعارضة لتفكيك قبضة حكم شريكها الفاشى . ورغم الثقرات ، نجحت الحركة فى أن بدأت بالاتفاقية بأفق إستراتيجي ومنفتح و يحتوى على كل إحتمالات تحقيق إنتصارات أكثر وكسب حدود جديدة ...بمساعة "حلفاءها" ومن تشترك معهم فى رؤية أن يروا السودان بلدا علمانى تسوده سيادة القانون وحقوق المواطنه!! رقص قرنق رقصة النصر "تبشيرا" فى هذا الفيديو! ولهذا رمزية أعمق من الرؤى الصغيرة. الرهان الان على إعادة قراءة نيفاشا من قبل المعارضة ومحاولة إخراجها من الحصار الذى يقوم به الشريك الفاشى، وإحياء نيفاشا والعمل على تحقيقها لن يتم بواسطة الحركة لوحدها...فالشريق يرهقها بخلق كل العراقيل وفى كل أوجه تسيير إمور الحكم، على القوى المعارضة الاخرى إنقاذ نيفاشا...فهى طلقتهم الاخيرة لسودان موحد... تحية لروح دى مابيور.